منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من احاديث النبى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
66toty
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
66toty


ذكر
المشاركات : 704
العمر : 36
ساكن فين؟ : In God's country
بتشتغل اية؟ : Military in the Army
منساوى ولا منساوية ! : من احاديث النبى Male10
السٌّمعَة : 9
نقاط : 1475
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

من احاديث النبى Empty
مُساهمةموضوع: من احاديث النبى   من احاديث النبى Emptyالإثنين 17 أغسطس 2009 - 20:38

- الحديث الأول : إنما الأعمال بالنيات :


عن أمير المؤمنين أبى حفص عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبها أو امرأة ينكها فهجرته إلى ماهاجر إليه )
================================================== ==



النيه : هى عمل القلب وهى يجب أن تتوافر فى جميع الأعمال والمقصود من الأعمال هنا هى الأعمال الصالحة أو المشروعة , وليس مطلق العمل أى وليس أى عمل فليس هناك نية فى عمل كالسرقة أو أى شئ يغضب الله عز وجل

والنيه يجب أن تكون من القلب وليست كما يفعل بعض الناس فيتلفظون بها كأن يقول قبل أن يصلى ( نويت أصلى أربع ركعات فرض صلاة العشاء مثلا ) فهذا بدعة ويجب أن نلتفت إليها .



فالدرس المستفاد هنا ياأحبة هو النيه وأنه يجب علينا قبل الإقبال والإقدام على العمل النيه ونحن قاربنا على شهر رمضان المبارك فالنية فيه يجب أن تكون من الليل فتنوى مثلا قبل أن تذهب إلى فراشك لتنام أن تنوى بالصيام تقربا إلى الله عز وجل وتذللا إليه وتلبية لأمره حتى يعطيك الله تعالى القدرة على القيام للسحور وأيضا القدرة على الصيام



أسال الله تعالى التوفيق فى هذا الموضوع وأسأل الله تبارك وتعالى أن يبلغنا رمضان فإذا بلغنا رمضان نسأل الله تعالى أن يتقبل منا رمضان

الحديث الثانى : وهذا الحديث إن شاء الله مهم جدا جدا جدا .

عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : (( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ، لايُرى عليه أثر السفر ولايعرفه منَّا أحد ، حتى جلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأسند رُكبَتيهِ إلى رُكبَتَيه ووضع كفيه على فَخِذيه وقال : يامحمد ، أخبرنى عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاة ، وتصوم رمضان وتحُج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : صَدقت . فعجبنا له يسأله ويصَدِّقُهُ . قال : فأخبرنى عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال : صدقت . قال : فأخبرنى عن الإحسان . قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال فأخبرنى عن الساعة . قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال فأخبرنى عن أماراتها . قال : أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العُراة العالة رُعاء الشاء يتطاولون فى البنيان . ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال ياعُمر : أتدرى من السائل ؟ قُلت : الله ورسوله أعلم . قال صلى الله عليه وسلم : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .




الشرح :

راوى الحديث هو أبو حفص عُمر بن الخطاب رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين وهو والد السيدة حفصه أم المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ألقابه الفاروق وسمى بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل وله من مناقبه الكثير والكثير لايتسع لها المقام قدم للإسلام الكثير هو واصحاب النبى صلى الله عليه وسلم .

قال رضى الله عنه : بينما هو وبعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم جالسون عند النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليهم رجل هو من صفاته أنه شديد بياض الثياب وشديد سواد الشعر لايُرى عليه أى أثرالسفر مما نعرفه كالتعب الشديد أو الإرهاق وكذلك لايُرى على ملابسه الإتساخ والتراب فهو بالطبع غريب عنهم فهو ليس واحدا منهم لأنهم لم يَرَوهُ من قبل فدخل فجلس إلى جِوار النبى صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتى النبى صلى الله عليه وسلم ووضع كفيه على فخذى الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال إلى النبى صلى الله عليه وسلم : أخبرنى عن الإسلام وأركانه وكيف يتحقق من العبد ليكون من المسلمين ؟

فأجاب النبى صلى الله عليه وسلم بقوله : الإسلام أركانه :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
2- إقامة الصلاة فى وقتها على الوجه المطلوب بتحقيق شروطها وأركانها .
3- إيتاء الزاكاة لمستحقيها وهم كما ورد فى كتاب الله عز وجل فى سورة التوبة : ( إنما الصدقت للفقراء والمسكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) [ آية : 60 ]
4- صيام رمضان بالإمساك عن المفطرات من طلوع الشمس إلى غروبها والمفطرات هى الأكل والشراب والجماع وأى عمل يغضب الله عز وجل وكذلك أيضا يجب تطهير القلب من الشحناء ومن العداوة والبغضاء للناس والأصحاب .
5- حج بيت الله الحرام واداء المناسك على الوجه الذى بينه لنا النبى صلى الله عليه وسلم
( وهذه هى أركان الإسلام التى يقوم بها وليس هذا هو الإسلام كله )


ثم بعد هذا الإجمال البليغ الذى قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإسلام قال له جبريل : صدقت . فعجب الصحابة رضى الله عنهم من هذا السائل يسأل وهو يعلم الإجابة بموافقته على قول النبى صلى الله عليه وسلم ثم طرح سؤالا آخر فقال : أخبرنى عن الإيمان :
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبما فيه من ثواب وعقاب وبعث وحساب ونعيم وعذاب وبالقَدَر خيره وشره حُلوه ومُرِّه .

