وزير التربية والتعليم يؤكد ضرورة منع التدخين وعدم استخدام التليفون بالمدارس

أصدر الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم توجيهاته إلى مديرى
المديريات التعليمية والإدارات التعليمية بالمدارس بضرورة الالتزام
بالتعليمات الخاصة بمنع التدخين فى المدارس ومنع استخدام التليفون المحمول
وعدم فرض مجموعات التقوية على الطلاب مشيرا إلى أهمية تحقيق الانضباط
للعملية التعليمية منذ بداية العام الدراسى الجديد وأهمية المتابعة الجادة
للمنظومة التعليمية بكافة جوانبها.وأكد الدكتور يسرى الجمل ـ فى
تصريحات الخميس نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط ـ ضرورة متابعة الالتزام
الكامل لقرار مجلس الوزراء بتنفيذ الكتاب الدورى الخاص بمنع التدخين فى
جميع أرجاء المدارس سواء للمعلم أو ولى الأمر، وإعلان ذلك فى أماكن بارزة
فى المدرسة وتنفيذ التعليمات التى نص عليها الكتاب الدورى والخاصة بتوقيع
الغرامة على المدير المسئول فى حالة عدم اتخاذ افجراءات الكفيلة بمنع
التدخين "لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن 20 ألف جنيه"-حسبما ذكرت وكالة
انباء الشرق الاوسط.وأشار إلى ضرورة التوعية الصحية ونشر الوعى
البيئى والصحى من خلال الإذاعة المدرسية والأنشطة والبحوث ومشاركة مجالس
الأمناء فى التوعية من أخطار التلوث البيئى للمدرسة، مما ينعكس على صحة
الطلاب.كما أكد الوزير ضرورة متابعة منع استخدام التليفون المحمول
بالنسبة للطلاب والمعلمين أثناء التواجد فى المدرسة أو العمل بالإدارات،
وذلك بهدف التركيز فى الشرح ومنع التشويش أثناء الدراسة.وأكد
الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم عدم فرض مجموعات التقوية فى
المدارس على الطلاب موضحا بأن تلك المجموعات اختيارية مع استغلال موارد
المدرسة من معامل وأجهزة حاسب آلى ونوادى العلوم والبرامج التعليمية
للطلاب الذين يحتاجون إلى دعم فى بعض المواد واستغلال يومى الجمعة والسبت
أيضا فى تلك المجموعات، وذلك بالتعاون مع مجالس الأمناء لوضع الصيغة
الملائمة لاستغلال امكانيات الدعم المدرسى ودعم مجالس الأمناء لتلك
المجموعات المدرسية.وشدد يسرى الجمل على أهمية التنسيق بين
المديريات وهيئة الأبنية التعليمية بشأن أى أعطال فى أجهزة الكمبيوتر
وصيانتها فور حدوث أى أعطال، وذلك من خلال غرفة العمليات الرئيسية للهيئة
أو غرفة عمليات الهيئة بكل محافظة .. منوها بأن كل مدير فى الهيئة مسئول
عن بحث وحل أى مشكلة طارئة سواء بالنسبة للصيانة أو إعداد المدارس
للاعتماد.وأشار إلى أهمية الاجتماعات الدورية بين مديرى المديريات
التعليمية وقيادات كل مديرية من مديرى الإدارات ومديرى المدارس لنقل كل
التوجيهات ووصولها إلى مستوى المدرسة وتوضيح الأمور والتأكد من وصول
القرارات الوزارية وبحث سبل حل المشاكل على أرض الواقع ومتابعة تنفيذ ما
يتخذ من قرارات.كما أكد وزير التربية والتعليم ضرورة وجود الشفافية
ووضوح الرؤية أمام كل من يعمل فى التعليم للقضاء على الشائعات وإبراز
الجوانب الإيجابية وإدارك المجتمع لما يحدث داخل المؤسسة التعليمية مشيرا
إلى أن ذلك هو دور المديريات ومجالس الأمناء من خلال قنوات الاتصال
بالمجتمع.