ياطفلــةَ الشعـــر الحـــزينَ بــداخــــلي
أرخي ستارَ الحُـــزنِ عـــن عينـــــاكِ
قد جِئَــتُ روضــكِ في يــميني ذمــــةً
أبقـــــى أنـا شَمـــسُ الضُحى بسمـــاكِ
هيــــا انظـري إشراقَ صُبـــح ـــي حينما
يرنوُا إلي من البعيـــــدِ لمـــــــــــــــــاكِ
,,,
ودَعي مشاعرَ خوفَ فقـــــدانِ السنَا
ماجِئَــــتُ الأ مُشعَـــــــلاً بِشَـــــــذاكِ
لاينطفــــــي نــــــُوري.. بغدرِ أحبتْي,,
هيا امْسكِــــــي يُمنـــــــاي في يُمناكِ
ثم أغــــرقيني للثمــــالة بالهــــــــوى
كأســـي أنا مـــراَ .. بــدون هـــــواكِ
,,,
إني خَبِــــرتُ الِعشـــقَ في زَمنٍ مَضى
و رأيـــتُ اصــــدقُ وصفِـــه عينـــاكِ
ولَكَــــمْ تَمنــيتُ الحيـــــــــاةَ بجنــــةٍ
فــــوجدتُ أروعَ مـا يكــــــونُ فضاَكِ
هَيَـــا خذيني فوقَ أحضـــــانِ السمـــَـا
مــــا عُــــدتُ اقَوىَ العَيِشِ كالنــــساكِ
,,,
يازهـــرةَ الفــــردوسِـ لا تَتَكــــدَريِ
قمــــري أنــا .. أنتِ.. وليــلي هَواكِ
ماعــدتـــــ ُ اطمــح في حياتي غيرَ أنْ
أبقى نــديمُ الشعـــــرِ فـــــي دنيــــــاكِ