فقال جبريل أيضا : صدقت .
ثم سأله عن الإحسان ؟ وهو أسمى ألوان العبادة والتقرب من الله عز وجل فقال النبى صلى الله عليه وسلم الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . ( أى أنك تعبد الله تعالى فى كل شئ وفى كل وقت فى سِرِّك وعلانيتك فى السَرَّاء وفى الضرَّاء )

ثم سأل جبريل سؤالا آخر : متى تقوم الساعة ؟ وهو يوم القيامة .
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : مالمسؤول عنها ( أى النبى صلى الله عليه وسلم ) بأعلم من السائل ( وهو جبريل عليه السلام )

فقال جبريل أخبرنى عن علاماتها وأماراتها ؟

فقال النبى صلى الله عليه وسلم : 1- أن تلد الأمة ربتها . أى أن تلد وتنجب الأمة ( وهى العبد إذا كان مؤنثا ) ربتها أى سيدتها .
2- أن ترى الحفاة وهم الفقراء الذين لايملكون مالا ولايملكون قوت يومهم ووُصفوا بأنهم : عُراةً ( ملابسهم رثٌّة وقديمة ) العالة ( يتطفلون على الناس فى الأكل والشراب وغيره ) رعاء الشاء ( الذين يرعون الأغنام )

وبعد هذه الأوصاف كلها يذكر بأنهم سوف يتطاولون فى البنيان ويصبحون من الأغنياء الذين يملكون المال والمبانى الضخمة .

وهذه من علامات الساعة الصغرى وهذه العلامات كثيرة ومنها الكثير الذى تحقق فى يومنا هذا فآمنت بالله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفى بهذا الحديث شاهدا على أن هذا الدين من لَدُن خبير عليم ، فسبحان الله علام الغيوب .




أسأل من الله تبارك وتعالى التوفيق والسداد والنفع بهذا الحديث فهو من الأحاديث المهـــــمة جدا أرجوا منكم التركيز فيه وحســـــــــن الفهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث الثانى : وهذا الحديث إن شاء الله مهم جدا جدا جدا .

عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : (( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ، لايُرى عليه أثر السفر ولايعرفه منَّا أحد ، حتى جلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأسند رُكبَتيهِ إلى رُكبَتَيه ووضع كفيه على فَخِذيه وقال : يامحمد ، أخبرنى عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاة ، وتصوم رمضان وتحُج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : صَدقت . فعجبنا له يسأله ويصَدِّقُهُ . قال : فأخبرنى عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال : صدقت . قال : فأخبرنى عن الإحسان . قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال فأخبرنى عن الساعة . قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال فأخبرنى عن أماراتها . قال : أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العُراة العالة رُعاء الشاء يتطاولون فى البنيان . ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال ياعُمر : أتدرى من السائل ؟ قُلت : الله ورسوله أعلم . قال صلى الله عليه وسلم : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .




الشرح :

راوى الحديث هو أبو حفص عُمر بن الخطاب رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين وهو والد السيدة حفصه أم المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ألقابه الفاروق وسمى بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل وله من مناقبه الكثير والكثير لايتسع لها المقام قدم للإسلام الكثير هو واصحاب النبى صلى الله عليه وسلم .

قال رضى الله عنه : بينما هو وبعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم جالسون عند النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليهم رجل هو من صفاته أنه شديد بياض الثياب وشديد سواد الشعر لايُرى عليه أى أثرالسفر مما نعرفه كالتعب الشديد أو الإرهاق وكذلك لايُرى على ملابسه الإتساخ والتراب فهو بالطبع غريب عنهم فهو ليس واحدا منهم لأنهم لم يَرَوهُ من قبل فدخل فجلس إلى جِوار النبى صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتى النبى صلى الله عليه وسلم ووضع كفيه على فخذى الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال إلى النبى صلى الله عليه وسلم : أخبرنى عن الإسلام وأركانه وكيف يتحقق من العبد ليكون من المسلمين ؟

