هي كلمة
أنت " رائعة "
كلمة قد تجعل امراة عادية تسير كالطاوس بين حشد من
النساء الفاتنات .
أنت " غبي "
كلمة .. قد تكسر همة طفل نبيه وتقفل أبواب عقله عن الاستيعاب .
أنت " مغرية "
كلمة .. قد تخدر بنت وتجرجرها الى مصيدة الحب ثم استسلام ثم ندم .
أنت " ساذج "
كلمة .. قد تحول إنسان طيب القلب الى انسان شرس يقسو حتى يغسل كل وسمات الطيبة من شخصه .
أنت " ظالم "
كلمة .. قد توقد دكتاتور وتثنيه عن ظلمه او قد تجعل دكتاتور أخر يقهقه معتبراً هذه الكلمة مدحاً .
أنت " قادر "
كلمة ..قد تحرض معوق على كسر حدود الاعاقة بما يعجز عنه أصحاء البدن .
هي " كلمة " واحدة او " كلمات "
عديدة قد تشكل من أنت ...أيا من كان أنت .
وقد تكون طبطبة ودواء وتخلق معجزة شفاء وخاصة أذا كانت من أقرب الناس اليك .
و للكلمة الحلوة قدرة على تكوين الثقة بالنفس بدرجة كبيرة
وبحجم قدرة العطاء والإنتاج و التواجد في رحلة الحياة التي نعيشها من بدايتها إلى نهايتها
كلنا خلاصة كلمة .
وحين نفهم الكلمة سوف نفهم أنفسنا والآخرين .
ونفهم الحياة.
كل هذا و بكلمة واحدة
نعم هذا ما أمرنا الله عزوجل به في القرآن الكريـم
الدعـوة إلـى الكلمـة الطيبـة
قال الله تعالى :- (( وقولوا للناس حسناً )).
وقال سبحانه:-(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ))
وقال سبحانه :-(( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))
وأيضا كما وصانا به الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و آله و سلم
((الكلمة الطيبة صدقة))
((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمة طيبة))
فلماذا لا نجعل الكلمة الطيبة شعار لنا في حياتنا وتكون لنا
صدقة
==============================================
وهذه قصه ارجوا ان تكون مفيده لكم....................وفيها حكمه جميله........
ذهب صديقان يصطادان الأسماك.. فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف
فسأله الآخر: إلى أين تذهب؟
فأجابه الصديق: إلى البيت.. لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني
فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل : عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها
فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟
قال له: كي تحصل على المزيد من المال
فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك
فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل: لكي تصبح ثرياً
فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء؟
فرد الرجل: تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
فقال له الصديق العاقل: هذا هو بالضبط ما أفعله الآن.. ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر