منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
FG

فرحانين اوى انك معانا على منتدى مانوس ونفسنا تكون واحد مننا ومن اسرتنا
يالا سجل من هنا

wae4

منتدى مانوس الترفيهى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
osama mar3e
مانوسى سوبر عضو
مانوسى سوبر عضو
osama mar3e


ذكر
المشاركات : 3986
العمر : 33
ساكن فين؟ : فى بيتى طبعا
بتشتغل اية؟ : طالب فى كليه تجاره
السٌّمعَة : 4
نقاط : 2951
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 Empty
مُساهمةموضوع: سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1   سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 Emptyالثلاثاء 26 أغسطس 2008 - 17:50

سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟
سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 616627
[size=21]غضب بين ذوي الضحايا [/size]


يبدو أن إسدال الستار على قضية عبارة السلام 98 ، لم يأت موعده بعد ، فطعن النائب العام في حكم براءة المتهمين وردود أفعال ذوى الضحايا الغاضبة ، والتساؤلات التي لم تجد إجابة حتى الآن حول حقيقة ما حدث في 2 فبراير 2006 ، هى أمور تجعل الملف مفتوحا على كافة الاحتمالات حتى إشعار آخر.
فالتحقيقات انتهت إلى أن العبارة كانت سليمة
فالتحقيقات انتهت إلى أن العبارة كانت سليمة مائة بالمائة ، وهذا يتناقض مع ما بثته القنوات الفضائية من سفاجا يوم الحادث ، حيث أظهرت الصور أخطاء كثيرة في العبارة أبرزها محدودية أجهزة الإطفاء وسترات وقوارب النجاة .
تساؤلات كثيرة
أيضا هناك علامات استفهام حول استمرار اختفاء خمسة ناجين من الحادث رغم ظهورهم على شاشات الفضائيات بعد ساعات من وقوعه وتأكد أنهم أحياء عبر شريط بثته قناة "دريم" في 2007 أيضا ، ولماذا تحاول الشركة إقناع ذويهم بإستلام شهادات وفاة لهم وما حقيقة الميكروباص الأبيض المجهول الذي شوهدوا فيه قبل اختفائهم .
فهناك من يعتقد أن الموضوع مرتبط بالأسباب الحقيقية لغرق العبارة والتى من مصلحة صاحبها ممدوح إسماعيل إخفاء كل من شاهد وسمع ماحدث وقت غرق العبارة وبالتالى فهم شهود إثبات على الحقيقة .
والأشخاص الخمسة هم عزيزة عبد السلام ، محمد وجدى ، محمد سامى
هشام سليم ، سامح محمد أحمد وكان إداريا بالعبارة تعرف عليه أهله فى الشريط الذى عرضته قناة دريم وظهر أيضا فى شريط قناة الجزيرة عقب الحادث مباشرة حينما أنقذته عبارة بنغالية ، كما أكد أحد الناجين أن سامح هو الذى أنقذه وكان معه حتى وصلوا إلى الميناء .
أيضا يتساءل البعض ، أين الحقيقة فيما روي علي لسان القبطان صلاح جمعة ربان السفينة "سانت كاترين" التابعة لشركة السلام من أنه طلب إبلاغ الجهات الدولية لإنقاذ السلام 98 وأن إدارة الشركة رفضت ذلك لأن الإبلاغ عن الإنقاذ سيكلفها مبالغ طائلة؟ ، وما تفسير عدم وصول أية برقية استغاثة من العبارة المنكوبة إلي إدارة الشركة وهيئة الموانئ طيلة فترة الانقطاع ، ألا يعزز ذلك الأقوال التي أكدت أن أجهزة الاستغاثة بالعبارة كانت معطلة عن العمل؟.
وماذا عن حقيقة ما قيل علي لسان بعض الناجين من أن لنشا ضم نحو ستة من البحارة من طاقم السفينة الغارقة قد هبط منها لحظة تعرضها للغرق وحمل معه كافة مستندات وأوراق العبارة ، متجها إلي جهة لم يعلن عنها حتي الآن؟ وإذا كانت العبارة الغارقة قد أرسلت لحظة غرقها إشارات استغاثة أوتوماتيكية إلي كل من لندن واسكتلندا وفرنسا ، فكيف لم يتسن الاتصال بالشركة وهيئة موانئ البحر الأحمر لإبلاغ تلك الاستغاثة خلال ست ساعات من الاختفاء؟ وأين كانت الشركة وملاكها وهيئة الموانئ حين اختفت الباخرة في قاع البحر الأحمر لست ساعات كاملة ؟.
وإذا كان ممدوح إسماعيل رئيس شركة السلام أكد أن عبارات الشركة مجهزة بأحدث المعدات وأن وقوع حادث أو اثنين لا يشكل نسبة كبيرة مقارنة بحوادث الطيران ، ولكن لماذا عبارات السلام بالذات ودون غيرها هي التي تغرق وتندلع فيها الحرائق؟ .
الإجابة على التساؤلات السابقة ، باتت ضرورة ملحة مع الحكم ببراءة المتهمين ، لأنه بدون تفسيرها ، تبقى الشكوك تحوم حول الموضوع برمته.
حكم البراءة
وكانت محكمة جنح سفاجا بمحافظة البحر الأحمر برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار قد أصدرت في 27 يوليو 2008 حكما ببراءة مالك العبارة السلام 98 التي غرقت عام 2006 في حادث راح ضحيته 1032 قتيلا و386 مصابا .
وجاء الحكم بعد عامين على وقوع الكارثة وبعد 22 جلسة محاكمة انتهت إلى براءة ممدوح إسماعيل، رئيس مجلس إدارة شركة "السلام للنقل البحري" التي كانت تشغل العبارة، ونجله عمرو، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، الهاربين في لندن ، كما شمل حكم البراءة من تهمة القتل الخطأ ، ممدوح عبدالقادر عرابي، مدير الأسطول البحري للشركة ، ونبيل السيد شلبي، مدير فرع الشركة في سفاجا، وعماد الدين أبوطالب، مهندس ثالث الشركة، فيما انقضت الدعوي ضد 4 متهمين بوفاتهم.

وكان الحكم الوحيد بالسجن من نصيب القبطان صلاح جمعة، ربان العبارة "سانت كاترين" الذي تقاعس عن إنقاذ ركاب العبارة الغارقة، وتم تغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم.
ويمكن هذا الحكم صاحب الشركة ونجله الهاربين من العودة إلى مصر ، إلا أنه يتوقع أن تتأخر العودة لحين الانتهاء من الاستئناف في الشق المدني الذي سيتقدم به أهالي الضحايا .

يذكر أن النيابة كانت قد وجهت الاتهام لـ10 أشخاص فى قضية غرق العبارة السلام 98 منهم 4 أشخاص انتهت الدعوى القضائية ضدهم بسبب الوفاة ، إلى جانب 6 متهمين آخرين هم ممدوح إسماعيل ونجله عمرو - هاربان فى لندن - وممدوح عبدالقادر عرابى ونبيل السيد شلبى والقبطان صلاح جمعه ومحمد عماد الدين.
سير المحاكمة
كانت المحكمة قد استمعت لشهادة عدد من قيادات النقل البحرى وهيئة موانىء البحرالأحمر والنائب حمدى الطحان رئيس لجنة تقصى الحقائق المشكلة من قبل مجلس العشب والدكتور عمر عبد العزيز رئيس اللجنة الفنية المشكلة من النيابة العامة لإعداد تقرير فنى عن الحادث.
سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 481433
أحد الناجين من الحادث
كما استمعت لشهادة عدد من الناجين فى الحادث إلى جانب مسئولى شركة السلام للنقل البحرى وعدد من أهالى الضحايا ، وطالبت النيابة فى مرافعتها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وتوجيه تهمتى القتل والإصابة الخطأ لهم.
بينما طالب فريق الدفاع عن المتهمين بعدم اختصاص القضاء المصرى بنظر الدعوى لوقوعها فى المياه الدولية، واختصاص دولة العلم "بنما" بالدعوى، بالإضافة إلى براءة جميع المتهمين بعد التصالح ودفع التعويضات لأقارب الضحايا.
