اعلن المعهد المركزي للسجلات الخاصة بالاسلام في المانيا ان عدد الذين اعتنقوا الاسلام في المانيا ارتفع بشكل لا سابق له في 2006 ليبلغ اربعة الاف شخص مقابل الف في 2005 .
وقال مدير المعهد سليم عبدالله ان 18 الف الماني على الاقل اعتنقوا الاسلام.
ونقلت صحيفة "دي فيلت" عن كلوديا دانتشك الخبيرة في قضايا التطرف ان هذا الرقم الذي يصعب التحقق منه مع غياب ارقام رسمية قد يصل الى مئة الف.
واثنان من الارهابيين الثلاثة الذين اوقفوا الثلاثاء في المانيا وجميعهم في العشرين من العمر المانيان اعتنقا الاسلام.
وقال عبدالله للصحافيين ان "كثيرين من الذين كانوا يفكرون في اعتناق الاسلام قاموا بذلك كخطوة تضامنية" خصوصا بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
واضاف "عندما يتعرض الدين الاسلامي لشبهات كبيرة يشعر عدد كبير من الاشخاص بضرورة التضامن" مع هذا الدين.
وتابع انه حتى العام 2001 كان 250 الى 300 شخص يعتنقون الاسلام سنويا.
واوضح ان حوالى 80% ممن اعتنقوا الاسلام كانوا مسيحيين مقابل 20% لا ينتمون الى اي دين و60% منهم نساء.
وفي المقابل حذر الخبير في قضايا الارهاب رولف توفوفين من تعصب بعض الالمان الذين اعتنقوا الاسلام.
وقال عبدالله ان بين الاشخاص الذين اعتنقوا الاسلام يقدم 1% منهم على ذلك لانهم ميالون الى العنف بدوافع دينية. واضاف "ليس هذا بالامر البسيط".
ودعا وزير داخلية مقاطعة بافاريا غونتر بيكشتاين الى مراقبة عمليات اعتناق الاسلام عن كثب.