السلام عليكم
القاهرة- أعلنت مصر على لسان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية رفضها الانتقادات الأمريكية للأوضاع الداخلية .
وقد استهجن حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية حديث نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية عن "الزج بمن يطالبون بالتغيير السياسي في مصر داخل السجون"، قائلا: إن هذا الكلام يعكس فهما خاطئا لما تشهده البلاد من خطوات جادة ومتسارعة في مجال الإصلاح السياسي الداخلي.
وشدد ذكى - حسبما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط- في تصريح صحفي يوم السبت على "أن متانة العلاقات المصرية الأمريكية وإيجابيتها لا ينبغي أن تكون مسوغا للحديث بغير علم عن التطورات الداخلية في أي من البلدين".
وكان بيرنز قد انتقد أوضاع الحريات العامة في مصر، وقال في مؤتمر صحفي "إن الذين يطالبون بالتغيير في مصر يتم الزج بهم في السجون"، في إشارة إلى قضية المعارض السياسي الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد، المسجون حالياً تنفيذاً لحكم قضائي بسجنه 5 سنوات في قضية تزوير توكيلات مؤسسي حزبه.
وأشار زكي إلى أن العلاقات المصرية الامريكية ومنذ استئنافها في منتصف السبعينيات "علاقات مهمة وإيجابية لكلا الطرفين، وتقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة لكل منهما وبما يلبي خدمة قضايا السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة".
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن أي متابع منصف للتطورات السياسية التي تحدث في مصر يدرك بشكل واضح المساحة الهائلة لحرية التعبير في المجتمع بشكل عام وفى الصحافة المصرية بشكل خاص. وتابع موضحا: أن الحكم على أشخاص بالسجن في مصر حتى وإن كانت لهم علاقة بالشأن السياسي يتم وفقا لعملية قضائية ذات مصداقية وأحكام قانونية يتم من خلالها الحكم على هؤلاء الأشخاص بأنهم قاموا بأعمال تخالف القانون المصري.
وقال ذكي أن الحوار المصري الامريكي بشأن قضايا المنطقة مهم ومستمر، باعتبار أن التعاون بين البلدين أساس لاستقرار المنطقة.
ربنا يستر علينا
احلى سلام
منقول من مصراوى