POP نائب المديرالعام
المشاركات : 3393 العمر : 37 السٌّمعَة : 1 نقاط : 94 تاريخ التسجيل : 12/11/2006
| موضوع: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته الأربعاء 19 مارس 2008 - 10:55 | |
| شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته الشفقة والرحمة بالآخرين مما يحبه الله، ويرضاه لعباده، قال صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه أبو داود، والترمذي، وصححه الألباني.
والأصل في المؤمنين أنهم رحماء فيما بينهم، أشداء على الكفار، كما وصفهم الله بذلك، حين قال: { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ} (الفتح:29).
ونبينا صلى الله عليه وسلم، له النصيب الأوفر من هذا الخلق العظيم، ويظهر ذلك واضحاً جلياً في مواقفه مع الجميع، من صغير، أو كبير، ومن قريب، أو بعيد، فكان يحمل تلك الرحمة والشفقة لولده، ابتداءً من ولادته إلى وفاته.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم، ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي، فضمه إليه، وقال ما شاء الله أن يقول، قال أنس: لقد رأيته وهو يكيد بنفسه - أي يجود بها في النزع الأخير للموت- بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون) رواه مسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم، يحمل الرحمة والشفقة لأحفاده، ففي الصحيحين أنه (كان يصلي، وهو حامل أمامه بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها).
ولما أرسلت إليه إحدى بناته صلى الله عليه وسلم، عند وفاة صبي لها، ودفعت به إليه، وهو يلفظ أنفاسه، وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم في حجره، وأشفق عليه، (ففاضت عيناه، فقال له سعد: يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء) رواه البخاري ومسلم.
ومن مظاهر شفقته ورحمته صلى الله عليه وسلم، أنه كان يخفف في صلاته ولا يطيلها عند سماع بكاء صبي، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي، كراهية أن أشق على أمه) رواه البخاري ومسلم.
ومن مظاهر رحمته وشفقته كذلك، أنه يحمل الأطفال، ويصبر عليهم، ويتحمل الأذى الناتج عنهم، ويعلم الأمة دروساً عظيمة في هذا الجانب المهم، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: (أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي، فبال على ثوبه، فدعا بماء، فأتبعه إياه) رواه البخاري.
وقد عرف الصحابة الكرام هذا الخلق من النبي صلى الله عليه وسلم، ولمسوه، وأحسوا به في تعاملهم معه، فعن مالك بن الحويرث قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رحيما رفيقا، فلما رأى شوقنا إلى أهالينا، قال: ارجعوا، فكونوا فيهم، وعلموهم، وصلوا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم) رواه البخاري.
هذه بعض شمائله صلى الله عليه وسلم العظيمة، وخلقه الكريمة، وصفاته الجليلة، والتي ينبغي على أتباعه الاقتداء به فيها، والسير على طريقه، والتخلق بأخلاقه، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
| |
|
3aqedat al eslam مانوسى سوبر عضو
المشاركات : 8510 العمر : 39 ساكن فين؟ : في رحاب الله بتشتغل اية؟ : داعي إلى الله السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 22/01/2008
| موضوع: رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته الأربعاء 19 مارس 2008 - 14:35 | |
| | |
|
phantom مانوسى سوبر عضو
المشاركات : 2785 العمر : 41 ساكن فين؟ : فى دنيا فانيه بتشتغل اية؟ : موظف غلبان منساوى ولا منساوية ! : السٌّمعَة : 3 نقاط : 136 تاريخ التسجيل : 02/05/2007
| موضوع: رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته الجمعة 11 أبريل 2008 - 10:09 | |
| [img] [/img] | |
|
M.Adel مانوسى فعال
المشاركات : 595 العمر : 34 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته الثلاثاء 22 أبريل 2008 - 1:08 | |
| بارك الله فيك وتكون من اهل الجنه مشكووووووووور
| |
|