منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا أقرع الرأس..اقرع الكأس !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجهول
مانوسى جديد
مانوسى جديد



ذكر
المشاركات : 5
العمر : 37
ساكن فين؟ : بلا مأوي
بتشتغل اية؟ : عاطل
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

يا أقرع الرأس..اقرع الكأس !! Empty
مُساهمةموضوع: يا أقرع الرأس..اقرع الكأس !!   يا أقرع الرأس..اقرع الكأس !! Emptyالثلاثاء 15 يناير 2008 - 14:40

أسهل كتابة في الدنيا كتابة المناسبات.. لذلك أكرهها وأهرب منها ولا أري لها معني.. وكل عام وأنتم بخير عبارة أو جملة سخيفة ومملة.. فما معني كل عام؟ ومتي يبدأ عام وينتهي عام؟ وقد لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً -كما ورد في معني آية قرآنية- فلماذا قال القرآن ألف سنة.. وقال: إلا خمسين عاما؟.. لابد أن هناك فرقا بين السنة والعام لا أعرفه وحدي أو لا نعرفه جميعا.. وعدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حُرم.. فهل هي الشهور الهجرية أم الميلادية أم القبطية أم الفارسية أم الصينية؟ وما معني: أنتم بخير.. ما المقصود بالخير؟ فما أراه خيرا لي ولك قد يكون شرا لي ولك.. وما أراه شرا قد يكون خيرا.. والإنسان يدعو بالشر دعاءه بالخير لأنه عَجول.. وهو يتعجل عمره حين يتمني أن ينتهي الشهر ويبدأ الآخر ليقبض راتبه أو ليقابل حبيبته أو ليتزوج أو ليترقي أو لينهي دراسته.. وهو يحتفل بسقوط عام من عمره وبداية عام آخر.. فالإنسان "واكل ناسه.. بشرب كاسه" في صحة قصف عمره واقتراب نهايته.. فالمسألة كلها عبث في عبث.. ورفث في رفث وفسوق وعصيان.. ونحن عميان نظن أننا مبصرون.. وطرشان نظن أننا نسمع.. نحن صم بكم عمي لا نفقه.. نعلم ظاهرا من الحياة الدنيا ونتوهم أننا راسخون في العلم.
لا أطيق متابعة برامج الهواء وأوراق الصحف التي تتحدث عن حصاد عام وأمنيات عام.. ومسألة الفصل بين الأعوام والشهور والأيام مجرد صنم اخترعناه وعبدناه.. وهي تشبه خطوط الطول والعرض الوهمية التي بنينا عليها الجغرافيا كلها.. ونحن نلعن أياما لا تعجبنا وسنوات لا تروق لنا ونحملها أوزارنا وخطايانا رغم أن الثابت شرعا هو أن الأيام التي تمضي هي التي تلعننا وتشهد علينا وتستريح من "خلقتنا".. ونحن ندعو دائما: اللهم اجعل رمضان شاهدا لنا لا علينا.. مما يؤكد أن الأيام والشهور والسنين هي التي تشهد وليس نحن.. والزمن ليس فيه أسود ولا أبيض ولا "كاروهات".. نحن نلون ونلوث الزمان بأفعالنا ومعاصينا "وبلاوينا".. وأيام العرب سوداء وسحابتهم سوداء بأفعالهم.. فنحن نلوث الأيام كما نلوث البيئة.. وأيام العرب تحولت بأفعالنا إلي مقالب قمامة.. والعرب في طرنشات مجاريهم غارقون.. يعيشون في سبات وتبات ونبات.. "ويخلفون" مبادرات وطروحات وتصورات.. ويبحثون المستجدات -رغم أن الأمة العربية لم تعد فيها أي مستجدات- والعربي ينطبق عليه القول المأثور الذي يري البعض أنه حديث شريف: "من استوي يوماه فهو مغبون.. ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون.. ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو إلي نقصان.. ومن كان إلي نقصان فالموت أولي له من الحياة".. وزمان كان يوم العربي يستوي مع أمسه.. أما اليوم فإن يومه شر من أمسه وغده شر من يومه.. فالعربي تخطي مرحلة أن يكون مغبونا وبلغ مرحلة أن يكون ملعونا.
والجديد الوحيد الذي ينتجه العرب هو عبقرية الهوان والثبات علي مبدأ التنازل والإبداع في الفساد ..


