قدم سيناتور أمريكي مشروع قرار إلي الكونجرس، لإدانة مصر بسبب ما وصفه بـ"انتهاك حقوق الإنسان والأقليات في مصر".
وذكرت صحيفة المصري اليوم أن مواقع إلكترونية تابعة لأقباط المهجر قالت إن السيناتور فرانك وولف قدم مشروعه مستنداً إلي تقرير البرلمان الأوروبي، الذي تحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر.
ونسبت المواقع إلي وولف مطالبته مجلس النواب هو الآخر بإدانة هذه الانتهاكات، ودفع الحكومة المصرية إلي اتخاذ إجراءات لتصحيح تلك الأوضاع.
وقال عدد من أقباط المهجر: إن منظمات قبطية في الخارج وممثلين عن الأقليات الدينية وحقوق الإنسان بمصر، شاركوا في صياغة مشروع القرار، وأضافوا أن مكتب وولف بعث برسائل إلكترونية في أبريل الماضي إلي نواب آخرين في الكونجرس ومجلس النواب، للحصول علي تأييدهم مشروع قرار الإدانة.
من جانبه، رفض القمص صليب متي ساويرس، عضو المجلس الملي العام، رئيس مركز «السلام لحقوق الإنسان»، مشروع قرار إدانة مصر، وقال إن الكنيسة المصرية وأقباط مصر، يرفضون أن يتحدث أي شخص في الخارج باسمهم، أو يتاجر بقضيتهم، وقال: «لا اضطهاد للأقليات في مصر.. توجد فقط بعض التجاوزات ويمكن علاجها بسهولة».
وقال يوسف سيدهم، رئيس تحرير جريدة «وطني»، إن الأقباط يرفضون أي تدخل أجنبي في شؤون مصر، لكنه دعا إلي ضرورة انتباه الدولة إلي أن هذه التدخلات تجددت بسبب تكرار الحوادث التي يتعرض لها الأقباط في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي يعمد مسؤولون ورجال أمن في الدولة، إلي تجميل وتزييف ما يحدث.
هو ده شعب مصر بيتصالح وبيتخاصم بس مبيحبش الحشريين يدخلوا فى أمورهم الخاصة حتى لو كان الحشريين بيقلوه صح