السلام عليكم فاروق حسني وزير الثقافة طالبت كتلة المستقلين في البرلمان بعزل وزير الثقافة فاروق حسني بعد "ثبوت فشله في إدارة الوزارة على مدار أكثر من عشرين عاما قضاها في منصبه".
وأكدت الكتلة في بيان لها ان التجربة اثبتت فشل الوزير في اختيار مساعديه ومعاونيه وان ثلاثه من معاونيه تورطوا فى مخالفات قانونيه آخرها مساعده أيمن عبدالمنعم المتهم بتلقي رشاوى واستخدام منصبه في التربح غير الشرعي، مطالبة القيادة السياسية بإعادة النظر في الحكومة الحالية بعدما انتشر الفساد في أروقتها.
وأعلنت الكتلة عن عزمها تشكيل حكومة ظل جديدة سيعلن عنها خلال الأسبوع المقبل بحيث يتولى اعضاء الجبهة الأحد عشر المواقع الوزارية بواقع ثلاث وزارات لكل واحد منهم يتولى النائب فيها فتح ملفات الانحرافات والمخالفات في كل وزارة-حسبما ذكرت الرأي العام.
كما تصاعدت لليوم الثاني على التوالي، وتيرة الراشق بين صحيفة «روز اليوسف» اليومية، ووزير الثقافة فاروق حسني، فيما دخل على خط التصعيد، نواب طالبوا بـ «اقالة الوزير».
حملة «روز اليوسف» ضد حسني، جاءت على خلفية اتهامه الصحيفة بالكذب، إثر نشر رئيس تحريرها الزميل عبدالله كمال موضوعا حمل انتقادات عدة للوزير لدفاعه عن مدير صندوق التنمية الثقافية والمشرف على تطوير القاهرة التاريخية ايمن عبدالمنعم، المتهم بطلب الرشوة وتلقيها.
ونشرت الصحيفة، موضوعات عدة تضمنت ردودا حادة وانتقادات لاذعة للوزير بعد يومين فقط من بدء حملته للترشح لشغل منصب المدير العام لمنظمة «يونيسكو»، واعتبرت أنه «مدين باعتذار لاسم روز اليوسف لتهجمه عليها وقوله إن مكانها سلة المهملات... وسيفعل».
وكتبت في موضوع أفردت له صفحة كاملة تحت عنوان «كشف لعبةفاروق حسني»، إنها لجأت الى تبريد متعمد للأزمة مع الوزير لمنع تفجير معركة لا مبرر لها ولم تسع اليها خصوصا مع ترشيح الدولة له لمنصب المدير العام لـ «يونيسكو»، منوهة بأن حسني «يريد هذه المعركة ويصر عليها كما لو أنها هدف في حد ذاته».
والمحت الى انها كان يمكن أن تختار سيناريو بديلا، وهو أن تضع الوزير على قائمة المستهدفين صحافيا لفترة طويلة وحشد قطاعات عريضة من المثقفين ضده، لكنها اختارت الرد فقط على اتهاماته من دون الانجرار الى معركة تمنح البعض فرصة لترديد عبارات عن صراعات الأجنحة، في إشارة الى ما يتردد عن صراعات بين الحرسين القديم والجديد في الحزب «الوطني» الحاكم، خصوصا ان «روز اليوسف» صحيفة قومية ويعتبرها البعض مقربة من الحزب.
وجددت «روز اليوسف» اتهامها للوزير بالتخبط والافتعال في انتقاداته لها، معتبرة أنه وجه اهانة لها ودافع عن رجله الاقرب المتهم بالرشوة. وتساءلت: «كيف يكسب الوزير اصوات الاخرين لترشيحه لرئاسة يونيسكو اذا كان يتعمد ان يخسر دعمنا»؟ واتهمته بـ «الزئبقية والتهرب في ردوده على انتقاداتها له ومحاولة الظهور في موقف الضحية وان هناك من يتربص به».
وطالبته بـ «عدم القاء الاتهامات وان يتصدى للدفاع عن سمعة وزارته وطريقته في اختيار رجاله والتركيز في حملة ترشحه لرئاسة اليونيسكو».
وتابعت موجهة كلامها الى الوزير: «لن نذهب الى المصيدة التي نصبت فخها... العب غيرها»، لافتة إلى أنها «مشغولة بجدول أعمال مهم ويكفي أن تكشف فقط ما يفعله ويفتعله»، منوهة بأن «هدفه محاولة الوقوف أمام حملة التعديات على النيل وحماية بارونات التعديات في منطقة منيل شيحة جنوب الجيزة».
احلى سلام
مصراوى