وطالب فريق المدعين بالحق المدنى بإعادة القضية مرة أخرى إلى النيابة العامة لتعديل القيد والوصف من جنحة قتل خطأ إلى جناية قتل عمد وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين والمطالبة بالتعويض المدنى المؤقت .
حيثيات الحكم
اعتمد القاضي أحمد رفعت النجار في حكم البراءة على أقوال الشاهد محفوظ طه رئيس مواني البحر الأحمر الذي قال إن نجل مالك العبارة اتصل بوالده المهندس ممدوح إسماعيل وأبلغة بوجود أضرار بالعبارة ومن ثم اتصل به مرة أخرى وأبلغه خبر غرق العبارة وأمر ممدوح بإرسال عمال الإنقاذ إلى العبارة الغارقة.
كما أكد القاضي في حيثيات حكمه أن الخطأ في تقدير الموقف كان على مسئولية قبطان العبارة التي غرقت بالفعل وذكر أنه السبب في غرقها ، مشيرًا إلى أنه إذا كان هناك مسئولية جنائية فهي تقع على قبطان " السلام 98" الذي يعتبر في عداد الموتي .
ردود أفعال غاضبة
فور صدور حكم البراءة ، قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري الطعن بالاستئناف على الحكم الذى أصدرته محكمة جنح سفاجا ، فيما اتهم أهالي الضحايا السلطات المصرية بالتأثير على حكم القاضي لقربه من دوائر الحكام وصنع القرار في مصر، وانطلق الأهالي عقب إطلاق الحكم يصرخون على ضحاياهم وسقط بعضهم مغشي عليه من تأثير الحكم الذي جاء غير متوقع لهم .
ومن جانبه ، عبر محامي الضحايا عن عميق أسفه للحكم الذي صدر بتبرئة ممدوح إسماعيل ونجله وأكد أن هناك ضغوطا سياسية مورست وأنها اتضحت في جلسة المحاكمة 22 على عكس المحاكمات الـ 21 التي مضت ، مؤكدًا أن النيابة العامة ستستأنف في الشق الجنائي وأن أهالي الضحايا سيستأنفون في الشق المدني .
وأشار إلى أن السندات التي وقع عليها بعض أهالي الضحايا الذين تلقوا تعويضات عن ذويهم الذين فقدوا أو أصيبوا أو توفوا ساهمت في هذا الحكم ، إلا أن هناك 20 أسرة من الأهالي امتنعو عن اتمام الاتفاق والحصول على التعويضات .
وفي السياق ذاته ، دعا أبو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع المعارض أهالي الضحايا إلى اللجوء للقضاء الدولي طالما أن القضاء المصري لم ينصفهم ، مشيرًا إلى أنه عندما اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وهو شخص واحد ، أجريت تحقيقات واسعة للوصول إلى الجاني والتعرف على ملابسات الجريمة.
واستطرد أبو العز يقول :" هذا الحكم القضائي مبني على خطأ ، فعندما يقتل هذا العدد والأسباب واضحة ومحددة ، وهناك تقارير تؤكد سوء حالة العبارة وعدم استجابة المسئولين لنداءات الاستغاثة والأجهزة المعنية التي تتابع حركة البحر الاحمر وموقف النائب العام الذي حول القضية إلى جنحة .. كل ذلك خطأ" ، مشيرا إلى أن كل ملابسات التحقيق تدين الحكومة والقضاء المصري الذي حول القضية إلى محكمة الجنح ـ أقل درجة من درجات المحاكم في مصر .
