و شكوت للبحر عذابي... لهاجت امواجه لكثرة العذاب...
يا قلبي كم فتحت ابوابك...تسمع اهات غيرك...وعند شكواك تغلق الأبواب
تجتاحك الأحزان... ولا تحظى بغير العتاب
هل كل ما كنت تحلم به... حقيقة أم أوهام وسراب
هل كل ما أشعر به صواب... أم كدت انسى ما هو الصواب
يا لها من حقيقة نزلت على قلبي... جعلتني اجوب بحور الصعاب
ما أذنبت حتى أدفع ثمن حياتي والبنات
تعزف على أوتار العود الامي...وتعزف أحزاني على الرباب
أنا اسير العشق الذي يسال...عن حريته ولم يجد لسؤاله جواب
ايتها الظالمه تدفقي بالقلب الذي...كلما أبتعدت عنه ذاب
لست أدري هل أنا من ألاحياء...ام من ألاموات الذين طال بهم الغياب
لو سكبت الامي وحزني...لألفت الف كتاب وكتاب
يا فؤادي لا تحزن فقد كتب...عليك أن تعيش في النار وتدفن في التراب
لسنا بمذنبين...
ولكن يجب ان نهاب...نهاب القلب الذي بدلا ان يهبنا السعادة وهبنا العقاب
اعزفي يا شجون للذي ...يكتب الحب دون اقتراب