السلام عليكم
 | |
| مصر فتحت معبر رفح أمام المصابين من سكان قطاع غزة |
|
أصدرت السلطات المصرية قرارا يوم الأحد، بفتح حدودها مع قطاع غزة، عند معبر رفح الحدودي، لإنقاذ ما يزيد على مائتي جريح فلسطيني، سقطوا نتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي المتواصلة ضد سكان القطاع.
بعد تردي الأوضاع في قطاع غزة، وتمسك القادة الإسرائيليين بمواصلة العمليات العسكرية بالقطاع، قررت مصر يوم الأحد فتح حدودها عند معبر رفح، لاستقبال
أكثر من مائتي مصاب، حسب الموقع الرسمي لشبكة (CNN) الإخبارية.
كان متحدث باسم وزير الصحة بحكومة حماس (المقالة)، طالب مصر بفتح حدودها لإنقاذ المصابين، بعد عجز مستشفيات القطاع عن استيعابهم، محذرا من كارثة صحية وإنسانية بسبب نقص الإمكانيات والكوادر البشرية، وامتلاء ثلاجات الموتى عن آخرها.
وفي الوقت نفسه، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت رفضه وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع
غزة، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي سيكمل عملياته البرية بالقطاع حتى النهاية.
وقال أولمرت، في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الأحد: "إسرائيل ليس لديها النية لوقف القتال ضد المنظمات الإرهابية (في غزة) ولو للحظة واحدة، لو أن هناك أحد يتوهم أن زيادة مدى (الصواريخ) سيدفعنا إلى تقليص عملياتنا العسكرية، فإنه بذلك يرتكب خطئاً جسيماً".
ومن جانبه أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تعليق مباحثات السلام مع الجانب الإسرائيلي، في الوقت الذي أدان فيه مجلس الأمن الدولي ما أسماه "العنف المتصاعد" بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.
يذكر أن العمليات المتواصلة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين في وقت مبكر من صباح الأحد، فيما توفي آخران متأثرين بإصابتهما في وقت سابق، حسبما أكدت مصادر أمنية وطبية فلسطينية في شمال غزة.
ويرفع مقتل هؤلاء الخمسة حصيلة القتلى الفلسطينيين، الذين سقطوا فيما أسماه مسئولون إسرائيليون بـ"محرقة" للفلسطينيين في غزة، إلى 66 قتيلاً على الأقل، منذ بدء الجيش الإسرائيلي تصعيد هجومه على غزة الجمعة الماضي، بحسب المصادر الفلسطينية
حسبى الله ونعم الوكيل
الله يلعنهم ويشتت شملهم
امتى نفوق يا عرب
احلى سلام
فى البلد
