الملاك الغامض مانوسى نشيط
المشاركات : 214 العمر : 35 ساكن فين؟ : دنيا الغموض - شارع الظلام بتشتغل اية؟ : find the pice منساوى ولا منساوية ! : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 28/05/2007
| موضوع: o0o قطعة لحم o0o الأحد 3 يونيو 2007 - 18:29 | |
| قطعة لحم
هذه لقطة من السوق كان هناك شابٌ يمشي خارجاً من سوقٍ للخضار و اللحوم ، بعد ان اشترى قطعة ممن اللحم الجيد ،وقد غلفها البائع له في كيس شفاف . وبينما الشاب ماضٍ في طريق عودته الى بيته ، اذا صادفه في الطريق كلب. وكان يبدو على الكلب التعب والإنهاك من شدة الجوع، فهو يلهث بشدة، وقد ذبلت عيناه من الإعياء . فلما رأى الشاب ما بالكلب، أراد ان يسخر منه، ويتلاعب به ، فقد كان يشعر بشيء من الضجر فأراد ان يروح عن نفسه بإثارة أعصاب الكلب الجائع. ثم اقترب الشاب من الكلب وبدا يشير له بالكيس الذي يحوي قطعة اللحم . يضحك مسرورا عندما رأى الكلب يتبع الكيس بعينيه. ولم يخطئ انف الكلب رائحة اللحم الطازج، فاخذ يستجمع قواه متربصا الفرصة المناسبة للانقضاض على الكيس، بينما الشاب في نشوة عارمة من الفرح لما يراه من اضطرب الكلب. وبحركة غير محسوبة من الشاب، اخطات يده الكيس بعدما ألقاه في الهواء، ليقع الكيس _ لا على الأرض_ وإنما بين أنياب الكلب الجائع ! الذي خطف الكيس بسرعة مذهلة، و انطلق يعدو مبتعدا وسط صدمة الشاب الأحمق!
ولأن الشيء بالشيء يُذكر، فهاهنا لقطة أخرى من السوق أيضا... تخيلوا معي و انتم مغمضي الأعين / كانت الفتاة تمشي متمايلة متبخترة وسط المجمّع التجاري المزدحم بالرجال. وقد ارتدت عباءة ضيقة جداً، تصف كل جزء من مفاتن جسمها، بحيث .. بحيث أنه كان من المحيّر فعلاً أنها استطاعت ارتداء تلك العباءة!! من شدة ضيقه.. أما غطاء رأسها، فقد كان من باب رفع العتب فحسب!! فقد بدأ نصف شعرها الكستنائي، بينما كان وجهها كله بادياً عدا جزء يسير من فمها، أبت إلا أن تغطيه بطرف من ذلك الغطاء المجازي!! وكانت رائحة عطرها النفاذة تخترق أشد الأنوف إصابة بالزكام. على أية حال، كانت الفتاة تمشي في أرجاء ذلك المجمع المزدحم، و مازالت تتنقل بصرها من واجهة محل إلى أخرى، حتى قادتها رجلاها إلى زاوية من زوايا المجمع المعزولة نوعاً ما عن نظر المتسوقين. و عندما انتبهت إلى أنها اقتربت من تلك الزاوية التفتت لترجع، و لكنها اصطدمت بخمسة شبان كانوا يبتسمون لها ابتسامة صفراء!!! شعرت الفتاة – التي كانت في منتهى الجرأة في عرض مفاتنها قبل قليل – شعرت بخوف حقيقي، و لكنها تماسكت و هي تقول بصوت مضطرب: طريق لو سمحتم.. فرد عليها احدهم ببرودة: لماذا يا حلوة..؟؟ أمامنا الكثير من الوقت!! و أردف آخر : لقد تعبنا من كثرة مشينا خلفكِ، و من حقنا أن تستمتع الآن!!! شعرت الفتاة بغضب عارم للوقاحة المتناهية، فاقتربت من أقرب الشبان إليها و أرادت أن تدفعه بيدها، و لكن.... ما عسى أن تفعل يد فتاة ضعيفة مع خمسة كلاب جائعة..؟!؟! لقد جردوها من عباءتها، ثم من الكثير من ملابسها، و اخذوا يعبثون بها، و لم يبقَ موضع من جسدها لم ينالوا منه!! ولولا أن بعض الناس في السوق قد انتبه إلى صراخها الهستيري، لكان الشبان الخمسة قد فعلوا فعلتهم الشنيعة بها!!و لكنهم انتبهوا إلى قدوم الناس فتفرقوا بسرعة، و تركوا الفتاة تهذي في غير وعيها. | |
|