بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42)
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43
شارون يتعفن وهو على قيد الحياة تسربت بعض الأخبار من " مستشفى هداسا " الذي يرقد فيه المجرم شارون في
غيبوبة كاملة منذ أكثر من عام قد أدخلوه غرفة العمليات في تكتم شــديد من أجل إجراء جراحة عاجلة لاستئصال
أجزاء من أمعائه تعفنت من جراء إصابتها بالغرغرينا. هكذا نرى عدو الله والإسلام والذي قاتل الشيخ الجليل أحمد يس
والدكتور الرنتيسي والقائد صلاح شحادة وغيرهم، الذي ظل طوال حياته محاربا لله ولرسوله وللمؤمنين، نراه الآن وقد
جعله الله عبرة وعظة للعالمين وكل يوم يرينا الله فيه آية. فمن جلطة في المخ الذي طالما حاك المؤامرات ودبر
الإغتيالات وكاد للأمة المحمدية ليل نهار، إلى شلل تام في أطرافه كلها بحيث لا يستطيع أن يحرك حتى جفون عينيه
وهو الذي قاد الجيوش وإكتسح سيناء ولبنان والجولان.. وذبح الأسرى المصريين، إلى غيبوبة تامة فلا يعلم ما يدور
حوله من قريب ولا من بعيد، إلى يأس طاقم الأطباء من شفاءه بحيث يفكر أطباؤه في إدخاله داراً للمعاقين إلى أن
يشــاء الله. وأخيراً يرينا الله عز وجل في هذا الطاغية السفاح أعظم الآيات، فها هو جسده يتعفن وهو مازال على قيد
الحياة وهكذا سيستأصلون أجزاء جسده النجس الواحد تلو الآخر وهو حي.