السلام عليكم
شدد الرئيس محمد حسني مبارك في المؤتمر الصحفي، الذي عقده مع إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بشرم الشيخ، على ضرورة قيام دولة فلسطينية واحدة تضم غزة والضفة الغربية، وأن تستغل جميع الأطراف فرصة اجتماع أنابوليس للتوصل لاتفاق عادل.
وأكد مبارك خلال المؤتمر الصحفي على ضرورة إطلاق مفاوضات سلام جادة، تتناول قضايا الوضع النهائي، في إطار زمني محدد، ووفق آلية للمتابعة متفق عليها، وأكد مبارك ردا على سؤال لأحد الصحفيين: "لو كانت زيارتي لإسرائيل ستحل القضية الفلسطينية، فأنا مستعد للذهاب إلى هناك"، حسب صحيفة (الرياض) السعودية.
وعلى صعيد آخر أعلن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن مصر طلبت إعادة التفاوض حول معاهدة (كامب ديفيد)، بما يسمح بنشر مزيد من القوات المصرية على طول الحدود، في محاولة لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة، إلا أن إسرائيل "مترددة جداً" في الموافقة على ذلك، حسب صحيفة (الشرق الأوسط).
وأوضح المصدر أن السلطات المصرية طلبت زيادة عدد قوات حرس الحدود، للتصدي بشكل أكثر فعالية لعمليات التهريب إلى غزة من شبه جزيرة سيناء، وأشار إلى أن ذلك سيتطلب إعادة صياغة ملحق معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979، الذي يحدد عدد القوات المصرية في سيناء، وهو ما تتردد إسرائيل جداً في الموافقة عليه.
وتعتقد إسرائيل أن 750 من حرس الحدود المصريين، عدد كاف جدا لمراقبة حدود غزة، ويمكن أن يكون أكثر فاعلية في وقف تهريب الأسلحة، في إشارة إلى عدم بذل مصر جهود كافية لوقف تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة، خاصة بعدما أعلن يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الشهر الماضي، أن أكثر من 70 طناً من المتفجرات والذخائر دخلت إلى غزة في الأشهر الخمسة الماضية عبر أنفاق من مصر.
احلى سلام
فى البلد