أحبك .. حتى لو كنت أكبر من بابا!

البنات وغرام الشعر الأبيض: أحبك .. حتى لو كنت أكبر من بابا!

أحبك .. حتى لو كنت أكبر من بابا! MahmoudAbdElAziz_tcm6-1443883

فاكرين الفيلم الذي أحبت فيه شريهان النجم محمود عبدالعزيز..زوج السيدة التي تبنتها"نبيلة عبيد" هذا الفيلم أصبح يتكرر ولكن بتفاصيل أخرى كثيرا هذه الايام.

ودفعت الظروف الاقتصادية الصعبة والرغبة في الاستقرار والشقة والعربية والحياة المريحة كثير من الفتيات للاقتران برجال في سن آبائهم وربما أكبر.

وهناك فتيات أخريات يغرمن بالرجال الناضجين على طريقة عقدة اليكترا والبحث عن رجل يعوضهن عن حنان الاب يعني مسألة نفسية وتعالوا نشوف بنفسنا ..ليه البنات بتحب الشعر الابيض؟!

ماريهان" 20سنة" تعترف: أحبه نعم عمره 48 سنة ولكنى أحبه لست مريضة ولا مجنونة، أفهم احتياجاتى أكثر من أى إنسان آخر، لايلومنى أحد.

فارس أحلامى رجل هو فى قمة النضج والرجولة، رجل يحتوينى بإحساسه الدافىء، رجل يوفر لى الأمن المادى والاجتماعى، لا أجد أى جسر للتواصل والتفاهم بينى وبين أبناء جيلى، والشعر الأبيض لايشكل العمر الحقيقى للرجل، كما أن العمر الصغير ليس بالضرورة هو من يمثل شباب القلب، ربما لايتفق مع أحاسيس المراهقة التى تتخللنى من لعب ولهو، ولكنه عوضنى عنها بعاطفة ناضجة صادقة وحنان فياض، وهو أهم ما أحتاجه من فارس أحلامى ذى الشعر الأبيض.

منى، 17 سنة طالبة ثانوى : أحب أستاذى.. أحب وقاره، شعره الأبيض، أناقته، هدوءه، حكمته، نضجه وتجربته، أحببت مادته وتفوقت فيها، لأول مرة أشعر بالرجل فى حياتى ويدق قلبى لمخلوق، هو أكبر منى بربع قرن لكنى غير قادرة على الابتعاد عنه، علماً بأنه لايشعر بوجودى، زميلاتى يشعرن تجاهه بالحب الأبوى أما أنا فلا!! إنه فارسى الذى لايفارق أحلامى.

كمال "56 سنة"، رجل أعمال: أحببت صديقة ابنتى أحببتها بكل مشاعرى بمجرد رؤيتها مع ابنتى وحاولت استغلالى ماديا وقضت على جميع أموالى التى تعبت فى جمعها، هذا بالإضافة إلى أن ابنتى علمت بهذه العلاقة واهتزت صورة الأب بالنسبة لها التى من المفروض أن تكون قدوة لها.

أمل، 25 سنة، مدرسة كمبيوتر: تزوجت من رجل متزوج يكبرنى بـ 25 عاما وزوجته الأولى هى بنفسها التى جاءت لخطبتى له لأنها لم تقدر على الإنجاب، ووافقت لمجرد إحساسى بالاطمئنان وبأننى سوف أكون سعيدة ورأيت فى زوجى العقل الذى لم أجده فى أى رجل آخر أصغر منه سنا وأنجبت له طفلاً وأعيش حياة مستقرة.

سهام، 45 سنة، تمتلك مكتبا سياحيا، وأم لثلاث فتيات أكبرهن فى العشرين من عمرها، وتقول إنها عاشت المشكلة بعمق عندا أحبت ابنتها الكبرى رجلاً فى الخمسين من عمره، وكانت تحكى لها عنه وعن هيامها به

ولكن الخطر الذى كان يحيق بالصغيرة كان كبيرا وهى غير واعية له، فالأفلام غالبا ماكانت تغلف الموضوع بإطار وردى ورومانسى مغر، يحمل الفتيات على التصديق والاعتقاد بأن الحياة مع الرجال الأكبر سنا هى الأفضل مثل بطلات الأفلام

واكتشفت أن ابنتى بحاجة لوجود والدها الذى تضطره ظروف عمله للغياب الطويل، وبعدما عاد للعمل وظل معنا بدأت سلوكيات ابنتى تتغير، وظهرت مشاعرها الجديدة، مشاعر سنها، أحبت زميلا لها فى الكلية وهو ابن عائلة نعرفها

وعندما انتهى من خدمته العسكرية تقدم لخطبتها وسألناها رأيها فوافقت وتمت خطبتها إليه، وهما الآن يعيشان أحلى لحظات عمرهما، ويقومان بتجهيز البيت، عش الزوجية خطوة بخطوة.

من جانبه قال د.هاني السبكي الطبيب النفسي المعروف إن التكافؤ بين الزوجين له مفهوم اجتماعى وآخر نفسى، فالمفهوم الاجتماعى يتعلق بشكل كبير بالجانب الاقتصادى داخل المجتمع أما المفهوم النفسى فهو يتعلق بالجانب الانفعالى والوجدانى ومستوى اضطراب الشخصية

وهناك قاعدة أساسية للاختلاط بين الطرفين فى علم النفس أنهم يكونون مختلفين من حيث الطباع بمعنى أنه لكى يشكل طرفان علاقة ناجحة ومشبعة بالنسبة لهما يجب أن يكونا مختلفين تماما مثلا أن يكون طرف يحب السيطرة وطرف يحب الخضوع فى هذه الحالة يكونا متكافئين أما لو كانا أنداد لبعضهما فلا يحدث التكافؤ المطلوب، وبالنسبة للقاعدة العامة للزواج فيجب أن يكون فارق السن معقولاً بين الطرفين هذه هى القاعدة العامة

ولكن لكل قاعدة شواذ فهناك فتيات ترغب فى الزواج برجل كبير عنها وهناك رجال فى عمر الخمسين ويرغب فى الزواج بفتاة فى العشرين من عمرها، هذه الحالات تحدث فى الأوضاع الاجتماعية غير العادية فمثلا إذا كانت تشعر الفتاة بأنها عانس وإن هذه هى الفرصة الوحيدة أمامها، أو أن يكون الأب حاضراً وغائباً فى نفس الوقت فلا يعطى للإبنة الاهتمام المطلوب فتبحث عنه فى الخارج فتتزوج الرجل الكبير لمجرد تعويض حنان الأب

أما الرجل الكبير سنا الذى يرغب الزواج من صغيرة فربما يمر بمرحلة مراهقة متأخرة وهى تعنى أنه لم يعش هذه الفترة فى حياته الماضية فيرغب فى أن يعيشها وهو كبير سنا أو أن يكون متزوجاً وزوجته غير مهتمة به عاطفيا باعتبار أنهما أصبحا كباراً ولايصح ذلك فى مثل هذا العمر فهذا يدفعه إلى البحث عن فتاة صغيرة تعطيه هذا الاهتمام

أما بالنسبة للعلاج فأنصح أى أب بإعطاء مزيد من الاهتمام للجو الأسرى والاقتراب من الأبناء ومصادقتهم وإعطاء مزيد من العطف والحنان لهم وخاصة بالنسبة للفتيات أما بالنسبة للرجل فى حالة تقصير الزوجة فأنصح الزوجة بالاهتمام بزوجها مهما كان عمره لكن إذا كان يعيش مرحلة مراهقة متأخرة فى هذه الحالة فيتعلق الأمر بالطب النفسى.

والله الخوف الموضوع ده يزيد عن حده نتيجه لزيادة التفكك الاسرى واحنا بقى ندور على حد يتبنانا
مــــــشــــــكــــــــور

موضوع حلو اوى

تسلم ايدك يا ايهاب

ودفعت الظروف الاقتصادية الصعبة والرغبة في الاستقرار والشقة والعربية والحياة المريحة كثير من الفتيات للاقتران برجال في سن آبائهم وربما أكبر.

ده نتيجه صعوبه الحياه وتفكك الاسره
ربنااااااااا يستر على اللى جاى
شكراااااااا ياايهاب على الموضوع

ياااااااااااااه موضوع جميل جدا يا ايهاب
ومحتاج مننا اننا نشوف الموضوع ده وايه اسبابا انتشاره
بس انا اتيهالى السبب فى الموضوع ده مش الظروف الاقتصاديه
اتهيالى كده ان السبب الحقيقى هو عقده من الطفوله يعنى مثلا واحده فقدت ابوها فبتحب واحد اده فى السن وبتعتبره كل حاجه فى حياتها

انا في رأيي انة البنت دائما بتفكر تجوز الي اكبر منها زي ما الراجل بيفكر يجوز الي اصغر منة
لكن طبعا فيه حدود للسن يعني مش معقول تحب واحد في سن ابوها و اظن انة لو حصل فمش هيكون حب حقيقي اكثر مهيكون مصلحة
و طبعا فيه بنات بتجوز الي اكبر منها عشان الظروف الاقتصادية و فيه بنات بتجوزة عشان خايفة تعنس او وصلت لسن حست فيه انة هو دة النوع الي هيتقدملها على طول
و المهم من دة كلة انها تعيش سعيدة و ربنا يسعد الكل
ميرسيه يا ايهاب على الموضوع

الموضوع جميل ياايهاب

وفعلا الموضوع داه انتشر واكيد داه نتيجة للفجوة اللى موجودة فى بيوت كتيرة فى مصر ففى بنات بتدور على حب الاب اللى افتقدته فى اسرتها وفى نوع تانى عايزة تخرج من عونق الزجاجة فبتقرر الارتباط برجل اكبر منها بكتير هيقدر يوفر لها حياة كويسة

بس اكيد طبعا دى وجهت نظر خطا

مشكور على الموضوع