* * *
وهناك قواعد عامة وعالمية للإدارة الرشيدة والحكم الرشيد لا وجود لها في العالم العربي.. بمعني أن مدير أو رئيس المؤسسة في فرنسا يصلح رئيسا لمؤسسة مماثلة في بوركينا فاسو أو أي دولة عربية.. لكن رئيس المؤسسة في أي دولة عربية لا يصلح رئيسا لمثلها في أي دولة غير عربية.. فالعرب نسيج وحدهم.. لأن الشعوب غائبة أو مغيبة أو ميتة ولا علاقة لها بما يحدث علي السطوح في الأمة.. والميت ليست لديه شروط أو مواصفات في الحانوتي أو التربي الذي يتولي غُسله ودفنه.. هو لا يختار لسبب بسيط جدا هو.. أنه ميت.
والزمن ضد العرب دائما وليس معهم. لذلك لا يحق للعرب الاحتفال برءوس السنوات أو ذيولها.. وإسرائيل وأمريكا والغرب والشرق وكل العالم يلاعب العرب بعنصر الوقت والزمن والتسويف والجداول الزمنية والخرائط والاجتماعات والمؤتمرات اعتمادا علي أن العرب قوم بلا ذاكرة .. وكل عربي عندما "يتزنق" لديه مبرر وحيد وراسخ منذ زمن بعيد هو أننا والحمدلله أحسن من غيرنا.. وأننا لسنا وحدنا في المصائب.. والفساد ظاهرة عالمية.. ويذكرني ذلك بتلميذ جاءت شهادته في آخر العام مليئة بالكعك.. ولم ينجح إلا في مادة العلوم التي سقط فيها الجميع رغم نجاحهم في كل المواد وانتقالهم إلي السنة التالية.. فكان صديقنا هذا يتباهي قائلاً: "عموما أنا ناجح في العلوم".
* * *
لم يعد أي شيء يشد الشعوب العربية الميتة.. فقد اعتدنا ما يحدث في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال.. اعتدنا الضرب علي قفانا من المحتكرين ومصاصي الدماء ورجال الأعمال السفلية والمفسدين في الأرض والمفرطين في العرض.. لم يعد هناك ما يثيرنا أو يحرك لدينا الشهية أو حتي الشهوة.
لم يعد أحد يستطيع أن يلمنا بطبلة ويفرقنا بكرباج.. فقد ألفنا دق الطبول علي رءوسنا واعتدنا ضربنا بكرابيج الأسعار والاحتكار والفساد.. فلم نعد نرقص ولم نعد نبكي ونتألم.. وكل هذا لأن الأعداء ووكلاءهم في الأمة لاعبونا بعنصر الوقت والتكرار الذي يعلم الحمار. وكسبوا الرهان علي انهيار مناعتنا وتآكل ذاكرتنا.. وأهم من ذلك نجاحهم الباهر في حبس كل منا في ذاته وحاجات بطنه وفرجه.. والناس في الأمة العربية يتحدثون عن قضايا عامة ومصيرية وهم متكئون علي الأرائك ولمجرد قتل الوقت.. وسرعان ما يتحول الحديث عن فلسطين أو العراق أو لبنان أو عن انهيار عمارة الاسكندرية إلي نكات ومزاح ونوادر "وقافية" واستظراف مقيت.. والشعور بالخطر عند العربي أصبح معدوما تماما وحل محله شعور حيواني بالأمان ما دام العلف موجودا.. وما دام الجنس متاحا في أي وقت.. وعندما يتحدث المثقفون أو من نسميهم كذلك عن قضايا الأمة ينتابك إحساس بأنه حديث الترف والرفاهية واللهو.. والعربي ليس علي استعداد لأن يدفع جنيها لصالح القضية الفلسطينية.. لكنه مستعد لأن يدفع ألف جنيه لشراء زجاجة ويسكي يشربها في صحة القضية الفلسطينية بمناسبة الكريسماس.
* * *
لم يعد لدي الشعوب العربية أي سلاح تقاوم به التردي والانهيار السياسي والاقتصادي والثقافي والأخلاقي والديني.. فهي شعوب عزلاء مسحوبة من بطونها وفروجها ومسحوبة من ألسنتها أيضا.. وأصبح الفقراء في هذه الأمة شركاء في الفساد والتردي وضحايا لهما..ولم يعد هناك ما يمكن أن يثير حفيظة العربي أو نخوته أو حميته وغيرته.. القديمة.
* * *
العربي واكل ناسه.. ترك فاسه.. وشرب كاسه.. وباع راسه. واشتري راس السنة.. العربي أقرع العقل والرأس.. ويحتفل بالكريسماس ويقرع الكأس!!
* نظرة
حارب العرب إسرائيل ربع قرن منذ عام 1948 إلي ..1973 ثم كانت للحرب نهاية وبدأ العرب مفاوضات البقرة الصفراء الفاقع لونها التي تسر الناظرين مع إسرائيل عام 1974 منذ مفاوضات فك أو فض الاشتباك أو فض أي شيء عربي -أو فضها سيرة- ومر 34 عاما علي بدء مفاوضات البقرة.. ولا يبدو أنها ستنتهي أبدا.. وحصلت إسرائيل من خلال مفاوضات البقرة علي مالم تحلم بالحصول عليه من خلال الحرب.. فقد احتلت بالحرب الأرض.. لكنها بالخيار وتفاوض الفض احتلت العرض والشرف والعقل والرأس لدي أبناء يعرب.. وفي كل مفاوضات يسأل الإسرائيليون ومعهم الأمريكيون عن نوع البقرة التي يراد منهم ذبحها.. ويجيب العرب.. لكن الأسئلة لا تنتهي.. وقد ذبحنا مليون عجل عربي أصيل منذ مفاوضات الفض من أجل فض أو فك نحس السلام.. لكن النحس مستمر. وبعد فوات الأوان اكتشفت ربما وحدي أن البقرة التي يريد الإسرائيليون ذبحها بعد أن حلبوها وجف زرعها وضرعها هي الأمة العربية نفسها. وبالفعل ذبحوها وما كادوا يفعلون!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا أقرع الرأس..اقرع الكأس !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدافع نادي أرسنال الإنجليزي كليتشي يتعرض إلى إصابة بالغة في الرأس
» هل ستشرب من الكأس ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مانوس الترفيهى  :: مانوس العام :: كواليس الحياة-
انتقل الى: