قصة رعب قصيرة ( نهاية الغرور ).
مرة اتنين اصحاب فى بلد ريفية كانوا مشين بالليل متاخر فقال الاول
انت بتخاف تدخل منطقة المقابر فقال الثانى انا لا اخاف من شىء
فقال الاول ازا تتحدانى انك لا تستطيع ان تدخل المقابر فقال الثانى
اتحداك. فقال الاول ازا عندما ينتصف الليل تدخل المقابر حتى قبر
الحاج فلان ( القبر ده فى منتصف المقابر ) و تعود فوافق الثانى
فعاد الاول قائلا ومازا يضمن لى انك ستصل اليه فاتفقا على انه
عندما يصل الى القبر المعين يقوم بدق احد الاوتاد الخشبة امامه و
يعود هو الى صديقه و يدخلان فى النهار ليتاكد انه انجز الامر ..
انتصف الليل و بالفعل دخل الثانى المقابر وبالخارج صديقه منتظر
كان صديقنا الثانى يرتجف من شدة الخوف والرعب ولكنه يحاول
اقناع نفسه انه لا يوجد ما يجعله يخاف وكلما التفت حوله اشتد خوفه
بين لحظات وصل الى القبر المحدد فجلس على ركبتيه وهو يكاد
قلبه ان يخرج من صدره من شدة الخوف واخز يدق برفق الوتد و
هو يتلفت حوله فى ترقب حتى انتهى من دق الوتد . وفى صمت
امسك المطرقة وكاد يقف ازا بشى ما يمسك بجلبابه ...........
فتجمد مكانه يحاول ان يصرخ ولكن صوته لم يخرج من فمه ...
فسقط على الارض جثة هامدة ..... و فى الخارج استغيب الاول
صدبقه بالداخل ولكنه خاف ان يدخل وحده ليلا فصمد حتى بدأ
الليل ينقشع سواده و بدا او شعاع ضوء يعم المكان ازا بصديقنا
ومعه عصبة من اهل البلد يدخلون بحثا عن الثانى وفى وسط
المقابر صرخ احدهم ... فهلعو مقدمين اليه ازا بهم يرون المشهد
الزى كان عليه صديقهم فكان ملقى على الارض على وجهه
تعبير الهلع و الرعب . المسكين من خوفه دق الوتد على جلبابه
ومن خوفه عندما حاول الوقوف خيل اليه ان هناك من يمسك به
فمات من الخوف ...... قال الاول ( انا السبب انا الى قولتله
يا ريتنى مكنت اتحديته ) واخز يبكى ... فرد عليه رجل حكيم
من اهل البلدة ( لا يا بنى هزا نصيبه وهزه نهاية الغرور ) ..
.....تمت......
ايه رايكم؟؟؟؟؟؟؟