أيضا ، منتصر الزيات وكيل حزب "الاتحاد من أجل الحرية" ، علق على الحكم ، قائلا :" من أين يأخذ المتقاضون حقوقهم إذا لم ينصفهم القضاء.مسألة غاية الخطورة إذا لم يأخذ الناس حقهم من القضاء تنتشر الفوضى وهناك كثير من الأهالي من الصعيد الذين يؤمنون بالثأر . وهو ما لم يمنحهم إياه القضاء المصري" ، مشيرا إلى أن مراحل التقاضي كانت تبعث على الشكوك وعدم الارتياح ، فيما أكد ذوو الضحايا أن المال والنفوذ انتصرا على العدالة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
osama mar3e
مانوسى سوبر عضو
مانوسى سوبر عضو
osama mar3e


ذكر
المشاركات : 3986
العمر : 33
ساكن فين؟ : فى بيتى طبعا
بتشتغل اية؟ : طالب فى كليه تجاره
السٌّمعَة : 4
نقاط : 2951
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1   سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 Emptyالثلاثاء 26 أغسطس 2008 - 17:52

part 2
عبارة السلام 98
عبارة السلام 98 هي سفينة تابعة لشركة السلام للنقل البحري التي تمتلك أكثر من عبارة لنقل المسافرين عبر البحر الأحمر بين موانئ مصر و السعودية والأردن.

تم بناء السفينة في عام 1970 من قبل شركة Italcantieri S.p.A لصنع السفن الكبيرة في إيطاليا وأطلقت الشركة عليها اسم "بوكاشيو" وكانت تستعمل في البداية للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية وكانت سعتها انذاك 500 راكب و 200 سيارة.
تم تطوير السفينة في عام 1991 لتتسع لعدد أكبر من المسافرين وبلغت السعة النهائية 1300 راكب و320 سيارة ، و قامت شركة السلام بشرائها في عام 1998 وأطلقت عليها اسم السلام 98.
الحادث الأليم
في 2 فبراير 2006 ، اختفت عبارة السلام 98 أثناء توجهها من ميناء ضبا في شمال غربى السعودية إلى ميناء سفاجا المصري على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر وأشارت تقارير أولية إلى أن حريقا اندلع في غرفة محرك السفينة وانتشر اللهيب فيها بسرعة فائقة ، مما أدى إلى غرقها .
العبارة كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين ، بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد و 115 أجنبيا بينهم 99 سعوديا ، وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في السعودية وبعض العائدين من أداء مناسك الحج وكانت السفينة تحمل أيضا 220 سيارة على متنها.
أسباب الكارثة
عزا البعض الحادث إلى اشتعال النيران في المحرك ، بينما هناك من وجه الاتهام للتطويرات التي أجريت على السفينة في الثمانينيات وبداية التسعينيات لزيادة سعتها والتي كانت عاملا في عدم ثبات السفينة في مواجهة الرياح الشديدة ، هذا بجانب افتقادها لإجراءات الأمان والسلامة .
سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 481402
العبارة المنكوبة
أيضا اتهم بعض الناجين قبطان السفينة ، حيث هرب مع بعض معاونيه وترك سفينته والركاب .
ورغم أن عبارة أخرى تحمل اسم "سانت كاترين" وهي تابعة لشركة السلام أيضا أعلنت أنها تلقت إشارة استغاثة من "السلام 98 " قبل غرقها ، إلا أن السلطات البحرية المصرية أعلنت أنها لم تتلق أية إشارة استغاثة من السفينة ، كما لم يصلها خبر وجود مشكلة بالعبارة من الشركة المالكة ، إلا بعد 6 ساعات من الحادث .
شركة "لويدز ريجستر" الأوروبية ذكرت أيضا أن "السلام-98 " كانت في خريف عمرها ولا تستوفي شروط السلامة المطبقة في الاتحاد الأووربي ما جعلها ممنوعة من الملاحة في البحار الأوروبية ، كما كشفت مصادر أوروبية أن شركة رينا الايطالية التي أصدرت شهادة استيفاء معايير السلامة للعبارة المصرية السلام-98, كانت مكلفة الكشف على حاملة النفط المالطية "اريكا" التي انشقت إلى اثنين قبل ست سنوات من حادث العبارة 1998 متسببة بمد أسود هائل اجتاح السواحل الفرنسية وأن شركة رينا ملاحقة في هذه القضية لإصدارها شهادة سلامة لناقلة النفط دون التحقق من أن هيكل السفينة ومواردها وبنيتها تؤهلها للحصول عليه.
