لا ينبغي أن تنظر إلي "الإتيكيت" علي أنه مجموعة من القواعد الصارمة، لكنها هي في حقيقة الأمر خطوط إرشادية لغرائزنا الطبيعية لمراعاة الآخرين في كل شيء نقوم به، والسلوك ما هو إلا الأداة التي تساعدنا علي أن نوجه رغبتنا في الشعور بالآخرين.
إن إتباع السلوك المنمق أو بمعني آخر السلوك السليم لقواعد الذوق وفن التعامل الصحيح مع الأشخاص في كافة المواقف المختلفة كما يطلق عليه البعض "الإتيكيت"، له خطوط أساسية لكنه يعتمد أيضا بشكل رئيسي علي درجة شفافية المرء ومراعاته للآخرين لأنه ينبع من داخل الإنسان ولا يمكن فرضه علي الإطلاق مهما كانت هناك قواعد تحكمه. فتخبرك غريزتك الطبيعية في بعض الأحيان بما تفعله تلقائياُ تجاه بعض المواقف التي تتعرض لها، وفي البعض الآخر قد لا تخبرك بذلك وتحتاج إلي قواعد تحكم تصرفاتك.
فأنت بحاجة إليها في جميع تعاملاتك في المنزل وفي العمل، بل عند الحديث في التليفون أي في جميع علاقاتك اليومية.
اجعل شعارك دائماً "كلمات الود والملاطفة" لأنها تجعل من عالمنا الذي نعيش فيه عالم حلو. وسنعرض لكم تباعاً قواعد الإتيكيت.