أعلن موظف في السجل المدني في مدينة ميكسيكالي شمال غربي المكسيك أن رضيعا مكسيكيا سمي «ياهو»، تيمنا بشركة الانترنت العملاقة، بعد أن تعارف والداه على موقع الكتروني. وأضاف المسؤول في السجل المدني، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذين الزوجين لا يشكلان حالة فريدة، إذ أن ناشطين مدافعين عن البيئة سموا ابنهم «اربول»، أي شجرة بالإسبانية.
وقصة الأسماء، أو تسمية الوالدين لأطفالهما، تحيطها في كثير من بقع العالم محاذير، وبعضها يستهجنه المجتمع، والدوائر الرسمية، بل ترفض تسجيله أحيانا. ومن ذلك ما نشرته «الشرق الأوسط» في العاشر من الشهر الماضي عن زوجين نيوزيلنديين أطلقا اسم «سوبرمان» على مولودهما، بعد أن رفض مسؤولو تسجيل النفوس اسما طلباه للمولود، هو «4 ريل»، الذي يبدأ برقم ويعني «إنه حقيقي» أي 4Real.
وقال الزوج بات ويتون وزوجته شينا إنهما أحبطا لما تفرضه القوانين في نيوزيلندا التي تمنع تسمية الآدميين بأسماء تبدأ بأرقام. وقالا، حسب تقرير للـ«بي بي سي»، إنهما اختارا ذلك الاسم لأنهما شاهدا المولود قبل ولادته في صورة بالأشعة فوق الصوتية. وحين ولد أحسا بأنه «حقيقة» فعلا، لذا سمياه «4 ريل».
وينصح الآباء والأمهات في نيوزيلندا بألا «يدلعوا» أبناءهم، ولو مزاحا، بأي اسم غريب أو فيه رقم. والحال، فإن الزوجين فكرا جديا في تسمية مولودهما «سوبرمان»، ويؤكدان أن هذا الاسم سيكون الاسم الرسمي، ولكنهما سيظلان يناديانه بـ «4 ريل». ويذكر أن مسؤولي تسجيل المواليد والوفيات في نيوزيلندا تدخلوا من قبل ومنعوا تسمية مواليد بأسماء مثل «شيطان» و«أدولف هتلر».