| |
|
|
احتاج ريال مدريد لاستقبال هدف وطرد اثنين من صفوفه لينتفض محولا تأخره أمام فالنسيا إلى تتويج بكأس السوبر الإسباني بفوز قوامه أربعة أهداف لهدفين.
وخطف ريال مدريد الكأس من فالنسيا بعدما فاز بجمع نتيجة الذهاب مع العودة إذ انتهت المباراة الأولى بفوز الخفافيش بثلاثة أهداف لهدفين.
شهد اللقاء مشاركة ريال مدريد بتسعة لاعبين لعشرين دقيقة بعد طرد الهولندي رافايل فان دير فارت في الدقيقة 40، ومواطنه رود فان نيستلروي في الدقيقة 70.
سجل فان نيستلروي وسيرجيو راموس وروبن دولاريد والأرجنتيني جونزالو إيجاوين رباعية مدريد في الدقائق 50 و78 و85 و88 على الترتيب.
افتتح فالنسيا أهداف المباراة واختتمها عن طريق ديفيد سيلفا وفرناندو موريانتس في الدقيقتين 5 و90، ما لم يفلح في دخول الموسم أبطالا لكأس السوبر.
غاب البرازيلي روبينيو عن المستطيل الأخضر مكتفيا بالتواجد في قائمة اللقاء، كونه يمر بأزمة مع إدارة النادي لرغبته في الرحيل إلى تشيلسي.
وتألق الهولندي الطائر آريين روبن في موقع روبينيو على الجناح الأيسر، وكان مصدر خطورة ريال مدريد طوال المباراة بفضل سرعته الكبيرة ومهارته العالية.
حافظت المباراة على هدوء الفريقين قبل أن يكسر فالنسيا حالة جس النبض بهدف أشعل اللقاء.
باغت سيلفا دفاع منافسه بعدما تبادل موقعه مع ماتا مستقبلا بينية ديفيد ألبيلدا، ما أفقد البرتغالي بيبي موقعه في الدفاع الأبيض، فاتحا مساحة للتسديد سجل منها هدف السبق.
| |
|
|
وسارت الأمور مع ريال مدريد من سيئ لأسوأ بعدما أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه فان دير فارت بعد تدخل عنيف على صانع ألعاب فالنسيا ماتا.
وحملت انطلاقة الشوط الثاني هدف التعديل لريال من ركلة جزاء احتسبها الحكم إثر اعتراض يد راؤول ألبيول لرأسية فان نيستلروي، وانبرى الهولندي للكرة بنجاح.
واتخذت المباراة منحنى آخر بعدما تقلص عدد ريال مدريد في أرض الملعب إلى تسعة بطرد هداف الفريق فان نيستلروي إثر عرقلته لروبن باراخا.
وعلى عكس المتوقع، تحسن مردود ريال مدريد في المباراة وصعق ضيفه بثلاثة أهداف جلبت بطولة السوبر لخزينة الفريق الملكي.
فمن ركنية حصدها روبن ونفذها جوتي وصل ريال مدريد لهدفه الثاني بعد رأسية من المالي ممادو ديارا ردتها العارضة لتسقط تحت أقدام راموس ليودعها الشباك.
ومن مجهود فردي اقتنص دولاريد الهدف الثالث إذ قطع الكرة في منتصف الملعب منطلقا لحدود منطقة جزاء فالنسيا مطلقا تسديدة مقوسة احتضنت شباك الألماني تيمو هيلدبراند.
واحتفظ إيجواين بعادته في تسجيل الهدف الأخير خلال مباريات ريال مدريد الصعبة بعدما قطع تمريرة للوراء من باراخا ومر من هيلدبراند مسكنا الكرة في المرمى الخالي.
وقبل نهاية المباراة بدقيقة سجل فرناندو موريانتس لفالنسيا في مرمى فريقه السابق، ما لم يكف الخفافيش للعود إلى ملعب الميستايا بالكأس التي استقرت في مدريد.