دموع غاليه

السلام عليكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

قي زمان الحب والوفاء في زمن الرخاء والعطاء ولد الفتى سليم

حيث الوجوه المليئة بالبهجة والسرور التي علمته أن يكون دائما

مبتسما فكبر على نبل الأخلاق وجمال الصفات وصدق الاحاسيس

وصفاء القلب والمشاعر تكفل بتربيته والده وابنتيه الكبيرتين

لأن والدته ماتت أثناء إنجابه بسبب مرض مزمن كان يلازمها

منذ ولادتها لكنه لم يمنعها من سماع بكاء ابنها قبل أن تموت

ورؤية وجهه الذي تملأه الملامح البريئة والرقيقة

وصل سليم إلى سن السادسة وأصبح يعرف كل ما يدور حوله

وصار يميز بين الصح والخطأ وهذا كله راجع لأختيه سلمى وليلى

التي اعتنيا به بالدور فكل يوم تهتم به واحدة دون أن ننسى الأب الذي

حول وقت راحته من العمل إلى وقت لمداعبة ابنه الصغير سليم لكنه

ومن دون تفكير أحس بشخص مفقود وحنان يفوق حنان أختيه وأبيه

لم يعرف من هو لأن والده واختيه أخفو عنه الحقيقة المرة حتى لا تملأ

نظرات الحزن ملامح وجهه البريئة,لكن مع ذلك عرف ذلك في المدرسة

بعدما قدمو لهم درسا حول العائلة ومما تتكون فبينما المعلمة تتحدث عن الأم

التي لم يستعوبها سليم المسكين بل لم يعرف من هي الأم لكنه تابع كلام

المعلمة ليعرف وعرف منها أن الأم هي من تنجب الأطفال وهي الصدر الحنون

عليهم وهي كل شيء بالنسبة لهم فما كادت تنهي كلامها عن الأم حتى سمعت

صوتا غريبا وكأن شخصا يتنفس بصعوبة وكأن أحدا يذرف دموعا تتبعها ارتجافات

الشفتين مما جعلت الصوت خافتا وحزينا،رأت المعلمة في الصفوف لتعرف مصدر

الصوت حتى تجد أن سليم والدموع تملأ عينيه والحزن يمحي من وجهه تلك الإبتسامة

البريئة ،فانطلقت المعلمة مسرعة إليه تحضنه بحنان ورفق وكأنها أدركت سبب بكائه

وبعد لحظات قصيرة بعد هدوءه سألته عن سبب بكاءه فرد عليها قائلا

لماذا لا نملك أما في بيتنا لماذا حرمت من حنانها لماذا لم أعرف أن الشخص

الذي أفتقده هو الأم التي أنجبتني لماذا تركتني وذهبت ما سبب غيابها عني هل تكرهني

لدرجة أنها تتركني وتذهب بدون عودة ولا رجعة إلي لماذا لماذا

فأجهش بالبكاء بدموع ثقيلة وارتمى في حضن معلمته التي بدأت التدريس جديدة

خيم سكون عميق على القسم حتى المدير اللذي كان يراقب من النافذة لم يستطع

الحراك أو النطق ، عندها بدأت دموع المعلمة تتنازل مسرعة حزينة من اجل تلميذها

سليم المسكين وأشار إليها صديق سليم الذي كان يجلس قربه بصوت خافت لم يسمعه سليم

أن والدته متوفية وهذا ما زاد دموع المعلمة المسكينة التي عاشت مع تلميذها لحظات حزينة

بكى فيها الجميع حزنا لحال سليم

مشكور يا محمود

نايس توبيك

فيفا 2009 ديمو على مانوس

قصه مؤثره بجد

ربنا يرحم كل امهات المسلمين

نايس توبيك تسلم ايديك

» دموع ×دموع
» دموع تبتسم
» دموع ورده
» دموع الغرام
» دموع القلب