توج ميلان الايطالي باللقب السابع له في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتغلبه على ليفربول الانجليزي 2/1 في المباراة النهائية للبطولة والتي جرت اليوم الاربعاء على الاستاد الاولمبي في العاصمة اليونانية أثينا.
وقاد المهاجم الايطالي المخضرم فيليبو إنزاجي للثأر من ليفربول في مواجهة مكررة لنهائي البطولة نفسها قبل عامين.
وسجل إنزاجي /33 عاما/ هدفي ميلان في الدقيقتين 45 و82 بينما سجل الهولندي ديرك كويت الهدف الوحيد لليفربول في الدقيقة 88 .
وكان ليفربول قد تغلب على ميلان بضربات الجزاء بالعاصمة التركية اسطنبول في نهائي البطولة نفسها عام 2005 بعد مباراة مثيرة حسم فيها ميلان الشوط الاول لصالحه بثلاثة أهداف نظيفة وتعادل ليفربول في الشوط الثاني 3/3 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاضافي بنفس النتيجة أيضا.
ولكن ميلان وعى الدرس جيدا ونجح في الثأر لهزيمته السابقة ليتوج بلقب البطولة للمرة السابعة ويتوقف رصيد ليفربول في البطولة عند خمسة ألقاب فقط.
وأصبح كارلو أنشيلوتي المدير الفني لميلان المدرب السادس عشر الذي يتوج بلقب البطولة مرتين.
وجاء الهدف الاول في مباراة اليوم اثر ضربة حرة لعبها أندريا بيرلوا وحولها إنزاجي داخل شباك ليفربول حيث خدعت الكرة الحارس بيبي ريينا.
أما الهدف الثاني فأحرزه إنزاجي اثر تمريرة متقنة من زميله البرازيلي كاكا شرب بها مصيدة التسلل وسددها إنزاجي من زاوية صعبة للغاية في شباك ريينا.
وسجل كويت هدف ليفربول اثر ضربة ركنية لكن الوقت لم يسعف الفريق الانجليزي ففشل في تحقيق التعادل.
وسيطر ليفربول على مجريات اللعب في معظم فترات الشوط الاول لكنه فشل في صنع أي فرص حقيقية للتسجيل.
وعلى عكس سير اللعب نجح ميلان في تسجيل هدف التقدم عندما أعاق اللاعب الاسباني خافي ألونسو نجم ليفربول اللاعب البرازيلي كاكا صانع ألعاب ميلان خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة قبل نهاية الشوط الاول.
إنزاجي لحظة تسجيل الهدف الثاني
وسدد بيرلو الضربة الحرة حيث مرت الكرة من الحائط البشري الدفاعي لفريق ليفربول ولمست جسد إنزاجي لتغيير مسارها إلى شباك ليفربول بعد أن ارتمى ريينا في الاتجاه العكسي.
الهدف الثانى للميلان
وسنحت الفرصة أمام ستيفن جيرارد قائد فريق ليفربول لتحقيق التعادل لفريقه في الدقيقة 63 بعدما تخطى المدافع الايطالي أليساندرو نيستا وانفرد بالحارس البرازيلي ديدا لكنه سدد الكرة بيسراه ضعيفة أمسكها ديدا دون عناء.
وتخلى الفريق الانجليزي بعد هذه الفرصة عن حذره لكن محاولاته باءت بالفشل.
وأضاف إنزاجي الهدف الثاني لميلان بعد تمريرة كاكا حيث انفرد إنزاجي بالحارس ريينا وراوغه ثم سجل الكرة في الشباك.
ولكن ليفربول لم يستسلم لليأس حتى سجل كويت هدف حفظ ماء الوجه للفريق قبل نهاية الوقت الاصلي بدقيقتين فقط.
وألقت الشرطة اليونانية قبل بداية المباراة القبض على عشرات من المشجعين حاولوا دخول الاستاد بتذاكر مزيفة