فأجاب النبى صلى الله عليه وسلم بقوله : الإسلام أركانه :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
2- إقامة الصلاة فى وقتها على الوجه المطلوب بتحقيق شروطها وأركانها .
3- إيتاء الزاكاة لمستحقيها وهم كما ورد فى كتاب الله عز وجل فى سورة التوبة : ( إنما الصدقت للفقراء والمسكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) [ آية : 60 ]
4- صيام رمضان بالإمساك عن المفطرات من طلوع الشمس إلى غروبها والمفطرات هى الأكل والشراب والجماع وأى عمل يغضب الله عز وجل وكذلك أيضا يجب تطهير القلب من الشحناء ومن العداوة والبغضاء للناس والأصحاب .
5- حج بيت الله الحرام واداء المناسك على الوجه الذى بينه لنا النبى صلى الله عليه وسلم
( وهذه هى أركان الإسلام التى يقوم بها وليس هذا هو الإسلام كله )


ثم بعد هذا الإجمال البليغ الذى قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإسلام قال له جبريل : صدقت . فعجب الصحابة رضى الله عنهم من هذا السائل يسأل وهو يعلم الإجابة بموافقته على قول النبى صلى الله عليه وسلم ثم طرح سؤالا آخر فقال : أخبرنى عن الإيمان :
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبما فيه من ثواب وعقاب وبعث وحساب ونعيم وعذاب وبالقَدَر خيره وشره حُلوه ومُرِّه .

فقال جبريل أيضا : صدقت .
ثم سأله عن الإحسان ؟ وهو أسمى ألوان العبادة والتقرب من الله عز وجل فقال النبى صلى الله عليه وسلم الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . ( أى أنك تعبد الله تعالى فى كل شئ وفى كل وقت فى سِرِّك وعلانيتك فى السَرَّاء وفى الضرَّاء )

ثم سأل جبريل سؤالا آخر : متى تقوم الساعة ؟ وهو يوم القيامة .
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : مالمسؤول عنها ( أى النبى صلى الله عليه وسلم ) بأعلم من السائل ( وهو جبريل عليه السلام )

فقال جبريل أخبرنى عن علاماتها وأماراتها ؟

فقال النبى صلى الله عليه وسلم : 1- أن تلد الأمة ربتها . أى أن تلد وتنجب الأمة ( وهى العبد إذا كان مؤنثا ) ربتها أى سيدتها .
2- أن ترى الحفاة وهم الفقراء الذين لايملكون مالا ولايملكون قوت يومهم ووُصفوا بأنهم : عُراةً ( ملابسهم رثٌّة وقديمة ) العالة ( يتطفلون على الناس فى الأكل والشراب وغيره ) رعاء الشاء ( الذين يرعون الأغنام )

وبعد هذه الأوصاف كلها يذكر بأنهم سوف يتطاولون فى البنيان ويصبحون من الأغنياء الذين يملكون المال والمبانى الضخمة .

وهذه من علامات الساعة الصغرى وهذه العلامات كثيرة ومنها الكثير الذى تحقق فى يومنا هذا فآمنت بالله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفى بهذا الحديث شاهدا على أن هذا الدين من لَدُن خبير عليم ، فسبحان الله علام الغيوب .




أسأل من الله تبارك وتعالى التوفيق والسداد والنفع بهذا الحديث فهو من الأحاديث المهـــــمة جدا أرجوا منكم التركيز فيه وحســـــــــن الفهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث الثانى : وهذا الحديث إن شاء الله مهم جدا جدا جدا .

عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : (( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ، لايُرى عليه أثر السفر ولايعرفه منَّا أحد ، حتى جلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأسند رُكبَتيهِ إلى رُكبَتَيه ووضع كفيه على فَخِذيه وقال : يامحمد ، أخبرنى عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاة ، وتصوم رمضان وتحُج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : صَدقت . فعجبنا له يسأله ويصَدِّقُهُ . قال : فأخبرنى عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال : صدقت . قال : فأخبرنى عن الإحسان . قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال فأخبرنى عن الساعة . قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال فأخبرنى عن أماراتها . قال : أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العُراة العالة رُعاء الشاء يتطاولون فى البنيان . ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال ياعُمر : أتدرى من السائل ؟ قُلت : الله ورسوله أعلم . قال صلى الله عليه وسلم : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .




الشرح :

راوى الحديث هو أبو حفص عُمر بن الخطاب رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين وهو والد السيدة حفصه أم المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ألقابه الفاروق وسمى بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل وله من مناقبه الكثير والكثير لايتسع لها المقام قدم للإسلام الكثير هو واصحاب النبى صلى الله عليه وسلم .

