ارتفعت اسعار اللحوم والدواجن في الفترة الأخيرة بصورة فاقت التوقعات مع مخاوف امن ارتفاعات جديدة خلال شهر رمضان المبارك، الذي صار علي الأبواب بمعدل جنيهين للكيلو.
و ظهر الكساد في موسم اللحوم خلال الفترة الماضية، لعدم قدرة الكثيرين علي الشراء بهذه الأسعار المرتفعة.
ويقول أحد الجزارين، الذي يمتلك مزرعة لتربية الماشية، ويشكو من أزمة العلف، إنه لا يستطيع رفع السعر خلال هذه الفترة، بسبب ظروف العرض والطلب، حيث المعروض كثير والطلب قليل، ولكنه يواجه مشكلة في تسمين ماشية الذبح،
وأمام زيادة أسعار اللحوم البلدية إلي هذه الأرقام القياسية، زاد الطلب علي اللحوم المجمدة،
وشكا أحمد حلاوة، أحد العاملين بالمذبح، من أن الحكومة تركت المربين لماشية التسمين دون مساعدة، في ظل تضاعف أسعار الأعلاف، مشيراً إلي أنه يضطر إلي تغذية الماشية بالقش قبل الذبح حتي لا تموت جوعاً.
وفي ظل ارتفاع أسعار اللحم بالقاهرة الكبري بوسط البلد وفيصل وميدان لبنان والزمالك، لجأ المواطنون إلي منطقة الوراق الريفية، نظراً لثبات أسعار اللحوم بها خلال الفترة الحالية،
ولم تكن أسعار الخضراوات بمنأي عن ارتفاع الأسعار، حيث ظهر الكساد علي أسواقها مع تراجع حركة البيع والشراء مع توقعات بزيادة الأسعار بصورة أكبر في رمضان.
ومن بين الأسواق التي أصابتها حالة الركود التجاري أسواق التوفيقية وبولاق الجديدة، بسبب ارتفاع أسعار الكثير من الخضراوات ومنها الطماطم والكوسة والبطاطس، وهو ما ترك أيضاً حالة من الاستياء الشديد لدي الباعة لأن زيادة الأسعار تؤثر علي مبيعاتهم.
وأرجع عدد منهم هذه الزيادة إلي كثير من الأسباب، حيث قال محمد علي بائع: إن هناك زيادة مستمرة في أسعار الخضراوات، ومنها الطماطم التي يتراوح سعرها ما بين جنيهين ونصف الجنيه إلي ثلاثة جنيهات، بالإضافة إلي ارتفاع سعر البطاطس والكوسة.
بس تقريبا كده كان الوزير قايل مفيش ارتفاع أسعار على رمضان على العموم الكلام كتير فى مصر و الوعود كتير بس المهم الى ينفذ