السلام عليكم
الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي أكدت هيلدا أريانو المديرة الجديدة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر في تخفيض المعونة الاقتصادية المقدمة لمصر بعد عام ٢٠٠٨.
وأشارت أريانو إلي أن الجولة الثالثة من المفاوضات التي تبدأ بين الجانبين الأمريكي والمصري بواشنطن، سيكون هدفها مناقشة مستويات التمويل المتوقعة بعد المرحلة الحالية من المعونة، التي تنتهي بنهاية العام المقبل.
وقالت مديرة الوكالة الأمريكية، إنه تم الاتفاق بين مصر والولايات المتحدة علي تحويل ٤٠٠ مليون دولار، من أمريكا إلي مصر حتى سبتمبر ٢٠١٠، لدعم مبادرات القطاع الخاص، وتنمية الموارد البشرية، رغم عدم موافقة الكونجرس النهائية على ميزانية 2008 حتى الآن، حسب صحيفة (المصري اليوم) المستقلة.
وأشارت إلى أنه عام ٢٠٠٧ خصص الكونجرس الأمريكي مبلغ ٥٠ مليون دولار لدعم الديمقراطية في مصر، من أصل مبلغ ٤٥٥ مليون دولار مخصصة للمساعدات الاقتصادية، ويتضمن هذا المبلغ، دعما لأنظمة إدارة العدالة، واللامركزية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتقديم دعم مباشر للمنظمات غير الهادفة، وغير الحكومية، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة هذا العام.
ولفتت هيلدا إلى أن المعونة الاقتصادية لمصر تقل بقيمة ٥٠ مليون دولار سنويا خلال الأعوام العشرة السابقة، بسبب استقرار معدلات النمو الاقتصادي في مصر، وهو ما يستدعي تحويل أموال المعونة إلى مناطق أخري، والعمل على توجيه مقدار كبير من أموال المعونة المتبقية إلى مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أكبر قدر من المشاركة.
وترى الإدارة الأمريكية أن دعم المجتمع المدني المصري شيء مهم، ويجب أن يحصل على نصيب أكبر من برنامج المساعدات، خاصة هيئات المجتمع المدني المصرية، التي تحتاج للدعم، لبناء قدرتها حتى تكون أكثر قدرة علي المشاركة في جميع نواحي الحياة في مصر.
يذكر أن برنامج المساعدات العسكرية بين البلدين لن يؤثر في مستقبل المعونة، لأن المفاوضات حول البرامج العسكرية منفصلة عن مفاوضات المعونة، ومن المقرر أن يحضر كل من الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي، والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الجولة الثالثة من المفاوضات المقرر عقدها في واشنطن.
الله يلعن ابو المعونه لابو الى اخترعها فى ساعه واحده
ربنا يسترها علينا
احلى سلام
فى البلد