السلام عليكم
أعلن المواطن محمد حجازي المسلم الذي أعلن تحوله إلى المسيحية أنه يبحث حاليا عن محام آخر بعد أن انسحب محاميه "المسيحي" ممدوح نخلة من القضية بسبب رفضه إثارة الرأي العام المصري ضده.
وقال حجازي في تصريحات أبرزتها وكالات الأنباء والصحف يوم الخميس : "طبعا سأواصل القضية، والأمل في الله ، هذا حقي وكيف أعيش بدين أنا غير مقتنع به؟ يريدون أن أعيش منافقا في المجتمع".
كان حجازي قد تقدم، في إجراء غير مسبوق، للحصول على اعتراف رسمي بتحوله من الإسلام إلى المسيحية التي اعتنقها منذ أربعة أعوام.
وفي السياق ذاته ، يبحث المحامي رمسيس النجار تولي القضية خلفا لنخلة ، إلا أنه لم يحسم أمره بعد.
من ناحية أخري، استنكر والد زوجة حجازي، التي تحولت إلى المسيحية أيضا ما نشر حول تفاصيل هروب ابنته العام الماضي مع حجازي وزواجهما عرفيا، قبل أن يتم توثيق الزواج بعد مطاردة أسرة الفتاة لها في محافظات بورسعيد والقاهرة والإسكندرية.
في سياق متصل، قدم الشيخ يوسف البدري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، و١٢ محاميا، بلاغا للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، اتهموا فيه ممدوح نخلة، محامي حجازي ـ الذي انسحب من القضية ـ ومركز الكلمة لحقوق الإنسان، بالإساءة إلى المسلمين وإثارة الفتنة الطائفية، وطالبوا بإغلاق المركز وتحريك الدعوى ضد المشكو في حقه.
منقول من فى البلد