بسم الله الرحمن الرحيم
سورة المؤمنون الايات من ( 97 - 111 )
(وقل ربى أعوذ بك من همزات الشياطين . وأعوذ بك ربى أن يحضرون . حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربى أرجعون . لعلى أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قا ئلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون . فإذا نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون . فمن ثقلت موازينه فأوائك هم المفلحون . ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم فى جهنم خالدون . تلفح وجههم النار وهم فيها كالحون . ألم تكن ءاياتى تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون . قالو ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين . ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون . قال اخسئوا فيها ولا تكلمون . إنه كان فريق من عبادى يقولون ربنا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين . فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون . إنى جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون )
صدق الله العظيم
طبعا مفيش اى حد فينا ضامن عمره بمعنى لاقدر الله ممكن وهو ماشى يعمل حدثة او يموت فجأه بدون مقدمات وفى سن شباب كتيير .
فى هذه الايات تفسير لللانسان بعد موته و هو واقف قدام ربنا سبحانه و تعالى وهو يقول له انت فى حياتك فعلت ذلك وذلك ( طبعا خير او شر على حسب الانسان ) وطبعا تخيل الموقف قدام ربنا سبحانه و تعالى فالى كان بيعمل شر هيفضل يبكى بالدموع ويقول لربنا عز وجل نزلنى تانى الارض وانا افضل اصلى وادعى لك و اقراء القران وادينى فرصة تانية لكن الله سبحانه وتعالى يقول له لا هى حياه واحدة انا كنت ببعتلك الرسل والناس علشان تفكرك بيا والقران الكريم لكن انت كنت بتسخر منهم هيقول ساعتها غلبت عليا شهوات الدنيا ( من فلوس و قوة و ملزات الحياه) وفى هذا اليوم العظيم هيكافأ الله سبحانه و تعالى المؤمنون بالجنة والكافرون بالنار ومهما يقول و يتوسل لله سبحانة وتعالى لا يجدى ذلك نفعا وهيفضل فى النار الى الابد .
ربنا يعفو عنا جميعا ويغفر ذنوبنا و فكر فى اليوم داا وانت بتعمل اى حاجة فى حياتك لان الانسان مش ضامن عمره ولا عارف حياته هتنتهى امتى
ودا طبعا تفسيرى المحدود لهذه الايات لانى مش هاجى حاجة قدام كل اهل العلم والقران الى بيفسر القران
شكرااا جدااا ليكو shetos_love