بعد قصة حب غامضة ومثيرة! هروب احمد عز مع زينه

بعد قصة حب مثيرة وقصيرة، هرب أحمد عز مع زينة للاختفاء في منطقة شعبية، يخشي علي نفسه وعلي حبه الجديد من شبح يطارده، كما أنه يتعرض لمطاردة رجال الشرطة، وكانت زينة قد تعرضت لآلام شديدة في كتفها أثناء رحلة هروبها علي موتوسيكل مع عز فلماذا هرب معها وما أسرار هذا الحب المفاجيء وما قصة الشبح والرجال الذين يطاردونهما في الشوارع والميادين؟1

داخل حي الجمالية وقف أحمد عز يصور أحد مشاهد فيلمه الجديد والأهالي والجمهور التفوا حوله خاصة أن المخرج عمرو عرفه قرر ان يصور في أماكن واقعية وقد تكدس المواطنون في هذه المنطقة الشعبية.. ارتدي عز ثوب الشبح وركب موتوسيكلا الا انه فوجيء بالشرطة تهاجمه وتحاول القبض عليه الا ان صاحبه 'سليمان' يساعده مع حبيبته التي تقوم بدورها 'زينة' في الهروب من المنطقة.
أخبار النجوم كانت موجودة داخل الحي الشعبي ورصدت تجربة أحمد عز الجديدة وحكايات احدث افلامه 'الشبح' وحاورت أبطال الفيلم إقتربنا من أحمد عز الذي كانت ملامحه كلها تشير إلي سعادته الكبيرة بالتواجد في هذه المنطقة الشعبية خاصة وأنه لم يمتنع نهائيا عن اجراء حوارات صغيرة مع الجمهور أو التقاط الصور التذكارية معه واثناء ذهابه إلي جهاز المونيتور لرؤية مشهد قدمه سألت عز عن تجربته الجديدة التي تحتوي علي الكثير من المغامرات.
فاجاب: أنا في غاية السعادة للعمل مع عمرو عرفة وهذه هي المرة الأولي التي أتعامل فيها معه في فيلم سينمائي لكن سبق وان عملنا سويا في اعلانات كثيرة قبل وبعد دخولي السينما ثم ينتقل للحديث عن الشخصية ويقول الدور الذي اقدمه معقدا إلي حد ما وأقدم فيه عدة شخصيات واسمي 'الشبح' وهذا ليس خيالا ولا غير واقعي وهو اسم ملائم جدا للشخصية.
تقود موتوسيكلا في شوارع الجمالية وبهذا الشكل فهل تدربت عليه بشكل جيد؟
الذي يهمني في المقام الاول هو أن أكون ممثلا جيدا وليس موضوع ركوب موتوسيكلا او غيره وكل هذه الأشياء مكملة للشخصية مثلها مثل الملابس والجري لكن الاساس هو الأداء.
هذه المرحلة تركز فيها علي الاكشن خاصة وأنك بدأت تقديمه في 'ملاكي اسكندرية' ثم استكملته في 'الرهينة' والآن تقدمه بشكل جديد في الشبح فهل تخليت عن أدوار الفتي الوسيم؟
كل ما انظر إليه في أي عمل اقدمه هو أن تكون مساحة التمثيل مساحة أكبر حتي اطور نفسي وأقدم شخصيات مختلفة وأي عمل بيعرض علي باحترمه ولو أحببته بالفعل اقدمه حتي لو كان ورقا فقط.
بعد انتهائك مباشرة من تصوير فيلم 'الرهينة' بدأت جلسات عمل لفيلم الشبح فهل انتهت عزلتك عن تقديم عمل واحد في السنة؟
الموضوع عندي مرتبط بالورق الجيد لانني لايمكن أن أعمل في ظل غياب ورق متميز خاصة انني اسعي لعمل تاريخ بافلام ذات مستوي جيد ومتميز واقدم شخصيات جديدة. ولايهمني إطلاقا الكم علي الفاضي ولو أتيحت لي فرصة عمل ثلاثة أفلام في العام سوف اسعي لذلك
تدخل الموسم الصيفي بهذا العمل بعد غياب العام الماضي عنه فما هو الجديد الذي تراهن عليه في ظل الزحام والمنافسة؟!
الموسم الصيفي فيه منافسة قوية والصراع بين النجوم ليس سهلا لكن أهم شيء عندي ألا أقصر كممثل وانا قدمت خلاله فيلم 'ملاكي اسكندرية' وحقق ايرادات جيدة.
والحسبة عندي ليس في متي يعرض الفيلم؟ ولكن في تقديمه بشكل جيد.
فيلم 'الشبح' تأليف وائل عبدالله وهو منتج العمل ايضا وصاحب عقد الاحتكار معك فماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟!
أنا متفاهم جدا مع وائل عبدالله وتعاملي معه يتم بشكل غير عادي لانني اعتبره أخ أكبر لي وقدمنا معا افلام 'الرهينة' وملاكي اسكندرية' والشبح الذي نصوره حاليا وهذه الحالة التي تجمعني به اكيد سوف تساهم في خروج عمل جيد.
أما موضوع عقد الاحتكار الذي يتحدث عنه الجميع فانا اقولها لاول مرة انا اتعامل مع وائل بدون عقد ولكنني استفدت كثيرا منه وطورت نفسي بشكل غير عادي.
كيف كان استعداد أحمد عز النفسي والبدني لهذه الشخصيات الخمس؟
استعددت للعمل منذ فترة طويلة وهناك مخرج أثق فيه وأري انه سوف يقدمني في ثوب بشكل جيد.
وهل ستحدث تغييرات في شكلك من أجل الدور؟!
شكلي سوف يتغير في هذا العمل لكن الشكل الخارجي دائما انظر إليه علي انه مكمل للشخصية وليس الاساس لان الاساس عندي هو طريقة الكلام والاداء وروحه.
فيلمك الاخير 'الرهينة' تعرض للنقد الشديد حول مضمونه وموضوعه كيف كان رد فعلك علي هذه الانتقادات؟
الرهينة عمل جيد وانا مقتنع وسعيد جدا به والنقد شيء صحي ومفيد وأنا سعيد به وأري ان الافلام بدون نقد لايكون لها أهمية ويستطرد في الحديث قائلا.
أنا متابع جيد لكل ما يكتب عني سواء كان في صالحي أو ضدي لأنه من الضروري الاستفادة من وجهة النظر المختلفة ودراستها خاصة انني مازلت في بداياتي الفنية