قال رضى الله عنه : بينما هو وبعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم جالسون عند النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليهم رجل هو من صفاته أنه شديد بياض الثياب وشديد سواد الشعر لايُرى عليه أى أثرالسفر مما نعرفه كالتعب الشديد أو الإرهاق وكذلك لايُرى على ملابسه الإتساخ والتراب فهو بالطبع غريب عنهم فهو ليس واحدا منهم لأنهم لم يَرَوهُ من قبل فدخل فجلس إلى جِوار النبى صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتى النبى صلى الله عليه وسلم ووضع كفيه على فخذى الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال إلى النبى صلى الله عليه وسلم : أخبرنى عن الإسلام وأركانه وكيف يتحقق من العبد ليكون من المسلمين ؟

فأجاب النبى صلى الله عليه وسلم بقوله : الإسلام أركانه :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
2- إقامة الصلاة فى وقتها على الوجه المطلوب بتحقيق شروطها وأركانها .
3- إيتاء الزاكاة لمستحقيها وهم كما ورد فى كتاب الله عز وجل فى سورة التوبة : ( إنما الصدقت للفقراء والمسكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) [ آية : 60 ]
4- صيام رمضان بالإمساك عن المفطرات من طلوع الشمس إلى غروبها والمفطرات هى الأكل والشراب والجماع وأى عمل يغضب الله عز وجل وكذلك أيضا يجب تطهير القلب من الشحناء ومن العداوة والبغضاء للناس والأصحاب .
5- حج بيت الله الحرام واداء المناسك على الوجه الذى بينه لنا النبى صلى الله عليه وسلم
( وهذه هى أركان الإسلام التى يقوم بها وليس هذا هو الإسلام كله )


ثم بعد هذا الإجمال البليغ الذى قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإسلام قال له جبريل : صدقت . فعجب الصحابة رضى الله عنهم من هذا السائل يسأل وهو يعلم الإجابة بموافقته على قول النبى صلى الله عليه وسلم ثم طرح سؤالا آخر فقال : أخبرنى عن الإيمان :
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبما فيه من ثواب وعقاب وبعث وحساب ونعيم وعذاب وبالقَدَر خيره وشره حُلوه ومُرِّه .

فقال جبريل أيضا : صدقت .
ثم سأله عن الإحسان ؟ وهو أسمى ألوان العبادة والتقرب من الله عز وجل فقال النبى صلى الله عليه وسلم الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . ( أى أنك تعبد الله تعالى فى كل شئ وفى كل وقت فى سِرِّك وعلانيتك فى السَرَّاء وفى الضرَّاء )

ثم سأل جبريل سؤالا آخر : متى تقوم الساعة ؟ وهو يوم القيامة .
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : مالمسؤول عنها ( أى النبى صلى الله عليه وسلم ) بأعلم من السائل ( وهو جبريل عليه السلام )

فقال جبريل أخبرنى عن علاماتها وأماراتها ؟

فقال النبى صلى الله عليه وسلم : 1- أن تلد الأمة ربتها . أى أن تلد وتنجب الأمة ( وهى العبد إذا كان مؤنثا ) ربتها أى سيدتها .
2- أن ترى الحفاة وهم الفقراء الذين لايملكون مالا ولايملكون قوت يومهم ووُصفوا بأنهم : عُراةً ( ملابسهم رثٌّة وقديمة ) العالة ( يتطفلون على الناس فى الأكل والشراب وغيره ) رعاء الشاء ( الذين يرعون الأغنام )

وبعد هذه الأوصاف كلها يذكر بأنهم سوف يتطاولون فى البنيان ويصبحون من الأغنياء الذين يملكون المال والمبانى الضخمة .

وهذه من علامات الساعة الصغرى وهذه العلامات كثيرة ومنها الكثير الذى تحقق فى يومنا هذا فآمنت بالله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفى بهذا الحديث شاهدا على أن هذا الدين من لَدُن خبير عليم ، فسبحان الله علام الغيوب .




أسأل من الله تبارك وتعالى التوفيق والسداد والنفع بهذا الحديث فهو من الأحاديث المهـــــمة جدا أرجوا منكم التركيز فيه وحســـــــــن الفهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك الروشنه
مانوسى جديد
مانوسى جديد
ملك الروشنه


ذكر
المشاركات : 166
العمر : 29
ساكن فين؟ : فى ارض الروشنة
بتشتغل اية؟ : طالب
منساوى ولا منساوية ! : من احاديث النبى Male10
السٌّمعَة : 0
نقاط : 209
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

من احاديث النبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من احاديث النبى   من احاديث النبى Emptyالسبت 19 سبتمبر 2009 - 2:54

من احاديث النبى L26rsc2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من احاديث النبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من احاديث النبى عليه الصلاه والسلام
» *** ::: احاديث قدسية ::: ***
» من هدى النبى فى السفر
» احاديث شريفة!!!!!!!!
» احاديث الرسول عن رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مانوس الترفيهى  :: مانوس الاسلامى :: قسم الادعية والاحاديث-
انتقل الى: