| شيرين عبد الوهاب تتالق في مهرجان الدوحة للأغنية العربية مع إطلالة رومانسية بعثت الدفء في قلوب الحاضرين |
مع إطلالة الفنانة المصرية شيرين تبدل الجو في المسرح فبدأت بدايه رومانسية بعثت الدفء في قلوب الحاضرين وكان لأغنية "بتوحشني" وقع مختلف على الجمهور الذي ردد معها كلماتها، شيرين عانت في البداية من هندسة الصوت لإنها لم تكن قادرة على سماع صوتها ونوهت بهذا الأمر مرتين، بعد الأغنية الأولى، وبعد الأغنية الثانية قالت: "أنا أسمع صدى صوتي فقط".
وخلال إحدى الوقفات بين الأغنيات على صوت شاب من الجمهور مطالباً شيرين بأن تسمي الجنين في بطنها "إبراهيم" فضحكت، وأجابته قائلة "حاضر حسميه إبراهيم". وإنقلب الجو في المسرح الى حماسة ما بعدها حماسة بعد أن لبت شيرين طلب الحاضرين وغنت "آه يا ليل" الأغنية التي وضعتها على درب النجومية، وكانت جواز إنطلاقها عربياً.
وخلال إدائها لأغنية "على بالي" إبحرت بالجمهور في بحور الرومانسية الجميلة، وب"جرح تاني" حركت جميع مكامن الشجن في القلوب... شيرين توجهت الى الجمهور قائلة: أول مرة أشعر بأنني "خوافة"، لأنني اليوم 2 في 1، في إشارة جديدة للجنين الذي في بطنها. وإختتمت فقرتها بأغنية العيون السود للسيدة وردة الجزائرية بإداء رائع أطرب الحضور، فكانت متعتهم ناقصة بسبب قصر الفقرة التي قدمتها.
وقد "صبّح" الجسمي على الحضور عند إطلالته على المسرح، حيث كانت الساعة قد جاوزت الثانية بعد منتصف الليل، وهي مسألة أخرى يعاني منها برنامج المهرجان، طول مدة الحفلات التي إمتدت منذ التاسعة مساءاً تقريباً ولغاية الثالثة والنصف او الرابعة فجراً.
تألق الجسمي في غناء باقة من اجمل أغنياته الضاربة، وقام بغناء حبيتك تنسيت النوم للسيدة فيروز، مع شاب معوق على المسرح كان قد وعد الجسمي بأن يصمم له موقعه الإلكتروني، وبهذا كان الجسمي مسك ختام الليلة الأولى فتألق صوتاً وحضوراً، وأخلاقاً على المسرح.