عندما يعلمنا الصمت

عنــدمــا يــعــلــمــنــا الــصــمــت لــغــة الــكــلام..

ومــعـنـى الــحـــروف
\\
/
\\
فيـكــون خــلــف الــصــمــت ألــف مــعــنــي..ومــلــيــون كــلــمــة..
حــتــمــا ســتــصــمــت..
لان مــن يــجــبــرك عــلــى ذلــك هــو الـــحــيــاة..
نـــعـــم تــجــبــرك..
فــتــغــدو بــــاحــث عــن مــفــردات..
لــتـلـجـا إلـيـهـا فــي أي وقـت مـن الأوقـــات..
فـبــرغـم صــعــوبــتــهــا تــعــتــبــر مــن أجـمـل الـلـغــــات..
لــــذالـــك..
ســأكــســر قـــاعــدة الـــكــلام..
لأبـــــــدأ قــاعـــدة الــحــروف الــمــنقــوشــة بــإحــســاس عــلــى ورقـــــــي..
...
فــالبــــــــــــدايــة هـــي الــــــــوان زاهــيــــة..
والنـــــهــــــــايــة هـــي تــغــيــر وسـيـــــلان لـتـلـك الالـــــوان
/
\\
/
كنــا نـستـرق ألــوان الســعـادة مـن لــوحــة الــقــدر..
ونـمـسـك بـالـحـيـاة كـريـشـة لنــلــونـهـا بــإتـقـان..
وبــروعــه وحــــــــب وعــطــاء..
فــهــي فــنــون ذات ألـــــــوان خـــــاصــة..
/
\\
/
تـغـيـرت الألـون..
وذبــلــت أطــراف تــلــك الــريـشـة..
وســال عـلـى أطـراف تـلـك الـلـوحـة نـوع مـن أنــواع الـحـزن..
ولـون مـن ألـوان الـغـمـوض..
/
\\
/
لأنـنـا عـنـد اسـتـراقـنـا لـتـلـك الـسـعـادة..
كـنــا أطـــفـال..نــلـهـو ونــجــري..
ولا نـهـتـم الا بـبـراءتـنـا..
كـنـا نـجـهـل مـعـنـى الـحـزن
إلا بـفـقـدان لـعـبـة مــن ألــعــابـنـا..
مـا أجـمــل تــلــك الــطــفــولــة
فــي فرحـها ، وحزنــها, وروحـها ، وجمالـها ،وروعتــها....
لــقــد أصـبــحـت أطــلال وآثــــار مــن ذكــريـات الـمـاضـي....
\\
/
وعــنــدمـا تـغـيـرت الألــوان وذبـلـت ريـشـتـهـا بـرفـقـتـهـا.....
كـنـا قـد كــبــرنـــا..
وتـنـوعـت مـداركـنـا..
وعـــلمـنـا أن الـحـيـاة هــي لــعــبــة أقــــــــدار..
فـيـوماً لــــك..وغــــــدا عـلـيـك..
\\
/
فـــالــحـيــاة لـيـسـت ســوى قــلــم و ورقــــــه..
كــتــبــت مــنــذ زمــن..
هــــــي قــضــاء الـــلــه عـــز وجـــل..وقـــــدرة.