عمليات الإنقاذ
غرفة عمليات الإنقاذ في أسكتلندا كانت قد التقطت أول إشارات الاستغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية .
قامت 4 فرق غواصات مصرية بعمليات البحث والإنقاذ ، كما أنقذت القوات السعودية مكونة من الدفاع الجوي والدفاع المدني وحرس الحدود 44 سعوديا و 113 مصريا وحملتهم من البحر إلى الأراضي السعودية باستخدام عشرين طائرة مروحية .
كلاكيت ثالث مرة
حادث السلام 98 ، لم يكن الأول من نوعه ففي 17 أكتوبر 2005 غرقت العبارة "السلام 95"، المملوكة للشركة ذاتها بالبحر الأحمر بعد الإصطدام بالشاحنة القبرصية التسجيل "جبل علي" ، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 40 آخرين .
السلام ‏95‏ كان علي متنها ‏1017‏ شخصا ، بالإضافة إلي عدد‏60‏ سيارة و‏6‏ تريلات ثقيلة كما كانت تحمل‏60‏ سيارة جميعها مملوءة بالبنزين بما يخالف الأعراف البحرية .
أيضا تدخلت العناية الالهية في إنقاذ ‏1180‏ معتمرا من الموت المحقق عندما غرقت العبارة السلام ‏90‏ التابعة للشركة ذاتها أيضا يوم ‏7‏ أكتوبر‏2001‏ إثر اصدامها بسفينة بضائع أثناء ابحارها من السويس إلي جدة وشاء القدر أن تتعلق العبارة المنكوبة بجسم سفينة شحن قبرصية قبل غرقها ، وقد أكدت التحقيقات أن سفينة البضائع ليست مصرية وإنما تابعة لشركة بنمية وأرجعت سبب وقوع الحادث لاتخاذ الربان العديد من القرارات الخاطئة والمخالفة للقواعد الدولية وقد راح ضحية الحادث ‏4‏ معتمرين وأصيب‏ 88‏ آخرون‏.
ممدوح إسماعيل المثير للجدل
ممدوح اسماعيل صاحب عبارة الموت كان عضوا في مجلس الشوري قبل رفع الحصانة عنه بعد الحادث وهو عضو بالحزب الوطني الحاكم وله علاقات صداقة بمسئولين كبار ، وبدأ مشواره مع الشهرة والمال إثر تخرجه من الأكاديمية البحرية بالاسكندرية ، حيث عمل فور تخرجه علي مراكب يملكها سعوديون في البحر الأحمر وسرعان ما ذاع صيته واختير بعد ذلك ممثلا لملاك العبارة "القمر السعودي 1" والتي كان يمتلكها رشاد فرعون مستشار العاهل السعودي الراحل الملك فيصل .
تم تعيينه في موقع المستشار لموانيء البحر الأحمر في بداية التسعينيات ، الأمر الذي أصبح يمتلك معه نفوذا في التعامل مع الموانئ المصرية ، وقام على إثر هذا بتأسيس شركة السلام للنقل البحري التي فرض من خلالها سيطرته علي كافة موانئ البحر الأحمر وكافة الرحلات التي تنطلق من ميناء السويس جدة ومن سفاجا ضبا جدة ، حتي إن السفن العاملة علي هذا الخط تكاد جميعها تحمل اسم السلام .
وجاء في تحقيق أجرته جريدة "الأسبوع" المستقلة بعد الحادث أن ممدوح اسماعيل طالما تساهل في الاشتراطات اللازمة لعمل البحارة علي سفن وعبارات السلام ، فبينما تشترط القوانين الدولية صدور شهادات حتمية لكل من يحمل جواز السفر البحري "الأسود" للعمل في البحار ، والحصول قبل مزاولة العمل علي دورة لا تقل عن شهر بأكاديمية خاصة للتدريب علي الأمن والسلامة في مواجهة "الغرق والحريق " ، إلا أن الأمر يختلف في شأن البحارة العاملين لدي عبارات السلام ، حيث يجري استخراج الشهادات الحتمية للبحارة في شركة السلام وهم علي متن السفينة ودون الذهاب للأكاديمية أو أخذ التدريبات الفعلية.
