نظم الآلاف من ممثلي الأحزاب واللجان الشعبية والمجتمع المدني والمواطنين في دمياط، عدة وقفات عقب صلاة الجمعة أمس، أمام المساجد، احتجاجاً علي مصنع الأسمدة الذي تنشئه شركة أجريوم الكندية علي أرض
المحافظة، ورفع المواطنون أمام المسجد الكبير بجوار عمر أفندي، ومسجد عباد الرحمن، لافتات تندد بالمصنع وتطالب برحيله باعتباره كارثة بيئية تهدد صحة أهالي دمياط،
وردد المتظاهرون هتافات «عايزين قرار.. قبل ما يحل الدمار» و«يا مبارك فين قرارك.. الدمايطة في انتظارك» و«لو محدش رد علينا.. هنشيل المصنع بإيدينا» و«يا محافظ قول للريس.. الدمايطة شعب كويس».
أصدرت اللجنة الشعبية للدفاع عن البيئة التي تضم ممثلي الأحزاب والنقابات والقوي السياسية، بياناً بعنوان «يا شعب دمياط العظيم» أكدوا خلاله رفض «الدمايطة» إقامة المصنع علي أرضهم، واستنكارهم تجاهل الحكومة
الرفض الشعبي، وأكد البيان أن المماطلة في إصدا قرار نقل المصنع بمثابة تحريض لأهالي دمياط علي العنف.
ومن جانبه، قدم النائب حمدي شلبي، عن دائرة كفر سعد بدمياط أمس، اقتراحاً جديداً إلي اللجنة التي شكلها مجلس الشعب لتقصي الحقائق بنقل المصنع إلي أرض تملكها المحافظة علي البحر المتوسط شمال طريق «دمياط القديم - بورسعيد» والأرض بها ملاحات تصلح لإقامة هذا المصنع الذي يبعد عن الطريق الدولي ٣ كيلومترات ويبعد عن خط الغاز الطبيعي ٣ كيلو مترات أيضاً وقريب من بحيرة المنزلة.
وفي بورسعيد، انتشرت الرايات السوداء الرافضة لمقترحات نقل المصنع إلي قرية «الديبة» وبدأ المركز المصري لحقوق السكن، ومنظمات المجتمع المدني، ولجنة الثقافة بنقابة المحامين، وجميعة بلدي، وجمعية أصدقاء البيئة، في
إعداد لافتات جديدة للتنديد بالفكرة.