زهره الربيع مانوسى سوبر عضو
المشاركات : 1525 العمر : 32 منساوى ولا منساوية ! : السٌّمعَة : 28 نقاط : 1834 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| موضوع: سفينه الشاكرين...كن معنا الخميس 11 يونيو 2009 - 21:01 | |
|
اليوم سنساهم معا في تعزيز واحد من أرقى واعظم وانبل واعمق واصدق شعور يمكن ان يربطك بفاطر السموات ولارض
بمبدع الخلق سبحانه وتعالى
انه شعور
الامتنان ، شعور الحمد ، شعور الشكر
الكثير يحرم نفسه من الخير الكبير
قال تعالي ( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
لكن السؤال لماذا هذا الرزق والخير لا نراه ولا يصل الينا ؟
قال تعالى ( ما قدروا الله خير قدره )
نريد اشياء كثيره وهي فوق رؤسنا ولا ندري عنها
كل مانريده موجود لكن علينا ان نحسن الظن بالله
"انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"
قف للحظات مع نفسك وتامل ما قاله الله تعالى هنا ..
اقوى السنن الكونيه التي يجهلها الكثير هي سنه الشكر والامتنان والحمد لله
"ولإن شكرتم لأزيدنكم"
اشكر الله على نعمه وسترى ان النعم ستزيد و تزيد
اشكر الله في كل وقت وكل حين صباح ومساء ليل نهار
~ اذا اردت ان يتجلى اي شيء في حياتك فاشكر الله ~
كن كالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لما قال :
"أفلا اكون عبداً شكورا"
للأسف الكل يشتكي ويتذمر ويعيش دور الضحيه في الحياة ولا يرى نعم الله عليها
قال تعالى ( وقليل من عبادي الشكور )
شخص يعيش في شقة صغيرة وهي فعلا لا تكفي بشكل جيد للعائلة
لكنهم مع ذلك دائما يشكرون الله على هذه النعمة التي حباهم الله بها
وينظرون الى 850 مليون اسرة تعيش في الشارع لا تجد مأوى لها وينظرون
الى الــ 40.000 طفل يموت من العطش كل يوم و هم و الحمد لله لايفكرون حتى في امكانية رحيلهم للعيش في الشارع او ذهاب الماء عنهم يوما فتراهم يبكون و يشكرون و يكبرون و يهللون و يستغفرون ويحمدون الله على هذه النعمة و عندما يكونوا مع غيرهم ويروا البيت الكبير والمكان الفسيح ايضا يتذكرون نعمة الله عليهم ويسعدون لأن يكون اخواننا في هذا النعيم و نبارك لهم و نفرح لهم و نشعر بالامتنان لله من اجلهم و نسأل الله برفق ان ييسرلنا نحن ايضا ان نكون في فساحة المكان يوما قريبا .
هذا هو قمة العيش في الرضى أن تريد الوفرة و الغنى و تشعر انها من حق كل الناس
و تريدها بلطف و تسألها بأدب من الله تعالى وتعيش الى غاية تجلي
ما تريده
وهناك اخر يملك البيت الكبير والسياره الفارهه والاسره السعيده والعلم العالي لكن لا يقنع بما اعطاه الله
تراه يرفض ويشتكي ويشعر ان الاخرين يحسدونه على ما يملكه
هنا لا يعرف شكر الله ولا الامتنان لله على ما انعمه الله عليه من نعم
فلا ينظرالا لما عند غيره ولا يهنأ الا اذا امتلكه وهكذا ومع ذلك لا يرضى بما عنده ولا يشكر الله عليه
والنتيجه يفقد كل شي لانه لم يشكر الله
قصه اخرى :
يحكى أن رجلا ابتلاه الله بالعمى وقطع اليدين والرجلين، فدخل عليه أحد الناس فوجده يشكر الله على نعمه، ويقول: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلا، فتعجب الرجل من قول هذا الأعمى مقطوع اليدين والرجلين، وسأله: على أي شيء تحمد الله وتشكره؟
فقال له: يا هذا، أَشْكُرُ الله أن وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا وبدنًا على البلاء صابرًا.
يقول الله تعالى في الشكر
"فاذكروني أذكركم و اشكروا لي ولا تكفرون"
"يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم و اشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون"
" قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون"
" وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون"
"ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا"
و قال الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها)
ويقول ايضا: (إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟! فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟!
فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد)
القاعده المهمه تنص على
بقدر شكرك لله وامتنانك على نعم الله التي انعمها عليك بقدر ما تدفع هذه النعم الى الزياده في حياتك اكثر واكثر
قال الحسن : كلما شكرت نعمة تجدد لك بالشكر أعظم منها
" ولإن شكرتم لأزيدنكم "
هذه الصفحه نريدها اعترافا لنا لله بنعمه وعطاياه ومزاياه وجوده وكرمه واحسانه ولطفه
نريد ان نكون حقا طاقة شكر وامتنان
نريد ان تصعد الملائكة الكرام ويسالها الله تعالى الذي يعلم كل شيء
" كيف تركتم عبادي"
فتقول الملائكة يارب والله وجدناهم
لنعمك ممتنين
ولعطاياك شاكرين
ولجودك حامدين
فيقول الله لملائكته : زيدوا عبادي فإني كتبت على نفسي
" ولإن شكرتم لإزيدنكم "
نريد ان نكون من اولئك
" وقليل من عبادي الشكور "
اتمنى ان نساهم في تعــزيـــز معاني الشكر في نفوسنا
الآن
ضعوا قائمة لما تشعرون بالامتنان من اجله
و شاركونا به لكي نشعر نحن بدورنا بالامتنان ايضاً
لتكون هذه الصفحه صفحه يوميه للشكر و الإمتنان لله تعالى
حتى نصل الى ان يصبح الشكر عاده في حياتنا
و نعزز معاني الشكر في نفوسنا
وتذكر كلما شكرت الله كلما زادت النعم في حياتك
"أفلا اكون عبداً شكورا"
| |
|