osama mar3e مانوسى سوبر عضو
المشاركات : 3986 العمر : 33 ساكن فين؟ : فى بيتى طبعا بتشتغل اية؟ : طالب فى كليه تجاره السٌّمعَة : 4 نقاط : 2951 تاريخ التسجيل : 04/11/2007
| موضوع: تدين الشباب المصري .. يهدد بقاء إسرائيل الأربعاء 1 أكتوبر 2008 - 17:53 | |
| بات الإقبال المتزايد للشباب المصري على الدين والالتزام بتعاليم الإسلام في ظل الصحوة الإسلامية التي بدأت في عشرينيات القرن الماضي ، تشكل أزمة في دولة الكيان الصهيوني بعد الدراسات المتعددة التي أصدرتها جامعة تل أبيب والتي أكدت فشل العديد من المخططات التي أعدتها الدولة العبرية لإلهاء الشباب المصري عن دينهم ، أمام صحوة الالتزام التي بدأت تنتشر في المجتمع المصري وخاصة بين الشباب ، الأمر الذي جعل جامعة تل أبيب تنشر رسالة تحذيرية من قرب زوال ما يسمى دولة إسرائيل في ظل إقبال الشباب المصري على التدين . زيادة العداء لليهود الدراسة الأخيرة التي أعدتها جامعة تلك أبيب ونقل تفاصيلها الموقع الالكتروني للاتحاد الإسلامي للمنظمات الطلابية أوضحت أن النمو الديني المتزايد عند الشباب من الجنسين يعني زيادة العداء لليهود وهو ما قد يتطور إلى عنف ضدهم في السنوات المقبلة مؤكدة أن "الفضائيات الإسلامية تأتي في مقدمة أسباب التزام الشباب حيث تقوم بدور مؤثر في نفوس الشباب لاسيما في الفترة العمرية ما بين 16 إلى 25 عاماً".
وأضافت أن دعاة الفضائيات افلحوا في جذب الشباب إلى العديد من القنوات الإسلامية مثل (المجد) و(الرسالة) و(اقرأ) بعد أن خاطبوا عقولهم وأصبحت لغة الخطاب الديني في تناول القضايا أكثر مرونة. وقالت : إن دعوة الفضائيات والاسطوانات والكتب الدينية وغيرها من الوسائل المنتشرة في مصر تهدد أمن (إسرائيل) إذ تدعو الشباب للتحلي بمكارم الأخلاق والعبادة والتقرب إلى دينهم وتصفح القرآن وتناول الآيات التي تتحدث عن اليهود وحياتهم وطبائعهم وهو ما يعني زيادة العداء لدولة الاحتلال ورفض منطق وجودها أو قبولها.وأوصت الدراسة الشباب الإسرائيلي المستخدم لشبكة الانترنت بالهاء الشباب العربي عن حياته الدينية الجديدة واقترحت قيام الفتيات والشواذ بإرسال صورهم وهم في أوضاع مخلة على الانترنت وطلب التعارف والصداقة لصرفهم عن دينهم. إعلام مضاد وفي مقابل الدعوة الصهيونية لاستثمار الوسائل التكنولوجية الحديثة لإلهاء الشباب المسلم ، اتفق العديد من الباحثين والإعلاميين العرب – بحسب وكالة الأنباء الكويتية – على الدور البارز للتكنولوجيا والإعلام الحديث على التصدي لتلك المخططات ومحاولة احتواء الشباب المسلم بالانتشار الأقوى من خلال القنوات الفضائية والمواقع الإليكترونية ، مشيرين إلى أن الفضائيات الإسلامية لها قدرة كبيرة على الصمود والاستمرار والتأثير الوجداني والنفسي والخلقي والديني والعلمي وأنها حققت شعبية لدى المشاهدين، إذ لا تكاد ندخل بيتا -كما يقولون- إلا ونرى أهله يستمعون إلى (العفاسي) أو (المجد) أو (اقرأ) أو إلى نشيد على (الرسالة. مدير إدارة الإعلام في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ورئيس تحرير مجلة (العالمية) يوسف عبد الرحمن حدد للإعلام الإسلامي أهدافا كثيرة منها التصدي للمشاريع التي تستهدف الشباب المسلم من قبل الدولة العبرية وكذلك مواجهة الأفكار المنحرفة وتنقية المجتمع من الشوائب والذود عن الدين بالحكمة والموعظة الحسنة والدعوة والإرشاد.وقال "من هنا كان الإعلام ركنا أساسياً من أركان الدعوة ووسائلها ووسيلة من وسائل الجهاد بالكلمة التي تكون أحيانا أقوى فاعلية من قوة السلاح".من جانبها أكدت الباحثة الجامعية التونسية سنية المنصوري نقلاً عن وكالة الأنباء الكويتية أن وجود قنوات فضائية إسلامية مثل (اقرأ) و(المجد) يمثل مصدراً بديلاً للمعرفة الإسلامية وللفتوى الدينية لاسيما لدى الفتيات والنساء في ظل غياب الدعاة والوعاظ الدينيين عن المساجد والبرامج الإذاعية والتلفزيونية المحلية.وتضيف إن هذا يدفع إلى مزيد من المؤازرة والدعم والتأييد والإسهام المادي قبل المعنوي لتقوية هذه المحطات وزيادة أعدادها ودعم برامجها وإنشاء مجلس أعلى للفضائيات الإسلامية يجتمع شهريا لتحديد الخيارات.
| |
|