هذا الأمر شكل واحدا من أسباب تدني مستوي البحارة بسفن السلام وجهلهم بإجراءات الامن والسلامة مما كان له أكبر الأثر في انهيار عبارات السلام الواحدة تلو الأخري ، ولعل ذلك ما بدا واضحا من خلال تخبط طاقم العبارة 98 الغارقة في التعامل مع كارثة السفينة وفشله في السيطرة علي ماحدث لها ، حيث كان يفتقد للخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه المواقف.
أيضا أشارت الصحيفة إلى أن السلام 98 تعتبر واحدة من خمس عبارات قام ممدوح اسماعيل بشرائها من شركة ايطالية علي صورة قطع خردة وكانت تلك السفن عشية شرائها في العام 99 غير صالحة للإبحار ومتهالكة ومرفوضة من هيئة الإشراف الدولي ، وكانت تحمل أسماء إيطالية علي النحو التالي: العبارة السلام 94 مانزوني ، العبارة السلام 96 باسكولي ، العبارة السلام 98 بوكاشيو ، العبارة السلام 92 بيتراركا ، العبارة السلام 90 كاردوتشي.
الشركة المالكة الجديدة حولت تلك العبارات الخردة إلي سفن للركاب فجري تحويل المكان المخصص للسيارات إلي كبائن ركاب، سميت بكبائن 'المنزلق' وهي مبنية في السويس وغير صالحة للسكن ، وقد تم بناؤها علي يد ورش عادية وليس من خلال ترسانة بحرية ، كما تنص شروط الأمان والسلامة ، وبالنظر لأن العبارات الخمس تم شراؤها من دولة أوروبية فإن عدد الركاب والكبائن المخصصة لهم قليلة إلي حد كبير خاصة أن هذه السفن كانت تعمل بين جزر في داخل ايطاليا ، أي بين مسافات قصيرة ، وكانت تنكات المياه المخصصة للشرب والاستحمام قليلة ، ولذا وحتي تحقق شركة السلام أهدافها في زيادة سعة العبارة، وبالتالي فتح المجال لحمولة أكبر من الركاب فقد سعت إلي زيادة المساحات المخصصة للركاب بكل الوسائل.
وتساءلت الجريدة : كيف يسمح لعبارة لا تحمل أكثر من 1000 راكب بنقل ما يقارب 4000 راكب في مواسم الحج والعمرة ؟ ، مشيرة إلى أن الشركة قامت بإنشاء حمامات للرجال والسيدات علي سطح العبارة الذي تحول إلي سكن للركاب الذين يتكدسون بالآلاف وينامون علي السطح طوال مدة الرحلة والتي تبلغ نحو 120ساعة من ميناء السويس إلي ميناء جدة وحوالي 16ساعة من ميناء ضبا إلي ميناء سفاجا أى أن العذاب كان السمة المشتركة التي يعاني منها الركاب الذين يتكدسون فوق بعضهم البعض طوال فترة الرحلة القاسية.
سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 556435
جدل حول براءة ممدوح إسماعيل
لقد قامت أوروبا ببيع السفن التي تفتقد مواصفات الأمان والسلامة إلي دول العالم الثالث، وقد كان لمصر نصيب الأسد ، فميناء السويس البحري يكتظ بنحو 26سفينة ركاب لشركات مصرية غير صالحة للإبحار في معظمها ، سواء كانت لشركة السلام أو غيرها ، حيث استطاع بعض العاملين في هذا المجال شراء عدد من تلك السفن بأسعار زهيدة تكاد لا تتجاوز الـ 3ملايين دولار للخمس سفن ، بينما سعر السفينة الواحدة الصالحة للإبحار لايقل عن 15 مليون دولار.
وعن كيفية عمل تلك السفن ، والطريقة التي تضمن بها الاستمرار في مهامها دون أن تتعرض للملاحقة ، فإن القانون الدولي البحري يقسم دول العالم إلي دول بيضاء و دول سوداء ، والدول السوداء هي التي لايعترف بشهاداتها البحرية ومن بينها بنما وجورجيا وكوريا الشمالية ومن هنا فقد لجأت شركة السلام إلي بنما لترفع علمها علي سفنها وعباراتها لأنها من الدول التي ترسل الشهادات البحرية الخاصة بالسفن بدون تفتيش وبدون أي ضوابط باستثناء دفع الرسوم المالية ، كما أن رفع العلم المصري علي أي من سفن تلك الشركات سوف يعني إخضاعها إلي نظام تأمين أفراد الطاقم وهو ما يرفضه أصحاب تلك العبارات .
أيضا القانون الدولي البحري وهيئات الإشراف والسلامة البحرية الدولية تضع العديد من القواعد تشترط التقيد بها حتي يسمح للسفينة بالعمل والإبحار ، ومن بينها أنه يجب علي كل عبارة أن تدخل الحوض للكشف عليها من أسفل كل خمس سنوات ، وتؤكد ضرورة إزالة الطحالب والمواد العالقة علي جوانب العبارة من أسفل ودهانها ووضع قطع الزنك عليها ، وهو ما لا تفعله شركة السلام التي تكلف بعض العاملين فيها بإزالة الشوائب بآلات حادة تدعي "رشم" لأن العبارات المتهالكة لا تتحمل ماكينة "SAND PRAST" حيث أنها تعمل بالرمال وضغط الهواء وهو ما لايتحمله حديد السفينة الخردة.
ومن ضمن الاشتراطات التي ينص عليها القانون الدولي البحري وقوف السفينة بالحوض العائم أو الجاف لمدة لاتقل عن 20 ، 25 يوما للصيانة وهو ما لاتطبقه شركة السلام التي لا تترك سفنها في الحوض سوي لخمسة ايام فقط بالنظر لارتفاع تكلفة الحوض.
وكان اللافت فيما ذكرته جريدة الأسبوع حول الإهمال الذي طال كل شيء في سفن شركة السلام ، أن جميع عبارات السلام تم تصنيعها ما بين العامين 1960 ، 1969 أي منذ أكثر من 40 عاما علما بأن متوسط عمر أي سفينة في العالم من 20 ، 25 سنة تشغيل بالنظر لما يصيب بدن السفينة من عطب نتيجة قسوة البحر ، ولذا فإن السفن المتهالكة والتي لاتصلح للإبحار في أوروبا يتم بيعها لشركات مصرية علي سبيل الخردة ويتم بعد ذلك دهانها من الخارج وتغيير أسمائها وشهاداتها وعلم دولة التصنيع واستبداله بعلم بنما علي أن يتم تشغيلها مرة أخري في مصر وخاصة بين موانئ البحر الأحمر.
والدليل علي ذلك أن العبارات السلام 90، والسلام 95، والسلام 98 انتهي مصيرها بالغرق ، أما العبارات 'السلام 92، والسلام94، والسلام 96 ، فقد تم بناؤها في العام 1969 وأدخلت الخدمة منذ العام 71 أي أنها تجاوزت عمرها الافتراضي بكثير.
ويرى كثير من الخبراء والمتخصصين أن عوامل السلامة والمتانة تكاد تكون مفقودة علي عبارات السلام ، فقوارب النجاة في تلك السفن لا تكاد تعمل رغم أهميتها القصوي في حالة تعرضها للغرق ، كما أن رماثات النجاة لا يتم التفتيش عليها وكذلك اسطوانات إطفاء الحريق ، الأمر الذي يثير الدهشة وعلامات التعجب تجاه الحكم ببراءة ممدوح إسماعيل .
وحاليا طبقا للقانون تقتل 1300 شخص تأخذ فوراً حكم بالبراءة

سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 22وعجبىسؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1 22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سؤال الملايين في مصر .. هل انتصر نفوذ ممدوح اسماعيل؟ part 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مانوس الترفيهى  :: مانوس العام :: اخبار سياسية-
انتقل الى: