كشف وزير الخارجية أحمد أبوالغيط أن «إسرائيل تخطط لشيء خفي يعقد الأمور في المنطقة أكثر مما هي عليه ويعطل السلام»، مؤكدا أن «الأيام ستوضح حقيقة الأمر لكن لا يجب السماح بذلك ووقفه على الفور».
وتعليقا على اختراق مقاتلات اسرائيلية للأجواء السورية أخيرا، أوضح لبرنامج «من القدس» على قناة «مصر الإخبارية» أن «إسرائيل لا تستطيع الاعتراف باختراقها وإلا ستصبح خارج القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بينها وبين سورية حول فض الاشتباك»، مشددا على أن بلاده وأجهزتها الأمنية «تتابع باهتمام كبير جدا الوضع بين الجانبين لانعكاساته على الأمن القومي العربي والمنطقة».
وتابع: «أنا لا أشترى هذا الكلام لأن الاختراق جاء من البحر ودخل إلى العمق السوري حتى وصل إلى الحدود التركية، وكانت تطير مقاتلاتها (إسرائيل) على ارتفاع عال أي أنها كانت تريد رصد شيء ما على الحدود التركية - العراقية».
ورفض أبوالغيط الرؤية الاسرائيلية التي تستبعد التوصل إلى أي اتفاق اطار قبل انعقاد الاجتماع الدولي للسلام في نوفمبر المقبل-حسبما ذكرت الرأي العام.
وقال إن «هذا الكلام يضحكون به علينا، إن كانت النوايا صادقة وتستطيع أن تمسك اسرائيل بهذه الفرصة، فلا يتحدثون بهذه الطريقة وليفعلوا كما فعلنا في كامب ديفيد».
وقال: «أثق أن العالم العربي لن يوافق على التطبيع من دون مقابل» وانتقد تصريحات نظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني حول مطالبتها بعدم رفع سقف التطلعات في اجتماع السلام. وقال: «طب بلاش نروح بقى».