السلام عليكم
مهدي عاكف - المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وصف مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون، إعلان البدء في البرنامج النووي، بأنه تهريج سياسي، يرجى من وراءه تحقيق مكسب سياسي لمن أعلنوا عنه ، كما أشار إلى أن الإخوان لا يعترفون بمعاهدة كامب ديفيد منذ تم توقيعها.
وقال عاكف حوار مع صحيفة "أدج" الروسية يوم السبت، حول الإعلان عن البرنامج النووي السلمي، إنه تهريج سياسي، يرجون من ورائه تحقيق مكسب سياسي، فالنظام مسئول مسئولية تضامنية في قتل هذا البرنامج، وإغتيال علمائنا منذ عام 1955، منذ أن توقف البرنامج حتى الآن.
وأشار عاكف إلى أن الإخوان لا يعترفون بمعاهدة كامب ديفيد من أول يوم وُقعت فيه، كما أنهم يرفضون كافة الاتفاقيات مع "الكيان الصهيوني، معلنا رفضه إطلاق لفظ الدولة على الصهاينة المغتصبين"، معتبرا أنها "كيانات صهيونية مصطنعة على أرض فلسطين"، حسبما ذكر الموقع الرسمي للإخوان.
وأضاف المرشد العام للإخوان، في رده على سؤال حول موقف الإخوان من المعاهدات الدولية؟، أن الإخوان يعلنون احترامهم لكافة المعاهدات التي وُقعت في عهود سابقة، وأن موقفهم لن يكون منفردا دون الشعب في رفض هذه المعاهدات، وبالتالي تكون الكلمة للشعب المصري في التصويت بقبول المعاهدة أو إلغائها.
وأوضح عاكف، أن الإخوان يدعون كل المسلمين في العالم إلى نُصرة القضية الفلسطينية، معتبرا التعامل إسرائيل هو نوعا من الاستسلام غير المقبول.
وطالب المرشد العام للإخوان بأن تقاطع الشعوب العربية والإسلامية "الصهاينةَ" في كافة المجالات، والعمل على مقاومة العدو بالجهاد المسلح، وقال: "إن الأفضل للولايات المتحدة أن تتفاهم مع العرب والمسلمين بدلا من أن تعاديهم".
احلى سلام
فى البلد