ضاق صدري ..وحبال الصبر باتت ذابلة تبكي
من طريق خيبات الامل الذي أرهقني
وأكثر ما يعذبني حينما أراك حبيبي تائها
في عتمة الحيرة وأمام مصير عشقنا المليئ بأشواك
وعقبات هدت قدرتنا على الاحتمال ..
نعيش انا وأنت وحبنا المستحيل في قطار الحياة السريعة
والذي يخلو من أي محطات تبدو على ملامحها
سمت الإستقرار ..
نعيش في عالم نسجناه على طريقتنا
هربا من قسوة الواقع الذي يرفض بكل الأشكال
وأن يجمعنا ..
حبنا سيدي محكوم عليه أن يكبله فرق المستويات
واختلاف الجنسيات
فليتهم يدرون بان الحب يرفض استعباد
تلك الكلمات
ليتهم يؤمنون بأن الحب وطن توحدت فيه كل الطبقات
حبيبي ..لقد تحديت لأجلك أقسى العقبات
لذا أرجوك ابقى قويا لأجلي
فإن ضعفت أنت ..فمن أين لي بالقوة سواك
حبيبي ..لا تقلق لن يملكني ويحضني بعدك الا التراب
حبيبي ..معي لن أسمح لأن تثقلك المشقات
لذا دعهم يرفضون كما يحلو لهم
فمهما حاولوا لا فائدة فأنا لك
فإطمئن حبيبي ودع الابتسامة تعود لشفتيك
واسمح لبريق الحب أن يطغى على نظرة الحزن في عينيك
وهكذا أقضي ليلتي أطمئنك وأميل برأسي على صدرك
لأشعر بالأمان وهو يداعب جسدي
فأبدأبالبكاء كالطفلة ..
فتمسح بيديك دمعي ..وتكمل ما بداته أنا
(وتطمئني)
حتى أغفو وتغفو معي
ويبقى حبنا ساهرا علينا
يدعو أن يعترف الواقع به
يوما..
