السلام عليكم
| |
صورة أرشيفية لإيهود أولمرت وزير الدفاع الإسرائيلي وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية |
|
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يوم الاثنين، أن إسرائيل لا تستبعد أي خيارات للحيلولة دون استكمال إيران مشروعها النووي، وامتلاك أسلحة نووية.
أطلق أولمرت تصريحاته أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع، التي خرجت في شكل تهديدات صريحة للجانب الإيراني، بأن إسرائيل قد تلجأ إلى أي وسيلة تمكنها من إيقاف المشروع النووي الإيراني قبل إنتاج إيران سلاح نووي، حسب الموقع الرسمي لقناة النيل للأخبار.
وقال أولمرت في كلمته: "لن تقبل إسرائيل بأن تكون إيران دولة نووية، وفي سياق حل هذه القضية سننظر في كافة الوسائل ونعتبرها قانونية".
ولعدم مشاطرتها ثقة المخابرات الأمريكية التي برأت إيران في نهاية العام الماضي من حيث الجوهر من تهمة صنع السلاح النووي، تواصل السلطات الإسرائيلية اعتبار طموحات إيران النووية بمثابة الخطر الرئيسي الذي يهدد أمن ووجود الدولة اليهودية، حسب وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي).
لم يفوت أولمرت فرصة جولة الرئيس الأمريكي جورج بوش بالشرق الأوسط، والتي أعلن أنها لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه في الحقيقة يحاول بشكل غير معلن استغلال جولته بالمنطقة، لحشد رأي عام عربي رسمي ضد إيران، ولم يفوت فرصة وصف إيران بالراعي الرئيسي للإرهاب بالمنطقة، عن طريق دعم ما أسماهم بالإرهابيين في كل من العراق ولبنان، في إشارة إلى دعم إيران لحزب الله اللبناني.
وهو ما جعل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، يعلن أنه فخور بلقب "عدو الشيطان الأكبر"، في إشارة إلى أمريكا التي تحارب المنظمات والأحزاب التي تقاوم الاحتلال، وتصفهم بالإرهاب، في الوقت الذي تدعم فيه أكبر دولة إرهابية في العالم، ويقصد نصر الله الدعم الأمريكي لإسرائيل.
احلى سلام
فى البلد