قالت تقارير صحفية إن مواطنا مصريا توفي الأربعاء في محافظة الفيوم متأثرا بجراحه بعد أن حاول ينقذ مستغيثا تعرض لاعتداء بالضرب من مجموعة رجال يرتدون الزي المدني فكان رد الفعل ازاء ذلك تعرضه للضرب والتعذيب حتى الموت.
وذكر الموقع الرسمي للأخوان أنه في تمام الساعة الرابعة عصر يوم السبت الموافق 1-9-2007 وقف محمد جمعه حسن الدهشوري الشهير بحميدو في محل عمله بكيمان فارس فشاهد رجلا يستقل دراجة بخارية يستغيث من رجال يطاردونه فتدخل حميدو لإنقاذ الرجل فنالته بعض اللكمات التي أصابت عينه وسمع صوتا يقول : ملكش دعوة انت
وبعد ساعة من انتهاء المشاجرة فوجئ حميدو برجال الشرطة يقبضون عليه ويذهبون به إلى قسم الشرطة ليجد نفسه في المستشفى مصابا بارتجاج في المخ ونزيف داخلي وتهتك بالكبد والطحال.
ظل حميدو قرابة عشرين يوما يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له في قسم الشرطة على يد الضباط والمخبرين-بحسب ما ذكره الموقع- كما تعرض خلالها لضغوط عضو مجلس شعب سابق ليتنازل عن حقه إلى أن مات تاركا أطفاله الثلاثة محمود 15 عام وياسمين 13 عام وشريف 4 أعوام ( عنده صمام في المخ) لتستمر محاولات العضو السابق إرضاء أهل القتيل بإعطائهم 50000 (خمسون ألف جنيه) 100000 زادت إلى مائة ألف جنيه مع تحمل كافة مصروفات العلاج ولكن أهل القتيل رفضوا.
تقدم أهل القتيل ببلاغ ضد كل من ضابط المباحث أسامة جمعة رئيس مباحث قسم الفيوم والضابط معتز عبد المنجي.