منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فهمي هويدي يكتب : هدنة.. لامصالحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DoDi_2010
مشرف
مشرف
DoDi_2010


ذكر
المشاركات : 8217
العمر : 31
ساكن فين؟ : بـــــــــ لاتعـــــــ العدل ـــــرف ــــــلد
بتشتغل اية؟ : مفـــــــــ شغل ــــــــــــيش
السٌّمعَة : 4
نقاط : 255
تاريخ التسجيل : 04/06/2007

فهمي هويدي يكتب : هدنة.. لامصالحة Empty
مُساهمةموضوع: فهمي هويدي يكتب : هدنة.. لامصالحة   فهمي هويدي يكتب : هدنة.. لامصالحة Emptyالخميس 22 يناير 2009 - 15:17

فهمي هويدي يكتب : هدنة.. لامصالحة Fahmylarge

كد الكاتب الصحفي فهمي هويدي ان ما
شهدته الكويت مؤخرا من جلسة لتقارب وجهات النظر بين دول قطر وسوريا من
ناحية والسعودية ومصر من ناحية اخري والتي شهدت توترا شديدا في العلاقات
فيما بينهم ليست مصالحة كما يردد البعض بل هي مجرد هدنة ليس اكثر انتهت
بوقف القتال السياسي بين تلك الدول بعضها البعض نظرا للاختلاف الشديد حول
القضايا والمواقف السياسية.
وأضاف هويدي في مقاله بجريدة الرؤية
الكويتية ان الخلاف الحقيقي واقع في النهج والرؤية السياسية وأنه بات من
التناقض والعمق بحيث يتعذر الالتقاء عند نقطة وسط إزاءه وخاصة الملف
الفلسطيني والذي انقسم بين مؤيد للمفاوضات ومعارض للمقاومة.
واخر
يري العكس ويؤيد الطرف الاول الولايات المتحدة بينما تشجع ايران الطرف
الثاني لذا تبدو الامور متضاربة ومعقدة ولن تتحقق المصالحة الحقيقية يمكن
أن تتم في حالة واحدة هي ان يجري الحوار على أرضية عربية مستقلة تستلهم
ضمير الأمة وتعبر عن شرفها، ولا تستقوي بأي طرف خارجي ولأن ذلك لا يلوح في
الأفق المنظور فأغلب الظن ان المصالحة سواء الفلسطينية أو العربية لن يقدر
لها ان تتم، وان غاية ما يمكن أن نطمح إليه في الوقت الراهن إقامة «تهدئة»
أو «هدنة» بين الجانبين ..
وفيما يلي نص المقال :هدنة لا مصالحة

آخذ على محمل الجد الأنباء التي تحدثت عن مصالحة عربية في قمة الكويت، وإن
تمنيت لهذه المصالحة أن تحدث بما يؤدي إلى «تطبيع» العلاقات بين الدول
العربية، وذلك أنني لم اتصور انه يمكن أن تكون الخلافات العربية عميقة حول
ثلاثة ملفات على الأقل هي: فلسطين ولبنان وايران، ثم تسوى تلك الخلافات
على مائدة الغداء، بعدها يخرج القادة المختلفون وقد صفت قلوبهم وأصبحوا
صفا واحداً، وهو إن صح فإنه لا يفسر الا باحتمال من اثنين: ان تكون
الخلافات بين اولئك القادة في أمور شكلية وتافهة، في حين أنهم متفقون حول
«الموضوع».
أو
أن يكونوا من اصحاب «الكرامات» التي يشاع انها تتوافر لأناس غير عاديين
يقومون بافعال ضد العقل والمنطق تفوق قدرة العقل العادي على الاستيعاب.
ولأن
شيئا من ذلك لم يحدث حتى الآن على الأقل فإننا نستطيع ان نقول بثقة ان
غاية ما حققته مأدبة الغداء انها كسرت الجليد المتراكم بين القادة
المتخاصمين، بحيث سمحت لهم بأن يتبادلوا الأحاديث والابتسامات.
وارجو
أن يكون ذلك قد استصحب إعادة «الحرارة» إلى خطوط الهواتف المقطوعة على
الأقل بين سورية وقطر من جانب ومصر والسعودية من جانب آخر، وتلك خطوة طيبة
لا ريب، تستحق الحفاوة والتشجيع، لكننا لا ينبغي ان نحملها بما لا تحتمل.
اذا
استخدمنا مصطلحات المرحلة، فإن ما جرى هو مجرد هدنة تم خلالها وقف القتال
(السياسي والإعلامي) وسحب القوات (ميليشيات القصف الإعلامي)، ولكن التصالح
لم يتم بما يسمح «للمعابر» ان تعود إلى حالتها الطبيعية بين الجانبين،
ذلك ان ما جرى كان اتفاقا على تحسين الشكل والصورة دون المضمون والمواقف
الاساسية، وإلى أن يؤدي تحسين الشكل أو ترميمه إلى الاتفاق حول الموضوع
والمواقف الاساسية فينبغي أن نتعامل مع الانقسام باعتباره مانعا لايزال
مستمراً ولم يتعرض لأي تغيير جوهري، لماذا؟
أزعم أن الخلاف الحقيقي واقع في النهج والرؤية السياسية، وأنه بات من التناقض والعمق بحيث يتعذر الالتقاء عند نقطة وسط إزاءه.إذا
أخذنا الملف الفلسطيني مثلا، سنجد ان هناك فريقا ينحاز إلى المفاوضات
والتسوية السياسية وفريقا آخر يدرك ان المفاوضات لن توصل إلى شيء ـ وهو ما
ثبت عمليا ـ وأنه لا مفر من المقاومة باختلاف اشكالها، والامتناع عن
الانصياع للعدو هو الحد الادني لها.
هذان موقفان ليسا مختلفين فحسب
ولكنهما متعاكسان ومتعارضان تماما، وإذا ذهبنا إلى ابعد في سبر اغوار ذلك
الخلاف سنكتشف ان الولايات المتحدة الأميركية تقف وراء دعاة التفاوض
الرافضين للمقاومة وسنجد أن ايران تؤيد معسكر المقاومة، وسنجد أن الأولين
يتهمون الآخرين بأنهم ينفذون سياسات قوى اقليمية (هي ايران)، في حين انهم
انفسهم يقفون على الأرضية الأميركية.
هذا التحليل إذا صح ـ واغلب
الظن انه صحيح ـ فهو يعني ان المصالحة الحقيقية يمكن أن تتم في حالة واحدة
هي: ان يجري الحوار على أرضية عربية مستقلة تستلهم ضمير الأمة وتعبر عن
شرفها، ولا تستقوي بأي طرف خارجي، اقليميا كان أم دوليا، ولأن ذلك مما لا
يلوح في الأفق المنظور فأغلب الظن ان المصالحة سواء الفلسطينية أو العربية
لن يقدر لها ان تتم، وان غاية ما يمكن أن نطمح إليه في الوقت الراهن إقامة
«تهدئة» أو «هدنة» بين الجانبين يتوقف فيها القتال.
وليتنا نتسامح مع بعض «الأنفاق» الواصلة بين الطرفين، علها تساعد على تثبيت الهدنة وإطالة أمد التهدئة حتى يأذن ربك بفرج من عنده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wWw.ManoS4u.CoM
 
فهمي هويدي يكتب : هدنة.. لامصالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مانوس الترفيهى  :: مانوس العام :: اخبار سياسية-
انتقل الى: