هذه بعض النماذح عن المعتقدات الكاذبة التى يؤمن بها اليهود :
1- الشرك بالله في العبادة كاتخاذهم العجل...،
2- نسبتهم الابن إلى الله : [وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ] (التوبة: 30)
.
3- جرأتهم على الله -تعالى-: كقولهم:[إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ](آل عمران:181), وقولهم:[يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ][المائدة:64).
4- القول على الله - بغير علم -: [وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً] (البقرة:80),[وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى] (البقرة:111).
5- زعمهم أن الله -تعالى- تعب من خلق السموات والأرض, فرد الله عليهم بقوله: [وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ] (ق: 38), وذلك لكمال قوته وقدرته.
6- زعمهم أن الله ندم على خلق البشر، ومرض حتى عادته الملائكة، وأنه بكى حتى رمد من كثرة البكاء، لما رأى من معاصي البشر.
7- فساد اعتقادهم في وحي الله وكتبه: حيث اعتقدوا أن الله لم ينزل شيئاً: [وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى] (الأنعام: 91).
8- فساد اعتقادهم في النبوة والأنبياء: ومن ذلك أنهم يرون أن النبوة لا يستحقها إلا من كان منهم ويرشحونه للنبوة, لذلك إذا جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقاً كذبوا وفريقاً يقتلون.
ومن مظاهر انحراف عقيدتهم في النبوة والأنبياء أنهم نسبوا للأنبياء والمرسلين أعمالاً قبيحة فمن ذلك قولهم - كما جاء في كتبهم -(1):
أ - إن نبي الله هارون - عليه السلام - صنع عجلاً وعبده مع بني إسرائيل، إصحاح 32 عدد 1 من سفر الخروج.
وقد بين الله ضلالهم في القرآن عندما أخبر أن الذي صنع لهم عجلاً هو السامري.
ب - إن إبراهيم - عليه السلام - قدَّم امرأته سارة إلى فرعون حتى ينال الخير بسببها. إصحاح 12 عدد 14 من سفر التكوين.
ج - ومن ذلك قولهم إن لوطاً شرب الخمر حتى سكر ثم قام على ابنتيه، فزنى بهما الواحدة تلوى الأخرى, ومعاذ الله أن يفعل لوط ذلك وهو الذي دعا إلى الفضيلة طوال عمره. سفر التكوين إصحاح 19 عدد 30.
د - وإن روابين زنى بزوجة أبيه يعقوب، وأن يعقوب - عليه السلام - علم بهذا الفعل القبيح فسكت. سفر التكوين إصحاح 31 عدد 17.
هـ - وإن داود - عليه السلام - زنى بزوجة رجل من قواد جيشه، ثم دبر حيلة لقتل الرجل، فقتله، وبعدئذ أخذ داود الزوجة وضمها إلى نسائه فولدت سليمان. سفر صموئيل الثاني إصحاح 11 عدد 1.
و- وإن سليمان - عليه السلام - ارتد في آخر عمره وعبد الأصنام وبنى لها المعابد. سفر الملوك إصحاح 11 عدد 5.
هذه بعض المخازي والقبائح التي نسبتها هذه الأمة الغضبية إلى أنبياء الله الأطهار, وحاشاهم مما وصفوهم به, وقد فعل اليهود ذلك لمرض قلوبهم وخبث طواياهم، وليسهل عليهم تسويغ ذنوبهم ومعايبهم عندما ينكر عليهم منكرٌ، أو يعترض عليهم معترض.
9- فساد اعتقادهم في نبوة محمد - صلى الله علية وسلم -: ومن ذلك إنكارهم وجحودهم لنبوته مع علمهم بذلك حقاً:[الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ] (الأنعام:20).
10- فساد اعتقادهم في الملائكة: حيث يزعمون أن جبريل وميكائيل من أعدائهم, وقد بين الله -تعالى- ذلك وتوعدهم فقال: [مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ] (البقرة:98).
11- فساد عقيدتهم في اليوم الآخر: فهم يزعمون أنه لن يدخل الجنة إلا من كان من اليهود, وأن العاصي منهم مهما فعل من المعاصي والآثام فلن يدخل النار إلا أياماً معدودات.
وقد كذبهم الله -تعالى- بقوله: [وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ] (البقرة: 111).
وقال: [وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُ ودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(80)] (البقرة).
12- زعمهم أنهم هم أصحاب الحق: [وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ] (البقرة:135)
.
13- تنقصهم لله -تعالى- وكذبهم عليه: ومن ذلك قولهم:
أ - النهار اثنتا عشرة ساعة في الثلاثة الأولى منها يجلس الله ويراجع الشريعة، وفي الثلاثة الثانية يحكم، وفي الثلاثة الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاثة الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت والأسماك.
ب - ليس الله معصوماً من الطيش والغضب والكذب.
ج - أرواح اليهود مصدرها روح الله، وأرواح غير اليهود مصدرها الروح النجسة.
د - خلق الله الناس باستثناء اليهود من نطفة حصان، وخلق الله الأجنبي على هيئة إنسان؛ ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم.
هـ - اليهودي معتبر عند الله أكرم من الملائكة.
و- لو لم يخلق الله اليهود لا نعدمت البركة في الأرض، ولما خلقت الأمطار والشمس