انهالت التهاني على الفنانتان هنا شيحة وأنغام من قبل الأقارب والأصدقاء المقربين عقب صدور حكمي محكمتي الأسرة بقصر النيل بخلع الاولى اى هنا شيحة و محكمة الأسرة بمصر الجديدة بخلع الثانية اى أنغام وذلك بعد مشاكل وصراعات وقضايا استمرت شهور طويلة .
فى الوقت ذاته تترقب فنانات أخريات مثل دوللى شاهين وسوار مجئ اليوم للحصول على احكام مماثلة وذلك بعد وصول العلاقات بينهن وبين ازواجهن ايضا لطريق مسدود وهو ما دفعهن كما يؤكدن للجوء للمحكمة لطلب الخلع بعد فشل كافة المحاولات لإعادة الأمور لطبيعتها بينهم .
حكاية هنا شيحة الطريف في الأمر حقا ان الفنانة هنا شيحة ،التي حصلت يوم الاربعاء 28 مايو على حريتها وذلك بعد ان قضت محكمة الأسرة بقصر النيل بخلعها من زوجها مهندس الديكور فوزى العوامرى وذلك بعد رفضها كل محاولات الصلح مبررة هذا بكثرة المشاكل والمشاحنات بسبب غيرة زوجها الشديدة بسبب عملها الفني، سبق لها إقامة دعوتي خلع سابقتين ضد نفس الزوج وقبل نطق الحكم كانت تعود وتقبل التصالح معه حتى قامت برفع دعواها هذه فى منتصف شهر يناير الماضي ورفضت كافة محاولات الصلح هذه المرة، ونصف الامر بالطريف لكونها فى الدعوتين السابقتين كانت دائما تصر على نفى لجوئها للمحكمة بل وتكذب الصحف التى تنشر هذا وتؤكد على ان علاقتها بزوجها تسير على مايرام وتطالب مروجى الشائعات بالابتعاد عن حياتها الخاصة .
قصة دوللى شاهينونفس هذا الأسلوب الذى اتبعته هنا شيحة هو ذاته الذى تتبعه دوللى شاهين حاليا ففي الوقت الذى قامت فيه هذه الفنانة واسمها بالكامل دوللى جوزيف شاهين برفع دعوى قضائية امام محكمة أسرة الرمل بالإسكندرية تطالب فيها بفسخ عقد زواجها من زوجها اللبناني ساس سليم كليب .
وتقول دوللى فى صحيفة دعواها انها تزوجت من ساس عام 2001 وكانت وقتها كما تقول تعتنق الديانة المسيحية الكاثوليكية بينما زوجها يعتنق الديانة المارونية ثم قامت فى عام 2006 عقب حضورها للقاهرة بإشهار إسلامها بمشيحة الأزهر الشريف ومن ثم فأن استمرار الزواج بهذا الشكل يعد باطلا ومخالفا للشريعة الإسلامية وبناء عليه تطالب بفسخ عقد الزواج .
وقام المستشار ياسر المنياوى (رئيس المحكمة) فى الجلسة الأخيرة للقضية بتأجيلها حتى يتم إعلان الزوج بلبنان ومطالبته بالمثول امام المحكمة عن طريق الهيئة الدبلوماسية .
وكانت دوللى قد نفت فى أحاديث صحفية سابقة الأمر برمته وأكدت ان علاقتها بزوجها تسير على ما يرام وتنفى قيامها برفع هذه القضية .
سوار تنتظروفى الوقت ذاته تترقب المطربة سوار صدور حكم المحكمة وبنفس الشكل لصالحها وذلك فى دعوى الخلع أيضا التي بدأت المحكمة فى نظرها يوم 15 مارس 2008 وذلك ضد زوجها ووالد ابنتهما لينا والتي تبلغ من العمر حاليا ثلاث سنوات .
الغريب حقا ان سوار تؤكد فى دعواها انها انفصلت فعليا عن زوجها قبل إقامتها لدعوى الخلع بأربعة شهور كاملة دون ان يتم الطلاق بسبب رفض الزوج إعطائها ورقة الطلاق مما دفعها للجوء إلى رفع دعوى الخلع ضد زوجها الذي يرفض تطليقها في هدوء على حد قولها .
واضافت بأن السبب الذى دفعها للجوء للقضاء هو عدم وجود تفاهم بينها وبين زوجها فطلبت منه الانفصال في هدوء الا انه رفض فوجدت كما تقول ان اللجوء للمحكمة هو الحل الوحيد.
طلاق انغامكانت انغام قد حصلت يوم الخميس 29 مايو على حكم المحكمة أخير لصالحها بعد خلافات ومشاكل ومشاحنات استمرت نحو العام حتى قضت محكمة الاسرة بمصر الجديدة برئاسة المستشار محمد صقر وعضوية رؤساء المحكمة ايمن عبدالله ومحمد لاشين واحمد خفاجي بحضور احمد مفيد وكيل النيابة بخلعها وتنفيذ رغبتها وذلك بعد قولها للعبارة الشهيرة انها تخشى الا تقيم حدود الله وذلك لكثرة الخلافات مع زوجها بسبب غيرته الشديدة من نجاحها الفني كما تقول.
وتنازلت انغام عن كل حقوقها المادية بعد رد المهر كما رفضت المحكمة الدفع بصورية مقدم الصداق الذي ردته أنغام ويبلغ 20 دينارا كويتيا حيث لم يقدم الزوج اي دليل علي انه دفع لها كما يقول 1.5 مليون جنيه مهرا.
احلى سلام