من المؤكد انه لا يوجد يوم أفضل في العام من 21 مارس يوم ستحتفظ به في ذاكرتك كل عام لأنه مناسبة جميلة و رائعة لتكريم أحب مخلوق إليك أمك
مما لاشك فيه ان الدعوة للاحتفال بعيد الأم تمس وترا حساسا فى النفس ... نعم انها أمك تلك المرأة التي احتضنتك في جسدها يوما و رعتك طوال أيام حياتك إنها الفرصة اليوم لكي تكرمها او ترد لها جزء ضئيل من الدين الذي تدين لها به
و هذا اليوم يجيء مع أول أيام الربيع و هو يوم تتفتح فيه الزهور و الأشجار لتزيده جمالا و بهاء يتناسب مع الاحتفال بذلك الشخص العزيز في حياتك
هذا الشخص ربما تكون نسيته أو تناسيته مع انشغالك في خضم الحياة
و بالطبع فان تخصيص يوم للاحتفال يعد الأم هو محاولة و لو بسيطة ان نعيد للأم اعتبارها و فضلها على أبنائها و نحاول أن نحيى فى داخلهم شعور الوفاء و الإخلاص تجاه الأم التي حضت كل الأديان السماوية على إكرامها و تجليلها و التي فاضت فى الكلام عن خصالها و فضائلها عن أبنائها الألسنة و الكتب
برايكم مازا اقدم لها