اعتقلت الولايات المتحدة رجلا يلقب باسم "ملك التخريب" على الإنترنت اليوم الخميس بتهم إرسال الملايين من الرسائل الإليكترونية بهدف التخريب.
وقد تم إيقاف روبرت سولواي، 27 عاما، في سياتل بولاية واشنطن، في اعقاب اتهامه بالاحتيال وانتحال الهوية وتبييض الأموال. لكن سولواي تمسك ببراءته من التهم الموجهة له.
وقال النائب العام فإن سولواي أصبح واحد من اكبر المخربين على الإنترنت، حيث يستعمل أجهزة الكمبيوتر المصابة بفيروسات ويتعمد إرسال أوامر إليكترونية إلى الملايين من العناوين الإليكترونية.
وتعرف مثل هذه الأجهزة المصابة بالفيروسات بين خبراء المعلوماتية بـاسم "الزومبي" كناية عن عدم انتباه أصحابها بأنه تم التوغل إلى كمبيوترهم.
قوانين انتحال الهوية وحسب المدعي العام، إن سولواي مسؤول عن عشرات الملايين من الرسائل الإليكترونية المبعوثة دون إذن المتلقي تروّج لشركته، أرسلها في الفترة ما بين نوفمبر/ تشرين الأول 2003 ومايو/ أيار 2007.
ويعتقد أنه غيّر مرارا عنوان موقع شركته المختصة في التسويق لتفادي اقتفاء أثره.
وقال محام أمريكي إن سولواي هو أول شخص يحال إلى القضاء بسبب إرساله إيمايلات مُخربة بالاستعانة بقانون انتحال الهوية الأمريكي.
ويرغب الإدعاء العام في استرداد مبلغ قيمته 773 ألف دولار أمريكي التي ربحها سولواي من خلال شركته.
وإذا تمت إدانة سولواي بكل التهم، سيتكبد خبير الإنترنت غرامة تقدر بـ 250 ألف دولار كما يواجه إمكانية السجن لـ 65 سنة كحد أقصى