منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اثر القرآن في الامن النفسي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يويو
مانوسى سوبر عضو
مانوسى سوبر عضو
يويو


انثى
المشاركات : 3403
العمر : 36
ساكن فين؟ : بلـــــــــ الاحلام ــــــــــد
منساوى ولا منساوية ! : اثر القرآن في الامن النفسي Female10
السٌّمعَة : 2
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 20/01/2007

اثر القرآن في الامن النفسي Empty
مُساهمةموضوع: اثر القرآن في الامن النفسي   اثر القرآن في الامن النفسي Emptyالأحد 10 مايو 2009 - 12:16



بسم الله الرحمن الرحيم

** أثر القرآن الكريم في الأمن النفسي **

قال الله تعالى :{ الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون } . (الأنعام -82 )
الحياة كنوز و نفائس . . أعظمها الإيمان بالله . . . و طريقها منارة القرآن الكريم
فالإيمان اشعاعه أمان . . .
و الأمان يبعث الأمل . . .
و الأمل يثمر السكينة . . .
و السكينة نبع للسعادة . . .
و السعادة حصادها أمن و هدوء نفسي . .

فلا سعادة انسان بلا سكينة نفس ، و لا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب .
مما لا شك فيه أن كلاّ منا يبحث عن السعادة و يسعى اليها ، فهي أمل كل انسان و منشود كل بشر و التي بها يتحقق له الأمن النفسي .
و السعادة التي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التي تبعث الأمل و الرضا ، و تثمر السكينة و الإطمئنان ، و تحقق الأمن النفسي و الروحي للإنسان فيحيا سعيداّ هانئاّ آمناّ مطمئناّ .
و ليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق و الخوف و الضيق و دواعي التردد و الإرتياب و الشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد و حتى يواريه التراب .
و لقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف و الفزع و الإضطراب و كل ما يحد حريته و انسانيته و الحرص على حقوقه المشروعة في الأمن و السكينة و الطمئنينة و ليس هذا بالمطلب الهين ، فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن و السكينة و الطمئنينة .
ان الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان ، اذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل الى السكينة و الطمئنينة و الأمن ، و لذلك فان الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول الى حب الله و الفوز بقربه تعالى .
و لكن كيف نصل الى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة و السكينة و الطمئنينة التي ينشدها و يسعى اليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي .
اننا نستطيع أن نصل الى هذا الإيمان بنور الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم، و نور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم و نأخذ منه دستور حياتنا . . و ننعم بنوره الذي ينير القلب و الوجدان و النفس و الروح و العقل جميعا .أليس ذلك طريقا واضحا و وحيدا لنصل الى نعمة الأمن النفسي ؟
لقد عُني القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية و علاجا دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، و هذا وجه الإعجاز و الروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، و ترجع هذه العناية الى أن الإنسان هو المقصود بالهداية و الإرشاد و التوجيه و الإصلاح .
فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان و ما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن و الطمئنينة في كيان الإنسان و ثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس و أمنها و طمأنينتها .
و الإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمنا مطمئنا ، لأن ايمانه الصادق يمده دائما بالأمل و الرجاء في عون الله و رعايته و حمايته ، و هو يشعر على الدوام بأن الله عز و جل معه في كل لحظة ، و نجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئا اليه دائما ، فهو بالنسبة اليه خير مرشد لمدى اثر القرىن الكريم في تحقيق افستقرار النفسي له .
فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فان كتاب الله و كلماته المشرقة بانوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس ، و ما في جسده من آلام و أوجاع ، و يتبدل خوفه الى أمن و سلام ، و شقاؤه الى سعادة و هناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه الى نور يشرق على النفس ، و يشرح الصدر ، و يبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي تدل على حب الله و حنانه الكبير و عطائه الكريم لعبده المؤمن .
ان كتاب الله يوجه الإنسان الى الطريق السليم ، و يرشده الى السلوك السوي الذي يجب ان يقتدى به . . يرسم له طريق الحياة التي يحياها فيسعد في دنياه و يطمئن على آخرته .
انه يرشده الى تحقيق الأمن النفسي و السعادة الروحية التي لا تقابلها اي سعادة أخرى و لو ملك كنوز الدنيا و ما فيها .
انه يحقق له السكينة و الإطمئنان ، فلا يجعله يخشى شيئا في هذه الحياة ، فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر ، أو أذى الا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه و تعالى قد قسم الأرزاق بين الناس و قدّرها ، كما انه لا يخاف الموت بل انه حقيقة واقعة لا بد منها ، كما انه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر ، فهو بلا شك سينتقل الى العالم الآخر ، و هو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس ، كما أنه لا يخاف مصائب الدهر و يؤمن ايمانا قويا بأن الله يبتليه دائما في الخير و الشر ، و لولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكا شديدا .
انه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية و المعرفة الوافية ، لكل أمر من أمور دينه و دنياه و آخرته .
انّ كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئا الا الله ، صابرا حامدا شاكرا ذاكرا لله على الدّوام ، شاعرا بنعمة الله عليه . . يحس بآثار حنانه و دلائل حبه . . فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحية هائلة تصقله و تهذبه و تقومه و تجعله يشعر بالسعادة و الهناء ، و بأنه قوي بالله . . سعيد بحب الله ، فينعم الله عز و جل عليه بالنور و الحنان ن و يفيض عليه بالأمن و الأمان ، فيمنحه السكينة النفسية ، و الطمئنينة القلبية .
مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي ، و لن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان الا في شعوره بالأمن و الأمان ، و لن يحس بالأمن الا بنور الله الذي أنار به سبحانه الأرض كلها ، و أضاء به الوجود كله . . بدايته و نهايته ، و هذا النور هو القرآن الكريم .
و يؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمئنينة والأمان الا بذكره لله عز و جل .. قال تعالى :{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .( الرعد -28 )
اذن علينا ان نتمسك بكتاب الله و نقتدي به ، و نتدبر في آياته البيّنات ، و نتأمل في كلماته التي لا تنفذ أبدا . . قال تعالى :{ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربّي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي و لو جئنا بمثله مدادا } .(الكهف -109 ) حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم ، و أدب حميد ، و سلوك فريد ، و معرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز و جل أن تكون ، و نرتقي حيث الحب و الخير و الصفاء و النورانية ، فننعم بالسلام الروحي الممدود ، و الإطمئنان القلبي المشهود ، و الأمن النفسي المنشود .

م\ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
66toty
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
66toty


ذكر
المشاركات : 704
العمر : 36
ساكن فين؟ : In God's country
بتشتغل اية؟ : Military in the Army
منساوى ولا منساوية ! : اثر القرآن في الامن النفسي Male10
السٌّمعَة : 9
نقاط : 1475
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

اثر القرآن في الامن النفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اثر القرآن في الامن النفسي   اثر القرآن في الامن النفسي Emptyالأربعاء 13 مايو 2009 - 22:36

جزاك الله خير علي هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اثر القرآن في الامن النفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزات القرآن :علم الأجنة في القرآن الكريم
» الحب في القرآن
» الامن المصري يفرق ألوف المتظاهرين
» فضل القرآن
» القرآن والعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مانوس الترفيهى  :: مانوس الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: