كشف الدكتور عبد المحسن مرسلى متولى الأستاذ بقسم الطاقة النووية بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية أن الفراعنة أول من توصلوا إلى الطاقة النووية.
ولفت إلى أن ما يطلق عليه (لعنة الفراعنة) ما هى إلا أشعة جاما النووية التى سلطوها على المومياوات أثناء دفنها ومعها متعلقات صاحبها الشخصية تأمينا لها من لصوص القبور حيث يتعرض من يفتحها للاشعاع القاتل الذى يصيب الشخص بأمراض سرطانية .
و يتعارض ما قاله الدكتور متولي ما مع أكد عليه عدد من العلماء من أن لعنة الفراعنة هي عبارة عن غازات ومركبات كيميائية شديدة السمية نتجت بفعل الكائنات الدقيقة التي نشأت داخل المقابر الفرعونية المغلقة آلاف السنين.
و قال متولى خلال مشاركته فى حلقة نقاشية حول البرنامج النووى المصرى السلمى والتى عقدت بقصر التذوق بالاسكندرية إن للطاقة استخدامات سلمية كثيرة فى مجالات الزراعة والصناعة والعلاج مؤكدا على ضرورة التخلص الآمن من المخلفات النووية لما لها من آثار تدميرية على الخلايا .
وحذر عبد المحسن من الاهمال والتراخى فى تنفيذ البرنامج النووى السلمى فى مصر لما له من أهمية فى مجال الطاقة التى ارتفعت أسعارها وأثرت على أسعار العديد من السلع والمنتجات .