ذكر موقع الكتروني اسرائيلي ان تل ابيب سلمت القاهرة انذارا يؤكد نية الجيش الاسرائيلي شن عملية عسكرية واسعة في محيط محور صلاح الدين " فلاديلفي" على الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة بهدف وقف ما أسمته بعمليات تهريب السلاح والوسائل القتالية.
ونقل موقع "دبكا" الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية قولها انه "في ضوء الوضع الميداني في القطاع لم يتبق أمام إسرائيل مفر من استخدام القوة لوقف عمليات تهريب الأسلحة إلى القطاع".
وأضافت المصادر ان "الإنذار الإسرائيلي لمصر يعني ان الجيش سيتلقى قريبا امرا لاحتلال وتطهير محور صلاح الدين".
وأضافت انه "تم العثور على طنين و750 كيلوجراما من المواد المتفجرة وعلى شحنة كبيرة تضم عشرات صواريخ الكاتيوشا بقطر 240 ملم مثل تلك الصواريخ التي أطلقها حزب الله خلال حرب لبنان الثانية تجاه حيفا وعكا وكريات شمونه".
وتقول المصادر العسكرية الإسرائيلية ان شحنة الصواريخ والمواد المتفجرة كانت مخصصة لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس واذا أطلقت هذه الصواريخ من قطاع غزة فلن تصل فقط الى سديروت، بل ستطال مناطق أخرى داخل إسرائيل.
وأضاف موقع "دبكا" نقلا عن المصادر ذاتها بعد ان وصلت هذه المعلومات لإسرائيل حول نية إدخال شحنة الاسلحة لقطاع غزة، قرر رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك وقائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي بانه لا مفر من القيام بعملية عسكرية في طريق محور صلاح الدين.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها ان احتلال طريق محور صلاح الدين ستقابله الفصائل الفلسطينية في القطاع، خصوصا حركتي حماس والجهاد الإسلامي، برد عنيف يتمثل بإطلاق كميات كبيرة من الصواريخ الحالية والصواريخ بعيدة المدى التي لم يطلقوها من قبل باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأكدت المصادر ان قرار احتلال طريق صلاح الدين هو الذي دفع بباراك الى الإعلان عن ان البلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة ذات وضع خاص.
وكان افي ديشتر قد اتهم مصر بغض النظر عن تهريب الاسلحة الى قطاع غزة، وقال الوزير الاسرائيلي المكلف الامن الداخلي لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "المصريين يمكن ان يوقفوا تهريب الاسلحة لكن منذ سبع سنوات لا يفعلون شيئا في هذا الاتجاه".