nour alsabah مانوسى نشيط
المشاركات : 287 العمر : 40 منساوى ولا منساوية ! : السٌّمعَة : 1 نقاط : 38 تاريخ التسجيل : 13/07/2008
| موضوع: قف....فقد حان وقت الفراق الأحد 2 نوفمبر 2008 - 11:06 | |
| مدخل :
القلم هو رسول القلب . .. يصدر صرخات داخليه .. بكلمات ورقية .. لتلامس قلوب نقية ..
عبور :
بدأ يخاطب نفسه .. بكلمات لم يسمعها الا هو وكانت هذه الكلمات هي :
العلاقات في هذه الدنيا الفانية .. تتراوح مابين علاقات دنيويه بحته .. تحكمها المصلحة المشتركة تقدم الدنيا وحطام الدنيا وعرض الدنيا على الكثير من القيم والمعاني السامية .. يشوبها الكثير من الريبة والحذر ..
وبين علاقات يحكمها المجتمع لاترقى للصداقة ولا للاخوة بل هي علاقات عابرة تجعلنا نحتك مع اناس من كل الاصناف اهل خير واهل شر والعالم والجاهل .. وقد ترسم اثر طيب لنا في نفوسا غيرنا لنجد دعوة في ظهر الغيب او ذكر حسن او لاشي .. فهي عابره .
وبين علاقات راسخة وثابتة .. كالارحام ,, والاهل .. وهذه علاقة ربطت جذورها ورسخت طاعة للمولى القدير وطاعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. قد يشوبها الكثير من المشاكل والهموم الكثيره ولكن تظل علاقة قوية وراسخه في اغلب الحالات ولا نقول كل الحالات ..
وبين علاقة مع اناس نعرفهم ونحبهم ونقدرهم .. لم يربطنا رباط المصلحة الدنيوية الفانية .. ولا رباط الرحم القوي المتين .. ولكن رابط من نوع اخر .. من نوع جميل .. من نوع راقي ..
الحب في الله .. والقرب من بعضنا تقربا لله .. والانس بذكر الله ..
والجزاء حب خالد مخلد في الدنيا .. ودعوات حاره وصادقه بعد الموت .. ولقاء تحت ظل الرحمن الرحيم في يوم لاينفع فيه المال لا والله ولا البنون ..
وهذه العلاقه الجميلة والرائعة .. تظل وتستمر .. لانها وثقت بجلال الله .. وكانت ابتغاء لمرضات الله ..
ونحن مابين هذه العلاقات ندور وقد تكون هناك علاقات اخرى في هذه الدنيا الفانية ...
الدنيا التي طالما كتبنا عنها .. وطالما تحدثنا عنها .. وطالما اخبرنا عن حالنا فيها ...
ومع ذلك واكثر من ذلك .. نجد انفسنا متمسكة بها .. برباط وثيق هو حب زائف وزائل ...
هذا الحب نحن من رسمناه .. ونحن من كتبنا فصوله .. ونحن من سطرناه كقصة عشق ازلية ..
وكل قصة لها نهاية .. وكل رواية لابد ان نلامس نهاياتها .. وكل كتاب سوف يجري به القدر ليطوى ..
ومن ركن الى الدنيا .. كانت قصته مؤلمة .. وكانت روايتة مخزية .. وكان كتابة فاضح .. وحزنه في ذلك اليوم واضح ..
ولازلنا نجول ونصول في هذه الدنيا .. نتعرف على الكثير ونقابل الكثير .. ونلامس هموم الكثير ..
لنشعر بشي ء واحد .. ونتاكد من حقيقة واحدة .. فضل الله علينا في كل وقت وحين ..
لنشكره على اخوة لنا لم تلدهم امهاتنا .. وكانوا لنا نعم الاخوة في زمن قل ان تجد فيه اخ صادق في مشاعرة ..
لنشكره على نعمه سبحانة الكثيرة والجليلة .. ونشكره .. حتى يرضى وبعد الرضى ,, ونستمر في شكرة حتى ساعة الموت ..
هذه الساعة التي حتماً سيكون لنا معها موعد ..
موعد لن يتأخر لحظه ولن يتقدم ..
موعد نجري نحن اليه جرياً ومع ذلك نخاف منه خوفاً .
وبين احلام والالام .. يتقلب هذا الانسان ..
بين احلام رسمت .. لصحبة صالحة ومحبه .. لتنقلب الى الالام هدمت .. كل محبة كانت زائفة ..
وبدأ يتمتم بكلمات غير مفهمومة ..
ثم اعلنا مدوية .. لمن كان يظن انه اخ له في الله .. حاول ان يكتمها .. حاول ان يخفيها .. ولكن نطق القلب فعجز اللسان عن الكلام .. فكانت الصداقة كانها احلام
قف فقد حان وقت الفراق
وهج : صرخه اطلقها قلب لم يعرف معنى الاشتياق
إضاءة :
هذه الكلمات تبين معنى الاخوة الصادقة في الله .. وعندما يكشتف الانسان ان تلك الاخوة لم تكن سوى مصلحة لامور دنيوية .. يبدأ ليصارع الواقع ويصارع الحلم .. وعندها سيجبر على الاعتراف بالواقع . منقول للإستفادة | |
|
soma* المشرف العام
المشاركات : 7816 العمر : 34 ساكن فين؟ : فى خيال ســــــــوما بتشتغل اية؟ : طالبه فى كليه تربيه منساوى ولا منساوية ! : السٌّمعَة : 10 نقاط : 2061 تاريخ التسجيل : 20/08/2007
| |