اهتمت الصحف والمواقع البرتغاليه اهتماما كبيرا بانجاز جوزيه التاريخى
كاحد افضل الارقام التى تحققت لأى مدير فنى برتغالى فى التاريخ وتناولت فوز الاهلى على القطن
وتتويجه بطلا للقاره الافريقيه للمره الرابعه تحت ولايه جوزيه بالعمل الجبار من مدير فنى كان
يستحق ان يعطى له الفرصه لتدريب منتخب بلاده
بداية من موقع الراديو البرتغالي RTP ، فقد أسرد مقالاً مطولاً عن إنجاز جوزيه بعنوان "و ها هو الرابع" أشاد في جوزيه قائلاً أنه نجح في تعويد الأهلي و لاعبيه على الفعل "يفوز"، و أصبح شيء سهلاً و إعتيادياً لديهم، ليحققوا إنجازات تاريخية تحت إدارة المدرب البرتغالي الكبير. و أطلق الموقع عليه لقب "صائد البطولات الأفريقية" و أن اللقب الرابع أضاف إلى رصيده القياسي في عدد البطولات الأفريقية التي حصل عليها.
و أضاف الموقع أن مع مشاكل الكرة البرتغالية من بنود جزائية، و خزانة خاوية لا تستطيع دفع أجور اللاعبين الدوليين، نرى عبقرية برتغالية معتمدة على لاعبين محليين، و تقودهم لبطولة تلو الأخرى، و هو فوز ممزوج بأرقى أساليب كرة القدم التي يقدمها جوزيه مع فريقه الأهلي.
و علق المقال على الفارق ما بين الكرة الأفريقية و الأوروبية، بأن القارة السمراء هي "مركز التفريخ" الحقيقي لكل نجوم أوروبا و أسباب نجاح فرقها الكبيرة كإتو و دروجبا و كانوتي و أديبايور و إيسيان و العشرات من اللاعبين الذين أعطوا للكرة الأوروبية ما هي عليه الآن. و منطلقاْ من أفريقيا، لمانويل جوزيه كل الحق أن يفتخر بإنجازاته التي تتلخص في :
أربعة ألقاب كأس أبطال أفريقيا من أصل ستة بطولات حققها الأهلي، أكثر مدير فني في التاريخ يحصل على بطولة كأس الأبطال مع نفس الفريق. بالإضافة لإخراج جيل من اللاعبين من الأهلي، نجحوا في أن يكونوا الوقود الأساسي للمنتخب المصري الذي أطاح بعمالقة الكاميرون و ساحل العاج و غانا و نيجيريا و حصل على بطولتين كأس أمم بفضل التغيير الذي أحدثه جوزيه في الكرة المصرية.
و يتبقى القول أن إنجازات البرتغالي، تفوقت على أي إنجاز من أي مدرسة كروية أخرى (فرنسية، برازيلية، بلجيكية، ألمانية ...إلخ) محققاً 17 بطولة في ستة مواسم أثبت شيئين :
لا يوجد حد لإبداع المدير الفني و إرتباط عبقريته بسن معين، و يبقى الطموح و الذكاء الكروي هو الفيصل.
و أن الإبداع الكروي لا ينبع من نوعية المنهج الكروي أو المدرسة التي تخرج منها المدير الفني، فهو قد يضطر أن يخترع منهج خاص بعمله و بفريقه الجديد بعيد عما تعلمه.
و أنهى المقال إشادته بجوزيه قائلاً: نحن لا نعلم إذا ما تعب جوزيه من الفوز بالبطولات، لكننا سعداء و فخورون بأنه لم يمل بعد من الفوز، كما أنه لم يتغير كشخصية متواضعة تكره "التربيطات" و الفساد الكروي في أي مكان، و نتمنى أن نراه يصل بالبرتغال إلى ما أوصل إليه الأهلي، و لكننا نعلم أنه لن يتم إعطائه ما يستحق في البرتغال لأنه نزيه و دائماً ما يقول ما في قلبه.
أما موقع Corre de manha تحدث عن الفوز على القطن الكاميروني، بأن جوزيه نجح في حسم الأمور منذ المباراة الأولى و لم يترك أي شيء وليد للصدفة في المباراة الثانية، التي حتى في حال خسارة الأهلي لها و هو ما لم يحدث كان سيتوج جوزيه بلقبه الأفريقي الرابع مع النادي المصري.
و نقل عن جوزيه قوله، لقد فزت مع هؤلاء اللاعبون ب17 لقب، أنا في نادي كبير جداً و كلنا نتعاون من أجل الفوز، و أن المدير الفني الذي أدى مع الأهلي مباراته ال1001 قد أهدى الفوز و اللقب لزوجته و عائلته و لكل عشاق الكرة البرتغالية.
و تحدث موقع Noticias صحيفة diario de عن المدير الفني السابق لبنفيكا و بوافيستا و سبورتينج و الذي حصد بطولتين في البرتغال، و لكنه سطع بقوة في مصر و مع الأهلي ليحرز 17 لقباً محطماً جميع الأرقام القياسية. و أن أحمد حسن و شادي محمد أهدوا جوزيه ذو ال62 عاماً لقبه الرابع في أفريقيا ليجعل الأهلي الأول منفرداً من حيث الألقاب القارية و يجعل جوزيه أيضاً الأول من حيث عدد الألقاب التي جمعها مع الأهلي.
و أضاف الموقع أن ما فعله جوزيه جعله يصل إلى كأس العالم الثالث في اليابان في تاريخه، ليقاب باتشوكا المكسيكي في يوم 12 ديسمبر و في حال فوزه سيقابل كيتو الأكوادوري محاولاً أن ينتزع لقباً تاريخياً آخر سيصعب على أحد أن يوازيه في إنجازاته.
و موقع Mais Futbol تحدث عن قدرو جوزيه في أن يعود بسرعة بعد فشله في نهائي 2007 أمام النجم الساحلي، و يبني فريقاً جديداً ليحصد لقباً رابع مع ترشيحه لمباراة السوبر الأفريقي التي قد تزيد من غلته القارية و تجعله يصعب المهمة على من يحلم بتكرار هذا الإنجاز.
و قد تحدث جوزيه في حديث إذاعي مع راديو TSF عن إختيار كارلوس كيروز لمنتخب البرتغال خلفاً لسكولاري قائلاً، قال لقد كان كل شيء معداً ليتسلم المدير المساعد في مانشستر يونايتدو "كيروز" مهمة إدارة المنتخب البرتغالي، و أنا مقتنع بهذا تماماً.
لقد إختار رئيس الإتحاد جيبلرتو ميدايل الأفضل له و ليس للمنتخب البرتغالي، و لكنه سيواجه الواقع في جنوب أفريقيا 2010. و لقد كنت أعلم مسبقاً أنني لن أكون المدير الذي سيتم إختياره للمنتخب، لأنني أعلم كل شيء عن الكرة في البرتغال و كيف يتم "طبخ" الأمور.
و في النهاية أقل ما يقال لمانويل جوزيه... تستحق أن تكون مدرب البرتغال و هذا حق لا يجادل أحد عليه، لكننا أسعد الجماهير لأنك لا تزال تعطينا السعادة لقباً تلو الآخر...
شكراً مانويل جوزيه