يقولون البلد متاخرة

الموضوع جالى من موقف استفذنى 
بدون تطويل
الموضوع



و يقولون البلد متاخرة؟؟!!!..
لماذا عندما يستلم اى شخص وظيفة لا يعطيها حقها و لا يتقنها كما امرنا الله (عز وجل). هذا واجبه 
هذه بعض الامثلة الموجودة حقا:



1. عندما يكون المدرس ف الفصل لا يهمه اذا فهم التلاميذ او لا!! و لا يتعب نفسه و يكتب الدرس ؟؟ ويطلب من احد التلاميد ان يقوم ويكتب الدرس على السبوره حتى يستريح .

2. بعض العمال لا يتقنون عملهم و لا حرفتهم و لا يراعون الله فيما ينتجون 

3. بعض الموظفون يمكثوا ع مكاتبهم ساعات العمل و لا يعملون ويشغلون تليفونات العمل بالكلامالفارغ
 
4. بعض الاطباء لا تهتم بطهارة ادواتها و لا بطهارة ايديهم و ترفع من ثمن الاستشارة و الكشف (انا من راى ان ارتفاع سعر الاستشارات و الكشوفات كانهم يتاجرون بارواح الناس (لان الطبيب يقسم ع انه يرفع من اعباء و الام الناس!!) هل العلاج ع الغنى و الفقير فاقد المال لا يعالج اين الرحمة و الشفقة ?!!


طبعا كل هذا ينهار بمجرد قدوم مديرهم او رئيسهم او صاحب المرتبه الاعلى منهم و يبدا كل منهم بالشغل الجاد و الاتقان ف عمله .... الخ (( كبسه يا معلم ))

و بالطبع بمجرد رحيله تعود المياه الى مجاريها و يترك كل منهم عمله من جديد و تتعطل المصالح من جديد

و بعد كل ما يفعلونه يشكون من تخلف و تاخر الدولة؟؟؟!!!

كيف يشكو من لا يتقن عمله و لا يرعى الله فيه؟؟!!

قبل ان تشكو من تخلف الدولة ابدا بنفسك و طور من نفسك و اتقن عملك و راعى الله فيه

اكيد سيكون المكسب اكثر من الاهمال 

حتى اذا وصلت المكاسب الى 50%

و بالطبع ليس معنى هذا ان الدولة لا يقع عليها اى خطا و الخطا خطا الشعب 

لا لا لا و الف لا فالدولة عليها ان تضع قوانين و مراقبات و تعمل ع ان تنهض بالوطن و تطوره 

و لكن حتى الان الدولة لن تاخد خطوة جدية فلا يجب علينا ان نقف مكتوفين الايدى 

بل يجب ان نعمل ما بايدينا و ما هوا مطلوب مننا لان الدولة (سلطتها اكبر مننا و لن نستطيع تغيرها بايدينا ) 

فهيا نقوم بما فى ايدينا وفى وسعنا 

"[color:c563="Red"]ان الله يحب اذا عمل احدكم عمل ان يتقنه"

_________________