نفت الفنانة حنان ترك ما تردد بأنها تحرض علي الفتنة الطائفية في مصر، وقالت إنها لا تمنع المسيحيات من دخول صالون (صبايا)، وأكدت أن عملها بالفن كان حراما، ونفت أن يكون انفصالها عن زوجها السابق خالد خطاب لأنه كان يربي كلبا.
وذكرت الفنانة المحجبة في حوارها مع العربية نت أنها لم تمنع المسيحيات من دخول صالونها الذي افتتحته مؤخرا، وأكدت أن المنع مقصور فقط علي غير المحجبات سواء كن مسلمات أو مسيحيات، بل وتمنح خصما للراهبات علي اعتبار ان الراهبة تغطي شعرها.
واندهشت من هذا الهجوم وقالت ان الادعاءات بأنها تنشر الفتنة الطائفية " لا محل لها من الاعراب"، اذ انها قامت بتكريم هاني عزيز وهو أحد الشخصيات المسيحية البارزة والفنان هاني رمزي في حملة" حياة بلا تدخين".
وعن تاريخها الفني، قالت الفناة حنان ترك إنها تشعر بالندم علي كل أعمالها الفنية التي لم تراعي فيها الله، خاصة مشاهد العري وارتداء ملابس غير شرعية.
ودعت الله أن يسامحها لأنها كانت تقوم بعملها عن جهل بالدين، لكنها لم تبرر ذلك لأنها -كما قالت- لم تسع لمعرفة دينها جيدا.
لكنها أكدت أن الفن اجمالا ليس حراما طالما أنه يراعي القواعد الشرعية.
وقالت انها تشارك حاليا مع المخرج خالد المهدي في عمل فيلم اذاعي بعنوان" آخر أيام الأرض" ويتحدث عن نهاية العالم وظهور علامات الساعة الكبري.
ونفت حنان ترك أن يكون حرص زوجها السابق خالد خطاب علي تربية كلب في المنزل السبب وراء طلاقهما، وأكدت أن خالد لم يتقبل حجابها.
كما أكدت أن الطلاق الأخير لم يكن الثالث، وأنها حصلت علي فتوي من مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة قال فيها إن الطلاقات الأخيرة لم تقع لأنها كانت في لحظات غضب.
وقالت إنها كانت تفكر دائما في ارتداء الحجاب، وأنها فقدت المتعة في كل مراحل حياتها بدءا من الباليه، ومرورا بالتمثيل والزواج، لكن متعتها الحقيقية وجدتها في التقرب من الله.
وختمت قائلة إن قافلة الاغاثة التي عادت من معبر رفح الحدودي لدواع أمنية لم تكن الوحيدة، لكن كانت هناك قوافل لرجل الأعمال محمد أبو العينين عادت أيضا